ام زوجي أصبحت امي الثانية بعد أن أنقذت زواجي
بعد الولادة شعرت أن حياتي أتوقفت ولولا حماتي ما كانت راح تصير،ام زوجي أصبحت امي الثانية بعد أن أنقذت زواجي التنمر اشي كتير مؤذي خصوصا إذا كان من زوجك ورفيق العمر اللي عم تعرفوا كل أشي عن بعضكم وما بيضايق واللي عم يفرحكم وغيره بشعر أني كنت في كابوس بدي أفيق منه بأي لحظة لأنه دمرني وجعلني بكره نفسي واولادي
رزقني الله بتوأم بعد فترة أكثر من خمس سنوات زواج بدون أطفال بعدها كل أشي اتغير بحياتي كنت بسهر طوال الليل ما بقدر أقوم أحضر الطعام وما بهتم بملابس زوجي متل ما كنت بعمل مريت بكتير أيام صعبة وحالات اكتئاب وكان بدي مساعدة فقط بكلمة حلوة منه والدي ووالدتي متوفين وما عندي حدا بالحياة غيره زوجي وكان أبي وخي ول أشي بالنسبة إلي وهو بيعرف كيف كنت بحبه وبدي أحمل وأجيب أطفال منه لنكون عزوة وعائلة وما أعيش الباقي من عمري وحيدة معه وانه يكون لأولادي أخواتي ما يكونوا وحدهم بالحياة واستجاب الله وصار عندنا أمينة وحسن أجمل ما خلق الله بالأرض النظر بوجههم سحر يجعل المر يمر لكنهم محتاجين لكتير مجهود وما كان حدا معي وكنت مريضة بآخر الايام والعملية كانت كتير صعبة صار جسمي مبهدل وما بعرف كيف راح أعود لشكلي قديما وأكون أفضل وصحتي تعود
كان يقولي لو كنت بعرف ان الحمل والانجاب راح يجعك هيك ما كنت بريد بدي ياني فيكي تعودي الكلام كان يدمرني ويوجعني وما اقول واقوله راح يكبروا واعود أفضل من الاول وما بتعرفني كنت بحاول اهتم لحالي لكن الوقت يمر بسرعة ما بلحق أعمل أي أشي غير الاهتمام بتنظيف المنزل وأطفالي وعمل الطعام واليوم بيفوت بينهم وبين المنزل والاهتمام بالأمور اللي عم بيطلبها مني في يوم زارتنا والدته وكان بيجلس وظل يتنمر عليا وعلى شكلي وكيف صرت وانه ما عدت اهتم فيه كانت تدافع عني لكن انهرت بالبكاء كنت كتير مصدومة وبمر بفترة اكتئاب وبدي أشعر انه راح تكون فترة وتمر دخلت والدته الغرفة وانا بغير للاولاد وكنت عم ببكي وقالت إلي راح اخدهم ويجلسون معي بالغرفة وراح اهتم فيهم وما تضايقي وعيشي هيك اليومين راح اساعدك بالمنزل واذا بدكم تسافروا غيروا جو الاطفال بيرضعون صناعي راح اهتم فيهم
بالفعل سافرنا يومين بالظبط وتركناهم لوالدته والدادة اللي عم بتساعدها وصارحته ان كلامه كتير دمرني وجعلني اشعر بالحزن والسوء واني بدي الموت رغم انه بيعلم كيف بحبه واعتذر كتير وبعد ما عدنا صار يساعدني وصرت اهتم لحالي وبتحضر ألنا والدته كل فترة تجلس مع الاولاد ونخرج ساعات صغيرة ونعود وهي بتحبهم كتير وتعاملهم بشكل كتير حلو وتهتم فيهم وهو صار يهتم فيني ويتغزل فيني ومع الوقت عدت لطبيعتي مو متل الاول لكن أفضل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
اهلا بك يا ابنتي وانت طرحت في قصة نجاحك بعنوان ام زوجي أصبحت امي الثانية بعد أن أنقذت زواجي، موضوع جدا مهم ويجب ان يتم نشره لتغيير نظرة الفتيات للحماة او ام الزوج فهي داعم رئيسي واساسي لانجاح الزواج عندما تتصرف بحكمة، وصحيح ان موقف زوجك مخيب للأمل فان حمل التوأم وولادتهم وتربيتهم امر صعب ولا يقدر ان يشعر به سوى من انجبت توأم، والحقيقة ان انجاب توأم يتطلب الجهد المضاعف عن انجاب طفل واحد، ربي يحفظهم لك
ولكن يبدو ان زوجك من مر بأزمة الولادة وليس انت، والحمد لله ان عندك ام زوجك متفهمة وواعية وناضجة استطاعت ان تقف معك وتساندك وهذا امر جيد، وفي ذات الوقت اقدم نصيحة للامهات ان الاهتمام الأول يجب ان يكون بالنفس والذات ثم الاولاد حديثي الولادة ثم الزوج وعدم هدر الطاقة كلها في البيت والتنظيف لان هذا لا ينفع في هذه المرحلة، وبالطبع يجب ان يكون الحد الادنى من الترتيب والاهتمام بنظافة المطبخ والحمامات ولكن اقول ان هناك ترتيب اولويات، والحمد لله ان حماتك كانت متفهمة واستطاعت ان تعطيك مساحة من لاوقت مع زوجك وان المياه عادت لمجاريها
الان المطلوب منك الاستمرار في الانتباه لصحتك وممارسة لارياضة واعادة وزنك الطبيعي، والاهتمام بذاتك لاجلك انت وليس فقط لاجل اولادك وزوجك، اكثري من الدعاء واهتمي بهذه الأم الثانية التي رزقك الله بها وربي يوفقك
اقرأ أيضاً
الصداقة بين الكنة والحماية "كيف تصبح الكنة والحماة صديقتان؟"
لقد اعطاكي الله نعمة كبيرة وهي نعمة حماتك ، فلولا وجودها كانت حياتك سوف تكون صعبة وقاسية عليك كثيراً والفجوة بينك و بين زوجك سوف تزداد مع الوقت وقد تصل المشاكل الي الطلاق لقدر الله ، فعليك أن تقدري موقف حماتك وأن تحاولي اسعادها بحسن المعاملة لها ، و بالطبع يجب عليك التحدث مع زوجك علي ضروره تحمل أي مشكله بينكما فهذا هو دور الزوج في الحياة الزوجية .
