رزقني الله لأني لم أتخلى عن ابني بالتبني بعد إنجابي

قصة رائعة و موقفك انت و زوجك صحيح فالمساواة بين الطفلين سيجعلهم متحابين طوال عمرهم

ما شاء الله ربي يبارك في أسرتك...أما فيما ما يتعلق بالميراث فارجعوا لأهل العلم الشرعي لكيلا يكون هناك حقوق ضائعة ومظالم

من الجيد ان تخبرينا بهذه التجربة المميزة يا سيدتي فدوما ما يسعدنا ان نعلم بالكفاح والصبر الذي يصل بالاخرين الى نجاح كبير وعوض من الله ويجب ان تنصحي اي شخص يواجه مشكلة في حياته ان يتمسك بالصبر والايمان ليصل الى ما يريد

التعامل مع امر مشابه يا سيدتي يحتاج اشخاص اقوياء لا يستسلمون بسهولة ولا ارى ان هناك ما يدعي ابدا لاي شخص ان يستسلم او يعترض على قدر الله فليس من السهل ابدا التعامل  مع اختبار بهذا الحجم ولكن دوما ما يكون العوض من الله بقدر تحملك وصبرك على مشكلتك من بدايتها

ليس من السهل ان يتحمل اي شخص هذا الاختبار من بدايته ويجب ان تخبري الكثير عن تجربتك مع هذا الامر ولا يجب ابدا ان تتخلي عن تمسكك بايمانك بالله وتاكدي من ان الصبر هو ما ستواجههي بك اي امر يصعب تحقيقه بالنسبة لحياتك وظروفك

دوما ما تعطينا الحياة دروسا صعبة ويجب علينا التعلم منها وما تعلمتيه من هذه المشكلة التي واجهتك ان الصبر هو السلاح الوحيد الذي يجب مواجهة الحياة به عند صعوبتها ولا يجب ابدا التراجع عن التمسك به ودوما اشكري ربك على ارادته في السراء والضراء ونهنئك على مولودك

الامر كله يا سيدتي متعلق بايمانك بقدر الله وعدم استسلامك في المشكلة ابدا وتاكدي من ان هذه المكافاة كانت بسبب عطاءك الكبير في تبني الطفل وهذا العمل الخير فتح لكي ابواب الرزق وتعويضك عن صبرك الكبير الذي تعاملتي به مع اختبار عدم الانجاب

يجب عليكي ان تعلمي يا سيدتي ان عوض الله دوما ات ولا يجب ابدا ان يضعف به وايضا تاكدي من ان الله عز وجل كما ارسل لكم هذا الرزق ارسلكم كرزق لهذا الطفل المتبنى لديكم وتاكدي من ان مراعاتكم له تجعل منكم ذوي ثواب كبير

لا ارى ان هناك ابدا من سيتحمل الامر الذي مر عليكي دون تذبذب شخصيته ولكن الامور دوما بقدر صعوبتها وابتعادها تحتاج ايمان بالله ورضا بقدره وقد كافاكم الله بمكافاة جميلة جدا بهذا الطفل على صبركم الجميل والتمسك بحلمكم

من الطبيعي ان تكون الفرحة كبيرة جدا فالزوج لم يخطئ في وصفه لكلمة فتح باب الجنة له في هذه المسالة وتقبلها ومن رايي انه يجب عليكي التعامل مع الامر بشكل كبير في اخبار الجميع بقصتك عسى انها تعيد الايمان لمن اهتز ايمانهم وتجعلهم يتمسكون بحلمهم

ليس هناك الكثير من الاشخاص الذين سيتحملون كل هذه المعاناة دون الخروج عن السيطرة على صبرهم وايضا التخلي عن احلامهم وضعف الثقة في نفسهم ولكنك تمسكتي بايمانك انتي وزوجك وقد فتح الله عليكم ورزقكم برحمته طفلا ورزقا من حيث لا تحتسبون

من الطبيعي ان تكون نهاية الصبر الطويل مكافات جميلة جدا من الخالق عز وجل فهذا كرم الله ولطفه في رحمته بعباده والله لا يضيع اجر الصابرين ابدا ونهنئك على عزيمتك الجبارة والصلبة التي جعلتك تتمسكين بايمانك بهذا الشكل

من رايي ان الصبر الكبير جدا الذي تتمتعين به انتي والزوج كانت مكافاته لكم بالانجاب ورزقك الله بهذا المولود بعدما صبرتي لوقت طويل وصعب وفي رايي ان الامور لا تحتاج ابدا لشئ اكبر من الايمان والرضا والصبر حتى تفتح له جميع ابواب الرزق

دوما ما تعطينا الحياة دورسا في كيفية تقبلنا لهذه الامور من عدم تقبلنا لها فالشخص المؤمن تكون حياته جيدة ولا يعترض على قضاء الله والشخص الضعيف الايمان دوما يكون صبره كعذاب الموت ولا ارى ابدا ان امامك ما تستطيعين فعله الى شكر الله على رزقك بعد صبرك الكبير على كل هذه المعاناة

من الجيد جدا ان يكون ايمانك بالله الواحد قوي ولا تضعفين ابدا امام اختبارات الحياة فشخص مكانك يمر بهذه الاختبارات تجعل من التحمل امرا صعب للغاية ومن رايي انه يجب عليكي عدم التراجع عن الاستمرار في حمد الله وشكره دوما

اعلم ان الامور لم تكن سهلة عليكي ابدا ومن الطبيعيي ان اي شخص في محلكم كان ليكون تحت ضغط كبير جدا والامور ليست بيده ولا يقدر على تغييرها ولكن ايمانه بالله هو ما يسهل الامور عليه ومن الطبيعي ان تتعاملي مع الاطفال كانهم اولادك جميعهم ونهنئك على رزقك بالمولود

اهنئكم على الانجاب يا سيدتي بعد كل هذه المعاناة واهنئكم ايضا على هذا الثواب الذي قمتم به بتبنيكم للولد وعدم التخلي عنه عند الانجاب وهذه القصة توضح لنا ان الامل في الله لا ينتهي ابدا ولا يجب ان يستسلم اي شخص ويجب ان يكون مؤمنا بقدر الله خيره وشره