كنت على وشك قتل أبي وأمي بسبب الحقد ولكن الله له حكمة
كنت على وشك قتل ابي وامي بسبب الحقد ولكن الله له حكمته لا تجعلوا مشاعر الحق تتحكم فيكم ولكن تحكموا انتم فيها مرحبا موقع حلوها انا شاب من أسرة أقل من متوسطة بشوي يعني ع قد حالها ولكن انا طموح والجميع يقولوا هالشي عني من صغري، مشكلتي مع والدي وشقيقي الصغير.. انا اعمل منذ كنت في المرحلة الأساسية من التعليم كان عندي حوالي 14 عام كنت بعمل في الإجازة وأعطي كل ما اجنيه طوال اشهر الاربعة للاجازة لوالدي لم اطلب منه اي شيء اضافي منذ عملت لم اطلب ملابس جديدة او حلوى معينة او الذهاب لرحلات المدرسة او نقود زيادة للخروج مع اصحابي بالعكس اقدر الظروف جدا وحلمي الوحيد ان اكبر واتحمل مسئولية نفسي واشيل ابوي وما خليه يعمل ولا يحمل هم لزواج اخواتي الفتيات دايما امي تقول عني للناس اني ما محسسهم بشي وواني اكتر حدا في اخواتي فاهم للظروف ومريحها ومريح ابوي كبرت ودخلت الجامعة وعملت مع الجامعة وصرت اصرف على دراستي وحملت مسئووليتي بالكامل واعطي المتبقي من مصاريف الدراسة واحتياجاتي لابوي وانا والله راضي وبالعكس اعرف ان ما اعفعله نقطة في بحر ما فعله لي هو والدتي رغم ظروفهم عندي اخي الاصغر مني ترك المدرسة بارادته الحرة وبتصميمه وعمل هو ايضا في صغره ولكنه كان مدلل كتير عني يطلب الملابس الجديدة وابي ما يأخر والالعاب الغالية ورغم ضيق الظروف ابي لا يأخر ايضا وهو كان يعمل ايضا من صغره ولكن يعطي ابي اقل من ربع اجره الشهري والباقي لمصروفه وتنقلاته وطعامه وهكذا انا ما كنت اغير منه اقسم بربي العكس كنت انا ايضا ادلله واعطيه من مالي واشتري له ما استطيع ولكن ياللي غيرني هو ما فعله والدي معنا عندما حصل مكافأته لنهاية عمله مبلغ مالي كبير وقرر انه يشتري لاخوي قطعة ارض ويبني عليها مشروع صغير له أما انا فلا شي اطلاقا رغم اني انا كمان محتاج وانا ياللي بساعده وانا ياللي حرمت حالي من اشيا كتير عشان ريحه وريح امي/ في الاخير يريح هو اخي الصغير المدلل وكل البيت جيه معه امي واخواتي البنات قالولي انه هو قليل الحظ انما انا عديت مراحل الخطر يقصدون التعليم الجامعي كنت في حالة ثورة وغليان واشعر بالظلم الشديد والقهر وكيف يكون هايذا مكافاتي وهاي مكافأة اخوي وشعرت ان ابي غير عادل ويحب اخوي اكتر مني ووصل تفكيري انه علاقتهم كلهم بي هي علاقة استغلال فقط لما حدا بيحتاج شي امي او اخواتي يطلبوه مني وما بتأخر وما مقابل هذا؟ عندما امرض لا اسمع منهم الا شوي وتكون بخير انت قوي وبتتحمل ولكن عندما يمرض خوي حتى اذا كانت نزلة برد يجري المنزل كله ويهرول ما افيكم اتحولت كل سنوات الحب والتضحية فيني لمشاعر كره وسخط وثورة وانفعلت على والدي وواجهته كم انه ظالم وما كان منه الا انه ضربني على وجهي امام امي واخوتي تركت المنزل ونويت انتقم وفعلا رجعت المنزل واخدت اموال ابي ياللي كان يعمل بيها مشروع اخوي وهربت وما شعرت بالذنب ثانية واحدة وانما الشيطان وسوسلي انه حقي ومقابل مما دفعته من تعبي وحرماني وشبابي وسافرت لمدينة تانية قريبة وما رحت للجامعة مرة تانية وما فعلت اي شي بالاموال كل ما فعلته الجلوس وحيدا وبداخلي كل مشاعر السخط والانتقام لانهم في نظري هم السبب ايضا في اني تركت الجامعة / لو كان ابوي عادل ما كان حصل كل هاذاي ولكن فجاة الله نزل هدايته علي وكيف افعل هذا بامي واتركها يزيد المرض عليها وكيف انهي مستقبلي وكيف اقبل عيش وحيد بعار السرقة وقررت بفضل هداية الله ارجع الاموال لابي واعتذر منهم وواترك الممنزل واكمل طريقي وحيدي على الاقل ما هاكون سارق في نظري رجعت واكتشفت المنزل كله مقلوب حاله امي مريضة وابوي كمان مريض واول ما دخلت الباب كلهم صرخوا في الا ابي صرخ فيهم وقال اتركوه وطلب مني الجلوس وحدنا وكانت اقسى جلسة ع نفسي اعدت له الاموال وخبرني انه ما كان حزين على الاموال قد ما حزين على انه بدون قصد كان هايحرمني من اخوي ويحرم خوي مني واعترفلي بسبب كل ما كان يفعله وكانه شق قلبي بسكين قالي ان اخوي عنده عاهة مستديمة في صمامات القلب وهو مولود بها ولكن ما حدا بيعرف غير ابوي وامي لذا ما بيرفضوا ليه طلب وفهمت معنى لما ابوي حظه قليل في كل شي وعتب على حاله انه كان واجب يصارحني لانه بعرف قديه انا كنت بحبه وقديه انا مسئول ويعتمد علي اعتذرتله واعتذرت لامي ولاخوي ياللي حتى الان ما بيعرف والان حياتنا بدأت تسير طبيعي كما كانت ما بعرف لو سلمت للسخط داخلي وتركت مشاعر الانتقام تتحكم فيا ما كان هايحصل .. يمكن كان يتأذي حدا فيهم وكمل انا وحيد شاعر بالذنب نزلوا هاي القصة لحتى كل واحد يفكر جيدا قبل ما يترك مشاعر الشر والانقتام تتحك فيه ويعرف ان ما حد هايحبه مثل والده وما فيه والد بيفرق في المعاملة بس هو يدري ايه بيسوي وايه بيعمل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الحمد لله الذي أظهر لك الحق ، حتى ترتاح وتعود لحياتك الطبيعية ، وإن شاء الله يرزقك بما فعلت ، وبما احسنت لأمك وأبيك يا أخي العزيز ، انت رجل محترم ، وضمير متيقظ ، وأسأل الله أن يعوضك عن كل ما فعلته خيرا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-05-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين