سعيدة مع زوجي بعد أن اعترفت بخطئي وغيرت من نفسي
قرأت تجربة مماثلة, فأردت أن أشرك تجربتي مع القراء لعلها تفيد بشيء، أو تترك أثرا ايجابيا أنا لبنانية، متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات في بداية زواجنا، كان زوجي يعمل دوام كامل، وأعمال أخرى بعد دوامه، لكن بشكل متقطع، حتى يلبي طلبات المنزل بينما أنا كنت نصف ربة منزل أعمال البيت تقوم بها شغالة تأتي ثلاثة أيام في الأسبوع، وباقي الأيام أقضي وقتي عند أهلي بالكاد أهتم ببعض الأمور مثل الغسيل (عبر غسالة أتوماتيكية) أو تحضير القهوة والضيافة اذا أتانا ضيوف، كانوا بالمجمل أهلي هم من يأتي ليتغدوا أو يتعشوا عندنا في رمضان مثلا، يتأخر زوجي عن موعد الإفطار بسبب دوامه، فيصل ليسمع مني صنوف من النكد، بينما هو لم يكن يطلب مني أن أنتظره لأفطر فوق ذلك، أشتكي من غياب زوجي كل الوقت، وهو صار لا يحب العودة الى المنزل، فيزيد من وتيرة عمله مع العلم أننا كنا نأخذ عطلتين في السنة، مرة في الشتاء نذهب فيها الى منتجعات الثلج، ومرة في الصيف نذهب فيها الى منتجعات البحر مع ظهور تطبيقات المحمول بدأت أنحرف أتعرف على شبان للدردشة، ومنهم من أتحدث عن زوجي بالسوء لديهم اكتشف زوجي الأمر، واتخذ قراره بتطليقي وفعلا طلقني وسافر رغم أن أهلي كانوا دائما يقووني عليه، كان لإبنة خالتي رأي آخر فهي متزوجة من شخص فقير، تعمل لتعينه، ولا تجد أي فرصة للسياحة، أوحتى لتجلب من يساعدها بأعمال البيت الصغير الذي تسكنه تحدثت معي مرة مطولا، تقارن بين وضعها ووضعي السابق حين كنت متزوجة صارت تعدد لي أخطائي بطريقة لطيفة، تقارن بيني وبين كثيرات من أقربائنا من النساء، لنستنتج أنني كنت أعيش أفضل منهن جميعا، لكنني أنا من لم أكن أرى النعمة التي أعيشها أضف الى ذلك، زوجي كان أنسانا ناجحا بعمله، أخلاقه حسنة، لا يتعاطى لا أدوية ولا مخدرات، لا يعرف نساء اخريات، لا يقامر، بل ولا يطلب مني أن أقوم بأعمال المنزل حتى في الآخر نصحتني أن أعود لزوجي قبل أن يرتبط بامرأة أخرى بقيت ليومين أفكر بكلامها، وكلما فكرت، ازددت اقتناعا به في اليوم الثالث، اتصلت بحماتي السابقة، وطلبت رقم طليقي في الخارج سألتني حماتي إن كان لدي أي مطالب، بعد ان دفع لي زوجي كل مستحقاتي قبل أن يسافر، فصرت أبكي واقول لها أنني نادمة على تدمير حياتي الزوجية، وأريد ان أتصل بابنها لأعتذر منه قبل كل شيء، وحبذا لو يرجعني، وسأكون ممتنة لها لو ساعدتني أعطتني رقم جواله، ووعدتني خيرا اتصلت به في المساء حتى يكون قد عاد من عمله، ورحت اخبره كم اشتقت له، وكم أنا متأسفة وعلمت بأخطائي، وانني مستعدة لترك الدنيا كلها واللحاق به إذا اعطاني فرصة أخيرة بعدها اتصلت بوالدته وأخبرتها، فاتصلت به هي أيضا وطلبت منه أن يرجعني، وأن ذلك فيه رضاها عنه اتصل بي طليقي في نهاية الأسبوع، واضعا لائحة من الشروط والملاحظات التي سيعيدني ان التزمت بها كانت شروط بديهية مثل عدم التأفف اذا عاد متأخرا من عمله، وأن لا أخرج أمور بيتنا لأحد حتى لم يطلب مني أن أقوم بأعمال المنزل! طبعا وافقت مباشرة، لكن بما العدة قد انتهت، نزل الى لبنان بعد اسبوعين ليعقد زواجا جديدا، وخلال شهرين حصل لي على تأشيرة السفر الى السعودية بقيت لسنتين أرفض أن أحمل جوالا ذكيا، اعترافا مني بخطأي حين كنت أحدث شبانا غرباء، ولأستعيد ثقة زوجي أيضا، حتى حصول جائحة كورونا واضطراري لتحميل تطبيقات الصحة والتباعد رزقني الله بولد وبنت، وصار منزلي كل حياتي كلما شعرت بشيء من التعب او الضيق، أتخيل ماذا كانت عليه حياتي لو لم يقبل زوجي بإعادتي إليه، فأحمد الله على نعمه ألف مرة أردت كتبة تجربتي أيضا الى كل الفتيات المقبلات على الزواج، أو اللاتي لا ترين النعمة التي يعشن فيها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الحمد لله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-04-2023
-
الحمد لله ان الهمك الله سبيل الرشاد وان سخر لك ابنة خالتك وحماتك الطيبه. اراد الله بك خيرا فحرمك ليعطيك. وتذكري ان تقوى الله رأس كل خير . الله يديم عليك النعم ، والنعم تدوم بالشكر وتزول بالذنوب والمعاصي. لا اي رجل يستحق ان تخوني زوجك من اجله ، حتى وان كانت مجرد دردشه. وفقكم الله لما بحب ويرضى وجعلك ام صالحه لاولادك وزوجه صالحه لزوجك . وجعل اولادك من الصالحين المصلحين البارين يارب العالمين. اه صحيح وتواصلي مع حماتك باستمرار وكوني لها بمثابة الابنه ، فهي امرأه صالحه تحب الخير . اطال الله في عمرها
ان ما حدث لهو امر فعلا رائع ويجب عليكي ان تعلمي ان الحياة الزوجية لا يمكن ان تستقر الا ان كان هناك تقدير من الطرفين وادراك بان الحياة مشاركة وود وليست صراع وان وصلت لان تكون صراع فيجب ان يتم انهاءها والبدء من جديد لهذا عليكي ان تتعلمي من خطئك وتحاولي اسعاد زوجك كما يجب ان يحاول هو اسعادك
اشكرك علي ارسال قصتك يا اختي و علي الطريقه التي تعاملت بها مع الامر ، فليس الجميع يستطيع التعامل بتلك الطريقه و يستطيع الاعتراف بخطأه و تصحيحه و ليس الجميع يستطيع تخطي مشاكله بالحكمه و العقل و عن طريق جلسات الحوار و الصراحه و اخذ خطوه و المبادره في اصلاح العلاقه ، فمن الجيد انك تحدثتي عن تجربتك حتي يستفيد منها كل من يقرأها و تعمل بها ايضا الفتايات المقبله علي الزواج .. وفقك الله في حياتك مع زوجك و حفظ لك اسرتك
ما حدث قد حدث وانتهى الامر والتفكير فيه الان لن يفيد فلابد لكي من ان تدركي ان الامر انتهى والمهم الان هو ان تعوضي زوجك عن ما قمتي به وان تتقربي اكثر من قريبتك التي هدتك للطريق الصحيح والتي تريد راحتك وتريد سعادتك اكثر من اهلك انفسهم فالانسان يجب ان يدرك الخيرين ويضمهم الى حياته
يا عزيزتي ايضا سيطره الافكار السلبيه عليك و ضعف الوازع الديني السبب فيما حدث معك لان تلك الافكار التي يوسوس لك الشيطان بها هي السبب في تخريب حياتك مع زوجك و تشتيتها، فانت تحبي زوجك و من الواضح انه ايضا يحبك و سعيده في حياتك معه و تري انه زوج جيد ، و الحمد لله انك تراجعتي و لكن تقربي الي الله اكثر و داومي علي الاذكار و الاستغفار ، و اذا حاولت تلك الافكار السيطره عليك مره اخري تجاهليها بقدر المستطاع و لا تسمحي لها بالسيطره علي عقلك
بارك الله فيك يا عزيزتي ، فانت انسانه صاحب خلق و ادركتي خطأك و استماعتي الي صديقتك و هي بالفعل وجهتك الي الطريق الصحيح ، فمن الطبيعي ان يكون في اي حياه زوجيه بعض المشاكل و بعض القصور من الطرفين و لا توجد حياه كامله او خاليه من المشاكل ، و الرضا و تقبل الحياه بكل مافيها يجعلها تهون و تسهل
الحياة هي المشاركة ، فإذا انقطع حبل المشاركة بين اي طرفين في أي علاقة فهذا يعني انقطاع العلاقة من الاساس وانتهائها ، فيجب عليكي وعلي اي فرد أن يدرك أهمية المشاركه فزوجك كان يعمل من اجل توفير حياه سعيده لك و انت يجب عليك مشاركته بالصبر و الرضا ، و الآن عليم أن تشاركيه ألمه و تشاركيه سعادته فيعينيه علي تحمل أي معاناة أو أي عقبة يمر بها ويزيد من فرحته وسعادته ، هذه هي الحياة يا عزيزتي
لقد أسأت التقدير في البداية وكان زوجك رجل صبور ومتحمل ، فلم يسيئ اليكي يوما بالرغم من كل ما كان يعانيه لقد كنتي انتي امرأة غير حمولة بالمرة ، ولكن كان من الجيد أن زوجك قد أعطاك الفرصة لتكتشفي بمفردك طبيعة الوضع لكي تهتمي بزواجك وحياتك و تقدرى معاناة زوجك ، وهذه هي العبرة أن علي كل انسان أن يقدر معاناة غيره وما يكابده في الحياة لأجل إرضاء من يحب
ادعو الله ان يعينك و يساعدك علي الحفاظ علي حياتك الزوجيه ؛ فانت لديك اسره جميله و سعيده و الحمد لله انك افاقتي من غفلتك و رجعتي الي طريق الصواب ، و الرضا في حياتنا بالفعل يا عزيزتي يهون المشاكل و يهون الضغوطات ، فالرضا من اهم الامور في حياتنا و التي من خلاله نستطيع العيش في حياه سعيده و هادئه .
اعلمي ان لديك انسانه رائعه في حياتك و صديقه صاحبه اخلاق و تحبك من كل قلبها فحاولي ان تحافظي علي علاقتك بها و حاولي ان تعطيها بعض النصائح ايضا في حياتها ،لانها انسانه صالحه و تخاف عليك و اذا لم تكن كانت ساعدتك علي تخريب حياتك ، ايضا حاولي مساعدتها في حصول زوجها علي عمل و اطلبي من زوجك مساعدته
الانسان خطاء يا عزيزتي و من الممكن ان تسول له نفسه و يقع في بعض الاخطاء و هو ما حدث معك و لكن الانسان الصالح و الذي لديه شخصيه جيده من الاساس هو الذي يعترف بخطاه و بعمل علي تصحيحه ، و انت انسانه صالحه و ما حدث معك كان عباره عن وساوس من الشيطان فقط و لكن استطاعتي الرجوع و عملتي علي تصحيح اخطاءك و عرفتي قيمه زوجك
من الجيد يا عزيزتي انك اكتشفتي خطأك سريعا و انك تراجعتي و قمتي بتصحيح اخطائك ، فالله سبحانه و تعالي انار بصيرتك و ارسل لك ابنه خالتك لكي تساعدك علي الخروج من تلك الحاله و العوده الي الطريق الصحيح حتي لا تخسري هذا الزوج الصالح ، فاحمدي الله علي ما حدث و اتقي الله في نفسك و في زوجك و في حياتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين