ساعدت عم أولادي المتحرش على العلاج وتغيرت حياتنا جميعاً

لا أؤيدك ابدا فى الدور الملائكي الذى رسمتيه لنفسك بان تعفي وتبادري وتعالجى شخص دمر نفسية ابنك حتى لو الظروف اصبحت احسن كان المطلوب منك ان تعالجى ابنك فقط نفسيا وتبعدي ابناءك تماما عن هذا العم الغير الامين اللي بالاساس علاقتك به غلط كبير ،الرسول قال الحمو الموت وانتي بكلامك توضحي انه يدخل بيتك كثيرا وتذهبي له والحجة هم ابناءك رغم ان المفروض ان يكون ليس لك به علاقة من الأساس فالتقارب جعل ابنك ضحيته والقادم انه سيطاردك انتي لانه ممكن ان يقع فى حبك وتقعوا فى الخطا قصتك من اولها لاخرها خطأ فى خطأ وزوجك لامبالي ولا مهتم ولا مسئول وعليه جزء كبير من المشكلة ،ابعدي عن عم زوجك واتقى الله فى نفسك وأبناءك وكفاكِ تعيشي دور الملاك بجناحات على حساب دينك وولادك.

بالرغم من حساسيه الموقف وصعوبته الى انك لم تتطرقي الى الهجوم على العم بشكل متسرع او متهور ومن المميز ايضا انك حاولت حل مشكله الطرفين دون التطرق لاخبار اي شخص وذلك لانك تعلمين جيدا ما يمكن ان يؤثر به امر مشابه عند معرفته

من المميز جدا ان تخبرينا بقصه كهذه يا سيدتي بالرغم من التراخي بعض الشيء في اتخاذ الاجراءات اللازمه تجاه العام ولكنها تعتبر رزقا له بانه لم يندفع الطفل في اخبار والده بامر مشابه وايضا عدم تطرقك لاخبار اي شخص بهذه المساله

اؤيد كل كلمه في هذه القصه مما حاولت اخبارنا به ولكن هناك امر يجب مراعاته وهو عدم تكريب  الاطفال في اي امر يخبرون به لان براءتهم لن تمكنهم من الحاق تهمه كهذه بشخص بريء ودوما اعطي الاهتمام اللازم لاي موقف يقوم الطفل باخبارك به

من الطبيعي ان التماس الاعذار لبعضنا البعض سيجعل من الحياه اكثر سهوله ولكن ليس في كل المواقف فمن الغريب انك لم تتسرعي في الحكم على العم في هذه المساله بالرغم من ايجابيه ما قمت به ولكنك تتحلين بالصبر فوق المعتاد وهو امر مميز ايضا ولكن لا يجب اتباعه في كل مواقف الحياه

لكل قاعده شواذ وما حدث معك لا يبادل ابدا لاي متحرش بالاطفال ما يقوم به فمن النادر ان نواجه امر مشابه كما وجدناهما عم الولد وخصوصا في عدم اثبات ما تم ذكره من عم الولد فنحن في النهايه لا نعلم حقيقه الامور ولا نعلم ان كانت هذه القصه حقيقيه من عدمها ولذلك في هذه الامور الصعبه لا يجب ان نتحلى بالصبر دوما او نتهاون في اخذ حقوق الاطفال

من الجيد ان يتواجد شخص بهذه العقلانيه والتفكير الموزون في مواقف مشابهه ولكن الخطا الاكبر هو في عدم تصديق الاطفال فمن الصعب جدا ان يتحدثوا في مساله حساسه كهذه وان لم يكن الشخص القائم بهذا التصرف المشيم هو قريب لكم لكان تصرفك سيكون خاطئ تماما

بالفعل يحتاج المرء دوما ان يفكر مليا قبل اتخاذ فكره معينه او قرار معين تجاه شخص ما حتى وان كان اذنب بشكل مبالغ فيه او في خطا كبير وان تمت المراعاه من بعضنا البعض في هذه الامور سنتمكن من حل مشاكل الجميع ببساطه دون ادانه الجميع بجهل عما دفع به للقيام بهذه التصرفات

ليس في كل مشكله مشابهه سنجد هناك مبرر للشخص الذي قام بهذا الفعل ولكن صبرك هو ما اظهر لك حقيقه الامور ومميزه جدا هذه الخطوات التي اتبعتها في علاج مشكله الابن والعم ولكن لا تحول البحث دوما وراح حقائق المشاكل لان هذه تصرفات قد تضيع عليك حل مشكله معينه تحت ظروف اخرى

رايد رايك بنسبه كبيره يا سيدتي ولكن ليس في كل الاوقات يجب علينا الا نتعامل مع النظره الاولى للمشكله لانه من الممكن ان يكون المذنب لديه الفرصه في ان يقوم باختلاق مشكله معينه تجعله ينجو من عقاب فعل صعب كهذا ولكن ما حدث كان مميز جدا ولم يكن سهلا عليك احتواءه ولكنك كنت بمقدره هذا الاختبار

من المؤكد ان المرور بهذه التجربه بالنسبه لاي شخص يجعله يتهور في اتخاذ ردود فعل صعبه اتجاه فاعل هذه الامور ولم يكن من السهل السيطره على نفسك بهذا الشكل ومن المميز جدا انك تعاملت مع هذه المشكله بهذا الشكل الحكيم وحوله ان تستمر معهم حتى انهاء هذه المعاناه للعم والابن

كان عليك من البداية أن تراقبي ابنك و أن تحاولي أن تتقصدي أن تتواجدي معهم و العم موجود و لكن الله فضله سبق ما كنت تودي أن تتصرفي به ,, ان عليك الآن أن تحاولي أن تعالجي هذه المشاكل من خلال طريقة صحيحة وواعية من امرأة مثلك 

واضح كم أنت كننت حريصة على ان يبقى عم ابنائك معهم ,, ولكن على الرغم من عدم تعاطفي معه و لا معك بداية القصة لكن طريقة الحل لم تخطر على بالي أبدا توقعت أن تبعدي هذا العم المريض عن ابنئاك و لكن أنت شعرت به و كأنه ابن لك و ساعدتيه وشعرت به والحمدلله على وا وصلت اليه الأمور 

بالفعل ان وراء كل متحرش قصة وعم اطفالك كان يعاني و لكنه ربما لم يتجرأة على أن يبوح بما كان يجصل له وربما تكلم عن مشكلته ولم يجد من يدعمه مثل ما حصل مع ابنك تخيلي لو أن العم استمر بالتحرش لابد و أن يصبح مثل عمه في المستقبل و لكن الله أعطى القوة لابنك من اجل أن تتدخلي أنت وتنهي الأمر هذا طله لطف من الله 

ما حصل من موقف بين ابنك و بين عمه كفيل بأن يجعلهما الاقرب الى بعضهما البعض من الآن وابنك استكاع أن يعذر عمه بسبب ما عرفه من ماضي أليم كان يعاني منه ,, ان عليك أن تكوني اكثر قرب من تالله و أن تحاولي أن تعالجي المشكلة من جذورها ,, 

كان عليك أن تقفي في صف ابنك و أن تكوني واثقة مما ربيتي و على ارغم من ابنم كان قوياً الا أنك واضح كنت تتعاطفي مع العم أكثر من الابناء بحكم أنك لا تريدي أن تخسري  شخص داعم لهم على ارغم من أنه لم يرعى المسؤولية كما يجب لكن أنت آثرت على أن تتخلصي ن المشكلة بأكلمها و هذا الحل لن يخطر على بال الجميع 

أنت فعلت ما عليك و أكثر تحاه ابنك و اتخاه عمه الذي كان يرعاهم ,, الحمدلله أن الأمور انتهت على خير و أن ابنك كان يمتلك الجرأة من اجل أن يصرخ و يبعد عمه عنه على الررغم من أنك كنت تكذبي ابنك ، الحمدلله أن الأمور تمت على أفضل وجه بفضل امأ{ة واعية مثلك 

هل تعلمي ما الذي فعلتيه ! أنت أعدت الثقة الى ابنك و جعلتيه يسترد حقه من عمه بالطريقة الصحيحة وعمه أيضا استطاع أن يعرف خطأه و أن يتخلص من ماضي كان يغضط عليه بصورة سلبية أنت عالجت المعتدي و المعتدى عليه و تخلصت من المشكلة من جذورها هذا هو الحل المثالي 

ما فعلتيه لا يدل على وعي كبير من امرأة ترعى ابناءها لوحده من غير أب ,, انت امرأة مثقفة و رائعة و أنت جريئة أيضا و جرأتك جعلتك قادرة على أن تنظري الى الأمور بالطريقة الصحيحة و التي يدب أن تسير عليها أنت لم تكوني خائفة من مواجهته و لم تخافي أيضا من تقديم يد العون له أنت رائعة