أخدم أمي بالرغم من سوء معاملتها لي في صغري
وانا صغيره في عمر ١٤ كنت اعيش مع امي و اخواتي واخواني لانو بابا هجرنا لبلد ثاني و تركنا ، اني من عايلة كثير محترمه و باسمها ، كنت وانا في طفولي اكل ضرب مبرح منها عل ابسط الاشياء ، كانت تجرني في بيتنا الكبير من شعري بالساعه حتى يتقطع شعري كله كانت تحرمني حتى من الفوطة الصحية لما صار تجيني الدوره ، كانت تشتري كل شي لاحتى الصغيره و اعذارها غرفة خاصة و تحبها جدا ، و تحب الكل الا انا ، كانت عل ابسط الاشياء تقتلني ضربا و اتذكر كم مره وانا اتحمم دخلت عليا بالاعواد حق التمر و قتلتني ضربا حتى لحمي صار ازرق و اخضر ، كل هذا الضرب كان عل اتفه الاسباب مثل مثلا انو لما تشتري شي لاختي وانا لا اقول ما اسماحك يعني اي كلمة بسيطه اموت ضرب ، ذقت كل انواع العذاب منها و من اخواني اللي تحرشهم هي علي يضربوني ، ضربتني مره بالسكين و لسه عندي الضربه فتحت عضام يدي ، كانت لا تكترث لنجاحي و لا حتى تسال ، لدرجة انني تمنيت ان افتعل حادث و اسكن المستشفى حتى اشوف ردة فعلها وفعلا صديقتي اشتغل في مستشفى اتصلت عليهم و قالت بنتكم في المستشفى عملت حادث و لا حد تحرك او فعل شي ، يوم كبرت وصرت ٢٣ و تخرجت ، الله رزقني احسن وظيفهُ و صرت اشتغل في في شركة عالميه براتب جدا رائع ، اول سنة بعثت والدتي العمره ، و سافرت عل البلاد الي انا اسكنها ، بعدها بسنتين اشتريت لها فيلا و عملت خدامه تساعد في شوون المنزل ، والدتي من سنتين تغيرت صحتها بسبب ازمة صحيه و كنت اموت حزنا ، كنت تخليت عن شغلي و كل شي حتى اهتم بها ، البستها اجمل و اغلى الذهب و احسن لبس و لا ارفض لها طلبا ، وادعو الله ليل نهار ان لا يحوجها الى احد وان تظل بصحتها و لا تهون ، اني جنتي و حبيبتي و مهما عملت كان عليها ضغط كبير و مستحيل كانت تكرهني ، رسالة باي شخص يعاني من نفس القصه والله لو يحصل آنك تحتاج كلوة او كبد لتكون امك المتبرع الاول و الاخير ، عاملوهم بالحسنى والله ان الجنة تحت اقدامهم ، سامحتك يا امي يا غاليه و اتمنى الله يطول في عمرك و يرزقك البسمه و الضحكه و الصحه والعافيه ، وعل فكرة والدتي لما تدخل تستحم انا من يساعدها من راسها لاصبعها و استمتع بذلك فهي حبيبة قلبي و ابوس رجلها والارض اللي تمشي عليها و والله لو يقولولي لازم اعطيها قطعه مني والله لن اتردد ، ادعو لامي ان يبقيها الله بخير و صحه و عافيه ولا يريني فيها مكروه فهي سبب سعادتي و الماضي معاها في طفولتي الا وجود له في حياتي ابدا ، حفظ الله امهاتنا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
انا عانيت ومازلت اعانى من والدتى كلما اخطو خطوه للأمام واحاول نسيان الماضى تعيده لى حتى انى اتخذت قرار بأن لا ادخلها فى حياتى ابرها واسأل عنها فى حدود لانى فعلا تعبت احلى ايام حياتى ضاعت فى الاكتئاب حتى انى تجاوزت الأربعين ولم اتزوج من عقد الطفوله والله المستعان