تلك الحالة تحدث كثيراً مع الكثير من النساء بعد مرحلة الإنجاب و الولادة ، وبالطبع هذه الحالة تنعكس على زوجك بشكل كبير وعلى مشاعره أيضاً؛ مما يزيد من حالة البعد والشعور بالحزن الدائم وغياب الشعور بالسعادة كالوضع السابق قبل الولادة ، ولكن من الجيد أنك استطاعتي أنت و زوجك تجاوزها سريعاً بدون مشاكل كبيرة.
اختي الغالية لا يجب عليك التفكير بتلك الطريقة فمعظم الرجال لا تفكر في حجم المشكلة التي تضع الزوجه وخصوصاً بعد الولادة فيها ، فمن الطبيعي أن تمري بالكثير من التغيرات ولكن ليس جميع الرجال مقدرين لتلك الأمور ، فلا تحزني ولا ترهقي نفسك بالتفكير في تصرفات زوجك و في أفعاله الماضية والمهم هي حالته الحالية.
أدعو الله أن يحفظ لك أسرتك ويصلح لك الحال ، وأن يطيل في عُمر حماتك ، فهي حقاً سيدة صالحة ويجب عليك برها طوال العمر ، فهي لها دور كبير في إنقاذ علاقتك الزوجية وإنقاذ علاقتك بزوجك ، وهي تقدم لك الكثير من التضحيات والكثير من المساعدات التي لا يجب عليك نكرانها بل يجب تقديرها طوال الوقت.
بالطبع تصرف زوجك كان تصرف غير مقبول علي الإطلاق وكان لابد من أن يكون أكثر رحمه و رأفه بالتعامل معك ، فالزوج يجب عليه مشاركة زوجته في جميع حالتها و أوقاتها ويجب أن يقدم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لها في جميع الأحوال ، ولكن من الجيد أن زوجك حاول التراجع عن أفعاله بعد تدخل والدته .
احمدي الله سبحانه وتعالي علي وجود حماتك في حياتك ، فهي حقا إنسانة صالحه وصاحبة أخلاق ، ولقد قامت بدور الأم بالنسبة لك و ليست الحماة فقط ، وهذا فعل تستحق عليه الشكر و التقدير ، قدمي الحب و الأهتمام والتقدير لها ولا تبخلي عليها بالكلمات الايجابية و التقدير اللازم وتعاملي معها مثل والدتك .
كان الله في عونك يا عزيزتي فحقاً لقد مررتي بفترة صعبة و قاسية بالفعل ، و لكن في النهاية لقد عوضك الله سبحانه وتعالي بتغيير زوجك وتغيير تصرفاته ، فليس الجميع يستطيع التغيير ويتراجع عن أفعاله القاسية ، يجب عليك أن تحمدي الله علي وجود حماتك في حياتك وعلي تصرف زوجك السليم .
حافظي على علاقتم بحماتك من الواضح أنها تستوعب ابنها و تعرف كيف يفكر و تعلم أن أغلب الرجال لهم ذات النظرة الى الم{أة عندما لا تكن قاجرة على أن تجدير جياتها من بعد أن تنجب ,, ان عليك أن لا تضعي كل اعتامادك عليها هي ربما لن تبقى متفرغة لك طوال الوقت المهم أنت أن تتعلمي ان عتمدي على مفسك و تحسني من مهاراتك الحياتيه
والدة زوجك من الواضح انها أمرأة جيده حقا وتخبك وحاولت الحفاظ علي يعادتك وعلى استقرار منزلك انت وابنها ولكن مع الاسف الشان هذا علي العكس تماما من ما فعله زوجك فهو لم يهتم بك ولم يكترث لمشاعره بل كان كل اهتمامه منصب علي حياته فقط لذلك عليكي ان تحاولى تغيره اذا اردتي ان تستمرى معه فيجب ان تلوميه علي حديثه معك
كان عليكي ان تتخذي موقف صارم من زوجك لم يكن عليكي ان تكونى مسالمه وتستسلمي لمضايقاته تلك فأنت في النهاية كنت في مرحلة من الالم ليست طبيعيه وعانيتي من مرحله من الارهاق بعد الولاده ولذلك عليكي ان تتعلمي كيف تصبح حياتك افضل عن طريق الحديث مع زوجك والتغيير من طريقته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات