نادم لأني كدت أن أفقد ابنتي بسبب إدماني للإباحية

اياك وهذه الأفلام فهي تسبب الإدمان عليها وكثير امراض نفسيه تصير بسببها 

سيبقى سلطانك ونفسك اعداء لك ولابنتك ولكل واحد فينا . وكلما ابتعدت عن طريق الله كلما قوي اعدائك عليك . ابحث لك عن فتاه صالحه تكون لك زوجه وحصن وتكون لابنتك ام ومرشده.  انت وحدك لن تستطيع مساعدة ابنتك يلزمها امرأه في حياتها ، المرأه تفهم البنت اكثر من الرجل . تزوج وعف نفسك . حفظ الله لك ابنتك وفرحك فيها يارب.  

تزوج بامرأة صالحة تنفعك و تنفعها باذن الله تعالى

المهم أن تكون هذه الذكرى درس لك و أن عليك أن تكون حريص على أخلاقك أمام ابنتك لأن الستر له فرص !! ان عليك أن تعلم أن التربية ليست سهلة و أيضا الالتزام ليس سهل و لمن من يسعى و يحاول يوصله الله الى الحفظ و القرب منه و لا أحج معصوم عن الخكأ يا أخي الكريم المهم أن تعرف الخطأ و أن لا تكرره

ربما أوجد الله تعالى هذه الفتاة في حياتك من اجل أن تكون هي المنقذة لك ,, المهم أن لا تتوقف عن محاولة اصلاح نفسك وأن تكون جسر من التفاهم و الحوار بينك و بين ابنتك التي هي الآن بأمس الحاجة اليك وأن تكون الى جانبها في هذه الحياة 

كلما كنت صالحاً و قريبا من الله لكما كانت ذريتك على هذه الهيئة من الضروري أن تلجأ الى الطريقة الصحيحة من اجل أن تتعلم كيف تربيها بخطى مستقيمة و على الحق و أما عن بقية الأمور تبقى ثقافة تتبادلها مع صديقاتها و هذه الأمور تكون عادية بين البنات ,, المهم أن تراقب أخلاقها 

لا تعلم رما هي أيضا تلجأ الى نفس الشيء و تأخذ ثقافتها من الانترنت !! لذا لابد من أن يكون في حياتها شخص مرشد و ثقة و لا ضير أن يكون لك زوجة ,, أو على الأقل أن تبقى صادقتها بالمرشدة قوية حتى تتجاوز هذه المرحلة و أنت أيضا تواصل مع هذه المرشدة بين الحين و الآخر 

أياً كان الفتاة لن تنسى ما رأته و أنت لن تتوب عن هذه العادة بسهولة ,, ان عليك أن تجد حل منطقي و أن يكومن هناك طرف ثالث في البيت يكون لديه القدرة على التعامل مع ابنتك و أيضا أن يكون شخص حكيم لابد من أن تلجأ الى عائلة من أقاربكم أو تتزوج

النصيحة الأفضل في هذه الحالة يا أخي الكريم أن تتزوج ,, ليس أمامك الا أن توجد امرأة في حياتك من اجل أن تحصن نفسك و من اجل أن يكون هناك من يرعى ابنتك في هذه المرحلة العمرية الصعبة ,, اجلس مع ابنتك و اشرح لها عن الأمر و أحبرها أن هذا لن يغير أي شيء في حياتكم 

تقرب من ابنتك و لا تتركها غارقة في الحياة من غير أن يكون لها مرشد و لا موجه انها تحتاجك الآن أمثر من أي وقت آخر انها مبرت و هي تحتاج في هذا السن الى مراقبة الى من يفهمها الى من يكون أثر حرص على مصلحتها و على صجتها النفسية أيضا 

التربية الصالحة تبدأ من الللجوء الى القرآن و السنة في التربية و ليس من خلال النترنت الذي فيه الكثير من الأمور السيئة منها و الصالحة ,, ان عليك أن تكون أكثر حذر من الآن وصاعدا على أخلاقك لأنهلا تتعلم منك و تعتبرك قدوتها لذا كن صالحاً تكون هي أفضل منك 

