كدت أن أدمر حياتي مع زوجي بسبب تفكيري في صديقه

لاتضحكي على نفسك , لن تكوني سعيده مادام زوجك لا يلبي ويشبع رغباتك الجنسية , كوني صريحه معه او انك تتزوجي رجل كامل يعطيك كل حقوقك الزوجية

فعلاً...دايم الصداقات التي تتخطى المألوف تكون خطر. لابد أن يكون هناك حد وضوابط.. أحمدي الله انك لم تنزلقي للهاويه.. كان عشتي بندم وحسره الي اخر عمرك. الخيانه كارثه تدمر الروح والجسد وعذاب الندم تعكر صفو الحياه. 

كيف تكوني كم مهمل فى حياة زوجك وتتعاملي  معه بلين!! لا اقول لكى تخونيه بالتأكيد لا ولكن عدم احساسه بك يجعلك تنفري منه ومن علاقتك به بوجه عام،يجب ان تأخذى موقف ،مشروع ايه اللى لاقيتى نفسك فيه ان لم يكن لزوجك رغبه فيكي واشتياق  ،فكل شئ ليس له طعم بالاساس ما الهدف مما تفعليه وانتي تعلمي ان زوجك لا يرغب بك كأمرأة ولا يحب ان يتحدث معك!! بتصحكي على نفسك!!!!

لا ارى ان هناك داع للتفكير في الامر ابدا ففكرة انك اوقفتي افكارك كافيه لكي تفخري بنفسك فانت امراه محترمه وما فعله زوجك كان خطا كبير ومنعك لنفسك في الوقت المناسب هو نهاية لكل شيى اما الطلاق فهو قرارك الشخصي وانت حرة فيه ولا يجب ان تفكري في اي شيى غير رغبتك

انت انهيتي الامر دون ان يتدخل احد ودون ان تقعي في الخيانة الفعليه لهذا لا داع للتفكير في الامر ولا داع لذكره من الاساس فمابينك وبين نفسك يجب ان يظل بينك وبين نفسك ولا يجب ان تخبري زوجك به حتى فقط اهتمي له وعوضيه عن تلك الافكار التي فكرتي بها لانها لا معنى لها على الاطلاق

لا حول ولا قوة الا بالله ان الامر فعلا معقد وما يحدث الان هو خطا كبير فيجب ان تخافظي على نفسك من الخيانة ولا تفكري في اي رجل غير زوجك فما تفعلي الان هو خطا كبير ولابد لكي من وضع حد له لكي تتمكني من حمياة نفسك من كل المشاكل التي قد تحدث نتيجة خيانتك

ما فعلتي مع زوجك كان خطا كبير وكان يجب ان تحاولي الحفاظ على اسرتك بدلا من ان تدمري حياتك كما فعلتي فانت ظلمتي نفسك وظلمتي زوجك وظلمتي اطفالك بسبب افكارك فااخيانة يا ابنتي جريمة كبيرة ولا يجب ان تكوني انت المجرمة التي تقوم بها ابدا

حاولي ان تنسي ما حدث فزوجك جيد معك وهو فعلا زوج جيد واب مثالي فربما لا يكون الزوج الذي تحلمي به لكنك اخترتيه من البداية وكنت تعلمي طباعه وكان يجب ان تنفصلي عنه قبل ان تنجبي منه لكن ان انجبتي منه فلا يمكنك ان تطلبي الطلاق الان لهذا السبب فانت تحملتي حتى الان وهذا كاف لكي تكملي معه

لا ارى اي داع لاعادة التفكير في الامر فانت فعلتي ما يجب فعله واوقفتي الامر عند حده وتمكنتي من منع نفسك في الوقت المناسب ولا يوجد ما يجب ان تخافي منه بعد الان فيكفي ما حدث من ناحيتك ولابد لكي من ان توقفي الامر عند تلك النقطة ولا تفكري فيه اكثر من ما يجب ابدا يا عزيزتي

الحياة صعبة لبما فيه الكفايه فلا تصعبيها على نفسك وتفكري في خيانة زوجك وتحمل المعصية امام الله وامام الجميع فانت لن تحصلي على صديق زوجك كزوج لكي فان اعجبك فلا يجب ان تفكري فيه على انه مكان زوجك لان هذا خيال مستحيل التنفيذ فهو سعيد مع زوجته وليس معك ابدا

ارى يا ابنتي ان زوجك مخطئ وان فكرتي في الطلاق فانت حرة لانه هو المخطئ هنا وليس انت لكن ان كان الوضع عن طريق الخيانة ولجاتي انت لها بالفعل فانت المخطئة هنا ولا مبرر لكي فاصلاح الخطا بجريمة وكبيرة من الكبائر هو اغبى تصرف يمكن ان يقوم به انسان

ان اهمال وزوجك لكي هو امر لا يمكن السكوت عنه فان اهملني زوجي بتلك الطريقة فلن اخونه لكني لن ابقى معه فلي الحق دوما في الرحيل والطلاق افضل من الخيانة الف مرة فلا تحملي نفسك ذنب كالخيانة حتى لا تتدمي بقية عمرك على ما فعلتي وتنتهي حياتك بدون معنى

ان الانسان عندما يشعر بالضعف وانه لا احد يراه جيد كفايه او عندما تشعر المرأة بالذات بانها ليست جميلة من زوجها فمن الطبيعي ان تفكر بتلك الطريقة فاليب على زوجك ولا ارى انه يجب عليكي ان تصبري على زوج مثله ولا يجب ان تعيشي معه وهو يتعامل معك بتلك الطريقة

لا يجب ان تفكري في الامر فانت منعت نفسك ولم يصل الامر لاي شيئ لهذا من الافضل ان لا تفكري فيه فهو امر حدث وانتهى دون خسائر ولا داع لان تستمري في التعلق به وان تخافي وتصنعي لنفسك وحش من امر انت تمكنتي من حله فاصبح كانه لم يكن موجود من الاساس

لا حول ولا قوة الا بالله ما الذي يحدث في مجتمعاتنا العربية فانت تفعلي مثلما يفعل الغرب وتجعلي الجنس هو اول اهتماماتك فكيف لكي ان تقبلي بامر كهذا توقفي وعودي لاصولك فالزواج حياة وليس جنس فقط وعلاقه جسديه بدون حياة فيجب ان يكون انس امر جانبي

الزوج الجيد يهتم لزوجتك لكن ان لم يفعل فيمكنك ان تتحدثي معه او ان تطلبي الطلاق لكن لا تخزني فلا مبرر للخيانة مهما كان ما حدث فانت يجب ان تفهمي ان الخيانة جريمة لا غفران فيها مهما كان الوضع لهذا يجب ان تحاولي التوقف وان تفهمي ان منعك لنفسك هو افضل خدمة فقمتي بها من اجل نفسك اولا

الطلاق لم يعد خيار لكي فانت الان مسؤولة عن اطفالك ايضا وما تفعليه لا يمكن ان يكون امر مقبول مهما كان السبب فحاولي ان تفهمي تلك النقطة جيدا لكي تتمكني من حل مشكلتك ولكي تتمكني من ايجاد السعادة في حياتك فالغي فكرة الطلاق من راسك

لا ارى ان الحياة بينك وبين زوجك يمكن ان تستمر فانت تمكنتي اليوم من منع نفسك لكن لن تتمكني من فعل هذا بعد وقت قصير ففي النهايه الحياة بدون اهتمام او تقدير من الزوج هو امر لا يمكن السكوت عنه مهما كان السبب فحاولي ان تفهمي تلك النقطة لكي تتمكني من استعادت حياتك

لا يوجد اي معنى لما فعلتي فانت ظلمتي الجميع بما حدث لكن من الجيد انك استفقتي قبل فوات الاوان وانك فهمتي ان ما تفعليه هو خطا كبير ولابد من ان ينتهي فلا يوجد سعادة في حياة الخيانة ولا يوجد متعه ان حاولتي مع زوج امراة اخرى فانت المخطئة ومن الجيد انك توقفتي

لا حول ولا قوة الا بالله كيف لكي ان تفعلي هذا بنفسك وكيف لكي ان تقبلي بتدمير حياتك مع زوجك بتلك الطريقة البشعه ان ما حدث بينك وبين زوجك كان يجب ان يتم حله بالتفاهم ولا يجب ان يتم حله بتلك الطريقة التي حدثت فانت فكرتي في نفسك بانانيه والنتيجه كما تري الان للاسف