لأنكم تستحقون الأفضل أنصحكم أن لا ترضوا بالقليل مهما حصل

اتخطبت 8 مرات وفخورة بذلك قابلت هنا مشكلة عن فتاة تشعر بان حياتها انتهت لانه تمت خطبتها مرات ولم تنجح وكيف تشعر بالعار والحرج وقلة الثقة بالنفس لذلك ساحكيلكم تجربتي انا فتاة عندي 31 عام نشأت في اسرة متوسطة ولكنها منغلقة نوعا ما وابي شديد جدا معي فكانت حياتي جادة جدا حتى في فترة مراهقتي لم يكن فيها اي مشاعر او تجارب فقط دراسة والتحقت بكلية الطب وظللت وحيدة ايضا بدون تجارب لم اشعر ناحية اي احد بتلك المشاعر مثل زملائي لاني ببساطة لا اعطي فرصة لاحد بالاقتراب فكنت اشعر بالنقص لا انكر وبات كل طموحي ان ادخل في قصة حب مثل اصدقائي خاصة اني بشهادة الجميع جميلة ودمي خفيف تقدم لخطبتي أحد جيراننا وكان مناسب إلى حد كبير مركزه جيد وسنه مناسب وشكله وسيم ورغم اني مازلت ادرس لكن وافق اهلي وانا ايضا وافقت وكنت اسعد واحدة على الارض فاخيرا سأعيش قصة حب ورغم ان القصة لم تكن بالشكل الذي تخيلته فكان عمليا جدا وليس عاطفيا يتزوج كي يستقر ويبني اسرة وكل كلام الهاتف والمقابلات والهدايا ليست في قاموسه ولكني استمريت خاصة ان والدتي كانت ترى ان ذلك ميزة فهو رجل حقيقي وليس شاب تافه مثل الشباب الاخر ويحترم اهل البيت وبعد سنة تقريبا اختلف الاهل على تجهيزات الزواج وتصاعد الامر حتى فسخت الخطوبة والغريبة انني لم اتأثر بشدة ولا هو فاخبرني انه لا يوجد بيننا حب وحمدت الله انه سبب الاسباب لينقذني من تلك الزيجة وكانت بداية السلسلة ههههه بعدها تقدم لي اخر وتم خطبتنا 27 يوم ففقط وفسخناها لانه كان ديوث متل ما يقول ابي يريدني اغير من ملابسي لانها تعطيني شكل اكبر وكذلك يريدني اخلع الحجاب لانه لم يكن يريد ان يتزوج محجبة ولكنه راي في ميزات اخرى مثل ما قال لي وتقدم الثالث وطلبت من ابي ان يعطينا فرصة للتعارف اولا ووافق حتى لا تتكرر المأساة والحمدلله بعد جلستين في المنزل رفضته بسبب تحكماته فيريدين الاكتفاء بالجامعة ولا للعمل ولا لزيارة اهلي الا كل فترات بعيدة ولا للخروج مع اصدقائي وقالها لي صراحة "المرأة لدينا لخدمة فقط" والحمدلله تم الخلاص منه بنجاح لن انك ان كل ذلك كان له تأثير علي بل واثر على ثقتي بنفسي ولكن صوتي من الداخل يقول لي ليس ذنبك ابدا وانما هم المخطئين وفادني بصراحة انني اتلقى جلسات مع لايف كوتش كانت مهمتمها بالنسبة لي ان لا افقد الثقة في نفسي في السنة قبل الاخيرة في الجامعة صرح لي معيد لدي بانه معجب باخلاقي واجتهادي ويود ان يتقدم لي وقد كان شعرت بانها القصة المنتظرة قصة الحب بين الطالبة والمعيد وفعلا كان راقي جدا في تعامله خاصة ان مستوى عائلته عالي وتمت خطبتنا وكانت احلى ايام حياتي فهو رومانسي وكريم ويساعدني في الكلية وهذا الرابط المشترك يسعدني ولكن الحلو لا يكتمل فبعد شهرين فقط بدأ يغير لا يرد على مكالماتي يخلف مواعيده معي يتحجج بالانشغال ورسالة الدكتوراه اجده مشغول طوال الوقت حتى اكتشفت بالصدفة تعليقاته بالحب على حساب فتاة أخرى وعندنا واجهته أنكر وبالالحاح قال انها حبيته القديمة وان ما بينهم زمالة ولكن ما رأيته غير ذلك فكلمتها وأرسلت لي محادثاتهم الرومانسية وانه لو بيده الامر لكان عاد لها ولكن مشاحنات عائىلتهم تمنعهم ولم اقبل على كرامتي ان اكون محاولة لملء الفراغ أو رقم 2 في قلبه وتمت فسخ الخطبة بنجاح ولكن دخلت في اكتئاب لانني احببته ولانها المرة الرابعة ومعظم اصدقائي مخطوبين أو متزوجين ومنهم من صار لديهم اطفال بينما انا وحيدة تخرجت من الجامعة واتخطبت مرتين احدهم جاري والاخر زميلي في العمل وتم فسخ الاثنين فواحد بخيل في مشاعره وماله والاخر يتنمر علي باستمرار ويراني اقل منه فمرة يقول لي اني لست جميلة ومرة يقول انني لابد ان انقص وزني لاكون شبه الفتيات الاخريات رغم اني لست سمينة ومرة يقول ان شخصيتي تافهة ومع كثرة الانتقادات لم اتحمل لا اتخطب لكل من يدق الباب بالطبع ولكن هؤلاء كانوا المناسبين منهم فالكثير تم رفضهم من ابي حتى دون ان اراهم اقول ذلك حتى لا يقول احد اني متسرعة المهم كانت الثامنة هي الأخيرة الحمدلله رغم اني قد تجاوزت الثلاثين وهو سن العنوسة كما تقول امي والكن جائني في النهاية رجل مثق وعاقل ومتوازن وسوي نفسي ويحبني جدا وانا ايضا اعشقه وتزوجنا واعيش حياة سعيدة الحمدلله اقول لكم عززوا انفسكم وكونوا على ثقة من نفسكم ولا ترضوا بالقليل لاترضوا الا بمن ترونه يستحققكم فانتي غالية وتستحقين الغالي والعيب ليس دائما من عندكم فليس معنى ان الخاطبين سئين انك انتي سيئة