عامل بوفيه ثم صاحب شركة، نعم هذه هي قصتي

مهما تعرضت لظلم الله راح يوقف معك شاب من قرية بسيطة والدي ووالدتي منفصلين من وانا عندي 16 عام وكانت ظروفنا المادية صعبه جدا بحاول اتغلب عليها بالغنا مع اصحابي وكونا فعلا فرقة بنغني في مناسبات وحفلات صغيرة كملت تعليمي قدرت ادخل كلية الهندسة وتم تعيني في إحدى الجهات الحكومية كنت جديد وكان مسئوليتي هي إعطاء الموافقة علي شراء الأراضي وحينها اتى عميل طلب موافقتي علي قطعة أرض مقابل رشوة مالية كبيرة قمت بدوري دخلت اشتكيت وعرضت الأمر على المدير وهو شخص معروف عنه الالتزام والتدين لكن فوجئت انه قالي وافق النبي قبل الهدية! .وقتها كنت قليل الخبرة وحكيت لزمايلي وحاولت اصعد الشكوى لكن رئيسي في العمل بفضل علاقاته صرت مدان وتحولت لتحقيق وقلعوني من الشركة وما وجدت عمل تاني لانها اصبحت وصمة في سجلي ياست وسافرت من القرية للعاصمة وبحثت عن عمل لغاية ما وجدت عامل بوفية في احد الاستديوهات. طول فترة عملي في الاستديو كان عندي وقت فراغ كبير يسمحلي ان اتفرج على الناس وهي بتشتغلو مهندسين الصوت بيسجلو ولاحظوا اني مهتم وبقيت اساعدهم فعلا وانا في عملي وصارت علاقتيي قوية بصاحب الاستديو لانه كان شاب في نفس عمري واصبحنا اصدقاء حتى انه سافر لظروف عائلية وتركلي المكان اديره وكون مسئول عنه لمدة 3 اشهر وعندما عاد طلب مني اشاركه بالمجهود واقاسمه الارباح لانه كان لابد يعود لسفره مرة تانية واصبحت شريك في استوديو وصرت مهندس صوت متفوق والحمد لله الاستديو صار من أشهر الاستديوهات التي تأتي إليها