لولا تجربتي للخيانة لما قدرت نعمة الزوج الصالح

كل ما ارتبط بشاب يخونني وهذه النهاية شكرا لاتاحة هذه المساحة للكتابة ، ولدت لعائلة ميسورة وأنا على قدر من المجال باعتراف كل من حولي، لكني كنت دائما أبحث عن شيء ما عن شخص يكملني شخص بمواصفات محددو، منذ 4 سنوات قابلت شخص، وعدني بأن يتقدم رسميًا لخطبتي بعد 9 أشهر بعد انتهاء مشروع يعمل عليه، ورغم أنه كان يخبرني أنه لا يعاني من مشاكل مادية لكنه كان يقول أنه يجب أن ينهي عمله حتى يتفرغ للزواج. لكن بعد فترة علمت أنه لم يكن جاد، بل كان فقط يتسلي ويقضي وقت لطيف مع فتاة مناسبة فقط لا غير، بعد انتهاء المشروع لم يتقدم لخطبتي، انهيت تلك العلاقة تماما، وبحكم عملي كطبيبة اضطريت إلى السفر خارج البلاد، وتوقف بالفعل عن التحدث معه، لكنه حاول مجددًا، لكن تلك المرة لم أرد على محدثاته، رغم أنى كنت قد بدأت أميل له بالفعل، لكني مقتنعة أنه كذاب ولم يفي بوعده, وقد علمت من أصدقائي انه كان يذهب للأماكن التى أذهب إليها على أمل رؤيتي, وكان يتحدث مع أصدقائي يوميًا للاطمئنان عليا، ومحاولة جعلهم يتدخلون حتى أعود، رفضت وقتها وتحججت بسبب عملي لكنه بكي كثيرًا وطلب مني مسامحته، ووعدني بالخطوبة الرسمية بمجرد عودتي إلى بلدي، لكنى لم اهتم بالأمر. بعد فترة تعرفت على شاب على فيس بوك، جعلني أعتقد أنه ملتزم دينيا، وأنه يتقي الله، وكان مريض بالسكري، استمر فى الالحاح في الارتباط حتى تمت خطبتنا، لكني اكتشفت أنه أسوء شخص في العالم، في البداية بدء اهتمامه الذي كان يستمر على مجار 24 ساعة يوميًا يقل حتى اكتشفت أنه يخونني، وكان يستغل مرضه لاستمالتي مرة أخري، مما جعلني افسخ خطبتي، وأرفض العودة إلى مثل ذلك الرجل. دخلت في حالة اكتئاب شديدة بسبب الصدمات العاطفية التى تعرضتلها، بعد فترة تعرفت على شخص كان بالفعل عل مستوى عالي من الأخلاق والالتزام، وكان يشجعني على الصيام، شعرت معه بالراحة النفسية، لكني رفضت بسبب خوفي من الفشل أو أن يتم خداعي مرة أخرى، بعد فترة كرر عرضه واستخرت الله وقررت قبول الزواج، وكان بالفعل نعم الزوج، تحمل عصبيتي وغضبي في بداية الزواج، حتى رزقت بأول أبنائي، وبدأت حياتي في الاستقرار، اطلب منكم فقط أن تدعوا لي وأنا ان على وشك أن أضع ثاني ابنائي أن يوفقني الله مع زوجى الحبيب. واقول هنا ان مشاعر الفتيات ليست لعبة ياشباب ، ماذا ستسفيديوا ولكن في هذه التجربة شيء واحد جيد وهو ان لولا الشابين الخاينين لما قدرت نعمة زوجي فكأنه صفحه بيضاء وضعت بجانب صفحة سوداء لتجعلني اشعر قيمته كل يوم.