ليس أمامك الا أن تكون أكثر حرص على أن تتعامل مع ابنتك بمخافة من الله و أن تتزوج يكون أفضل لك لأن من الضروري أن يكون في حياتك امرأة تحيطك أنت و ابنتك بالاهتمام اختاار امرأة صالحة لأن عقلك لن يتوقف عن التفمير بهذه الأمور بسهولة 

حصل ما حصل عليك أن تتجاوز كل شيء من اجل ابنتك و من اجل أن تكون لها قدوة ,, من الممكن بعد أن تكبر أن تعذرك و تجعلك لك الكثير من الأسباب التي تجعلك تقدم على هذه الأمور ,, و لكن عليك أن تكون قويا و أن تكون أكثر قرب من الله قبل أي شيء 

اخي العزيز أولا رحم الله زوجتك وأم بنتك وهي ذهبت عند الله ورجعت روحها الى بارئها وانت كنت نعم الاب والزوج واللي صار كان من الممكن تجاوزه وهو عبارةً عن ما حلله الله لك وهي الزوجة الصالحه الثانيه كان يجب ان تتزوج وتربي طفلتك و تدعم علاقة زوجتك الجديده مع الطفلة وانت تكون محصن من الفتن والشهوه وتصرف الشهوة للمنفذ الطبيعي اللي خصصه الله لك وهي كانت حصلت على ام و اخت تشرح لها انو هذا اللي صار هو الدوره الشهريه حاليا اشرح لها اللي صار خطا وانت تجاوز المحنة بنجاح وحصن نفسك 

يا عزيزي ان الامور لابد لها ان تتغير فأنت يجب ان تبحث عن زوجة فكما قلت ان ابتعادك عن النساء هو احد اهم واكبر الاسباب لهذا لا تحرم نفسك من ما حلله الله لك فتذهب لما حرمة الله عليك وتندم بعد ذلك فعليك ان تسير في المسار الطبيعي بان تهتم بطفلتك وتتزوج من تهتم بها

أخي الغالي ان الامور لا يجب ان تؤثر عليك الان فارى ان الامر يجب ان يتم حله بشكل افضل عن طريق ان تتزوج من امراة اخرى وان تعلم ان الشهوة التي لديك يجب ان يتم التحكم بها بالشكل الصحيح لكي تتمكن من تغيير حياتك ولكي تستمر كما يجب

ارى ان الامر يجب ان ينتهي في اسرع وقت ممكن وانك يجب ان لا تسمح لما حدث بان يؤثر عليك مهما كان الوضع فقط اهتم لنفسك وحاول ان لا تترك نفسيتك لمثل هذا الامر فتحرشك بابنتك او تفكريك فيها بهذا الشكل هو أمر سيء لكن أنت يجب أن لا تتركه يتحكم بك لانه ماضي

لا حول ولا قوة الا بالله المسالة فعلا صعبه وموقفك صعب للغاية وطريقتك في التعامل مع الامور يجب ان تنتهي في اقرب وقت فانت تحمل نفسك ذنب كبير ويجب ان تتخلص منه في اسرع وقت لكي تتمكن من استعادة حياتك مع ابنتك ولكي تتمكن من تربيتها دون الشعور بالنقص

لا حول ولا قوة الا بالله كيف لك ان تنظر لابنتك بهذا الشكل فالعين تزني وأنت سمحت لعينك ان تزني بالنظر لابنتك وهذا امر بشع لا يمكنك ان تقبله او ان تقوم به فحاول ان تدرك تلك النقطة جيدا وان تجعلك ندمك على ما حدث هو رادعك لكي لا تتكرر المشكلة مرة اخرى ابدا

ادمانك على الاباحية هو أمر لا معنى له على الاطلاق فانسى الامر ولا تهدر وقتك بدون معنى بالتفكير في أمر كهذا فانت أصلحت علاقتك مع ابنتك وهذا هو كل ما يهم الان فالتكير في الامور اكثر من ما يجب لن يفيد على الاطلاق فقط انسى ما حدث وأعلم جيدا انه امر وانتهى