تزوجتها رغم ماضيها وهذه هي حياتي

تزوجتها رغم اني عرفت ماضيها وهذه حياتي السلام عليكم قرأت قصص ومشكلات هنا شجعتني ان اشارككم قصتي او قصة حبي لزوجتي انا شاب من اسرة مستواها جيد والحمدلله ووحيد لذلك كنت مرفه جدا في عائلتي فالمخدرات والمسكرات مثل الشيكولاتة والفتيات حولي كثيرون خصوصا اني غني ووسيم فأرافق كل يوم واحدة وأخطأت بحق الكثيرات منهم بدافع الحب والزواج وفي الحقيقة ما كان مرادي غير التسلية وبسبب هذه الحياة المستهترة رسبت 4 سنوات في الجامعة ورغم خيبة امل والدي بي الا انه لم ياخذ اي موقف غير العتاب الشفهي. وكثير كنت ارغب ان اتغير ولكن الظروف المحيطة والمغريات كانت تهزمني دائما حتى تعرفت على اجمل وارق فتاة قد تراها عين او ملاكي الحارس كما اسميها دائما ووجهها ملائكة وصوتها رقيق واخلاقها مختلفة عن اي فتاة قابلتها في السابق اول محادثة جمعتني بها سحرتني بطباعها وجمالها وهدوئها وخجلها ووجدتني انجذب لها كل يوم اكتر وبدات ابعد عن اصدقائي واتواجد في المكان الذي توجد به واحضر محاضرات صف غير صفي لكي اراها وفعلا تعرفت عليها وبدأت علاقتنا تكون اقوى وكل ما اعرفها اكثر انجذب اكتر من كثر برائتها وطيبتها واخلاقها وجدتني اتحول لشخص اخر التزم بالجامعة اقلع عن جلسات السكر والمخدرات مع اصدقائي اتجنب كل الفتيات التي عرفتهم بل اني قررت ان اصلي ليغفر الله ذنوبي واستحق هذا الملاك. وقررت فعلا انجح في الجامعة حتى اعمل واتقدم لها وفعلا نجحت وعملت سريعا بسبب علاقات ابي وذهبت مع عائلتي لخطبتها ووجدنا عائلة محترمة وخلوقة مثل ما كنت أتوقع تماما فهذا الملاك لا يمكن ان يخرج الا من عائلة كهذه وفرحت بأن ينتمي اولادي لهذه العائلة الجميلة والخلوقة والمشرفة وعائلتي ايضا فكروا كذلك خاصة انهم عرفوا سر تغييري من المخدرات والسكر والاستهتار للالتزام والصلاة وانا ايضا سعيد بالشخص الجديد الذي اصبحت عليه مرت فترة الخطبة وكانت قصيرة ولم احاول ان اتجوز فيها حدودي ابدا ولم يخطر في تفكيري حتى فانا عاهدت نفسي انا احافظ عليها حتى من نفسي حتى صارحتني قبل زواجنا بشهر بصدمة لم اتوقعها ابدا بانها كانت على علاقة بشاب قبلي واستغل حبها له وتجاوز معها الحد وتركها وسافر واخذت تبكي بحرقة انها ندمت وتابت الى الله وانه كانت رغما عنها وانها لم تكن تنوي خداع أحد وقررت عدم الزواج ولكنها احبتني وكل مرة كانت تحاول ان تصارحني يقف لسانها خوف من تخسرني تلقيت الصدمة ولم انطق كلمة واحدة وتركتها وغادرت لقد خدعتني واصبحت مثلها مثل باقي الفتيات بل على العكس هذه منافقة وكاذبة كان هذا تفكيري وفسخت الخطبة دون اي اسباب لاهلي او اهلها ودخلت في نوبة صمت لمدة شهر لا افعل بها اي شيء سوى الشعور بتلك الصفعة التي تلقيتها والصلاة والدعاء بالتخفيف عني شعرت باني في منتصف الطريق ياليتها كانت تركتني في طريقي ولكني لم أستطع نسيانها فانا فعلا احبها واتذكر تلك الاشياء النقية بيننا وادركت ان الله لن يكافئني على كل هذه السنوات من المعاصي بالزواج من فتاة شريفة ولكن كم من فتاة كانت برئية وانا فعلا استغليت هذه البراءة والحب في التلسية وكيف اسمح لنفسي بالتوبة ولا اقدرها لغيري ووجدتني لا افكر الا في ان الله وضعني في طريقها لانقذها واكفر بها ذنوبي ووضعها في طريقي لنقذني من الضياع وقررت ان اسير على هذا الطريق الذي رسمه الله لنا هاتفتها وطلبت منها اللقاء ولم تتردد ومنذ ان رأيتها وعرفت ان لا طاقة لي في الابتعاد عنها اعتذرت لها عنما فعلته وطلبت منها ان نعود وان الله غفور ونبدأ صفحة جديدة ووافقت فورا وتعهد كلانا بان لا نفتح ذا لامر مستقبلا وان نحاول نسيان ما مضى وتزوجنا بالفعل وأمضينا حتى الان عامان معا لا اذكر لها سوى انها غيرتني وانها تعاملني بكل احترام وتسعدني بقدر ما تستطيع رويت القصة لانني ارى على هذه الصفحة الكثير من المشاكل التي يتعامل فيها الرجل انه اخطائه مباحة بينما خطأ الاخرين كارثة الله عادل ورحيم في الوقت نفسه