طبعا نسيت ان اذكر ان معاملة امي تغيرت معي تماما حتى قبل ما احصل عل الوظيفه و تتغير حياتي ، تغيرت معي اما تزوجو اخواتي كلهم و بقيت انا بس معاها و حسيت بطيبتها و حنيتها عليا و بعدها بسنة الله رزقني الشغل و تغير كل شي ، امي احن منها ما يوجد لكن الظروف خلاها تقسى عليا هلا امي دايما تبكي و تقلي انني تعبت في صغري و تعذبت طبعا قصدها عل الضرب اللي اكلته لكن اغير الموضوع و اضحك و اقلها عادي ، اقسم بالله انني سامحتها و ادعو الله في كل لحظة لها بكل خير ، اتمنى احد من حسناتي و اعطيها تراها اطيب قلب و الناس الكل تحبها و معروفه بطيبتها و اخلاقها و عل نياتها ، ولم تتسبب اي يوم في ضرر باي شخص كان ، انا لم يبقى لي اي ذكريات طفولة ابدا والله ، و اتمنى ان لا تعاملو امهاتكم بالمثل اذا كانو قد اساءو اليكم والله ان الظروف قست عليهم ، اللهم احفظ امهاتنا و ارزقهم الصحة و العافيه و جنة النعيم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-02-2023
معاناتك متل معاناتي مع اهلي وبلذات امي قاسية لدرجة مو طبيعية بتحرض اخواتي علينا متشددة اي كلمة تضرب الله وحده يعلم بس انا مادرست ومريضة ومهمومة ويأسانة الله المستعان
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-02-2023
ارى ان ما فعلته امك كان خطا كبير وانا ان كنت مكانك لما وجدت في نفسي المكان الذي يسمح لي بان اسامحها اون سامحتها فلن اخدمها فيجب ان تعلمي ان الامر التي لا تهتم لحياتك لا تكون ام فخدمتك لها فضل منك وليس واجبك ابدا لكن من الجيد انك فعلت فانت افضل مني في هذا الامر
هذا ما يسمى بالاقتناع بالمبادئ يا ابنتي وانك تحتفظي بقدر الوالدة ومهما صدر منها وانك تلتزمي بمادئك وعدم وجود ما يجعلك تتعاملين معها بانها شخص عادي ولا تتجاوزي ابدا عن تذكر احسانك لك فانتي قمتي بمهمة صعبة ولكن هذا الموقف يحتاج لتذكير نفسك به لانه سيرفع من معنوياتك بالشكل الكبير جدا
بارك الله لكي في الوالدة وادامها عليكي نعمه في حياتك وبورك فيكي للاحسان الذي قدمتيه للوالدة ولا يوجد ابدا ما ينكر الصعوبة التي مرت عليكي في الايذاء المتكرر والغير مبرر منها ولكن هذا الحرص منك على الاحسان لها هو ما جعلها تعلم ان هذا التصرف لم تكوني تستحقيه والاهم هو ان تستمري على الاحسان لها
لا جدال في ان هذه العلاقات متعلقة بالشكل الكامل بحسن الاصل والرعاية للاهل فانت لم تنكري كونها الوالدة من البداية ولم تتخطي الحدود في التعامل معها بالرغم من الاساءة التي واجهتيها في تعاملها معك ولكن لا تقلقي ابدا فهذه التضحية منك لابد وانك ستتوجي في النهاية بثواب كبير جدا في احسانك للوالدة
كل ما حدث معك في النجاح في العمل بهذا الشكل الكبير جدا هو مكافاة على التعامل مع الوالدة بالشكل الصبور وتحمل كل الاساءات التي تصدر منها تجاهك حتى تكوني في استطاعه على التعامل مع الموقف بالشكل المطلوب ولكن تمكنتي من الموازنة بين النجاح والاحسان للوالدة بالرغم من هذه الظروف وهذا هو النجاح الحقيقي
الاهم في هذا الموقف هو ان تحافظي على معرفة الجميع لما قمتي به تجاه الوالدة حتى يتخذك الكثير ممن حولك كمثال جيد لهم في كيفية التعامل مع الوالدة ولا شك في ان هذه العلاقة ستعود عليكي بالنفع والمكافات الكبيرة عمليا ومعنويا فيما بعد ويجب عليكي الحرص على الاستمرار في هذا التعامل معها
لا شك في ان هذه الامور ستعود عليكي بالنفع فيما بعد ولا يجب عليكي ترك هذه المبادئ التي تتعاملين بها مع الوالدة ولا شك في انك كنتي تحتاجي لتعامل جيد منها حتى تقومي بهذا الواجب تجاهها ولكنك تخطيتي كل الحدود في الاحسان لها وطاعتها ويتوجب عليكي الاكمال في هذه الرحلة الجمبلة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات