زوجي أعاد لي ثقتي بنفسي التي دمرها أهلي

زوجي أعاد لي ثقتي بنفسي التي دمرها اهلي منذ كنت صغيرة والمعاملة كانت دائما بتنمر، تسخر من شكلى وجسمي وحياتي، حتى جاء زوجي الذي أعاد لي ثقتي بنفسي، وجعل هذه المشكلة تتوقف نهائيا، السلام عليكم موقع حلوها، أنا سيدة أبلغ من العمر 28 عام، منذ وعيت على الدنيا وأنا اتعرض للتنمر ليس من أصدقائي، وجيرانيلكن من أهلى أقرب الناس إلى قلبي. وساعد على زيادة هذه المشكلة جسدي، فأنا رفيعة جدا، وأسناني بارزة للخارج لذلك كان الجميع يتنمر عليا حتى أمى، كنت اسمع دائما كلمات جارحة من باب السخرية مرة ومن باب المعايرة مرة وغير مسموح ليا بالاعتراض أو الرفض، دائما ألمح أني أكرة تك الطريقة لكن بلا أى رد فعل منهم، لذلك بدأت بالسخرية من نفسي، والضحك على ما يقولون. وانتقلت السخرية من الكبار إلى الأطفال حتى ابن اختي صار يقلدهم " حتى عندما نجحت بتفوق وكان يفترض أن أتلقي التهاني، كانت المجاملات عبارة عن مبروك يا استك لأني رفيعة، ولو زعلت أو بينت أى اضايقت من الكلام أهلي يبخوني وأعاني الأمرين معهم تحت مسمي ده هزار متزعليش, حالتى النفسية ساءت لدرجة اني رحت لطبيب نفسي بدون علمهم حتى يمكنني التعايش و تزوجت رجل كان نعم الزوج ولاحظ طبعا ما كان يحدث لانهم كانوا بيهزروا وهو موجود بطريقة بشعة خصوصا انه وسيم جدا بعد ما تزوجنا هو عرف اني بتأثر جدا وحكتله على موضوع الطبيب النفسي. في اول زيارة لاهلي بعد ما عرف وبدأت وصلة السخرية غير طريقته معهم فجأة وقال اللى هشوفه بيهزر معها بهذا الشكل سيكون هناك تصرف أخر, حاولوا أن يقنعوه أنى شقيقتهم وأن الأمر لا يتعدي كونه هزار، لكنه أصر أن هذا الأمر لا يتكرر، ومن يومها فعلا التعامل اتغير تماما، لم يعد هناك تنمر. حتى عندما جاءوا لزيارتي وبدأت خالتي في التنمر ، وقالت فكرة لما كنت استك، قام زوجي بالرد عليها الاستك دي انت بتأكلي في بيتها، وقامت هى زعنه عايزة تمشي وتقاطعني فجوزى قالها مراتي اللى مش هيحترمها أنا هحترمه، وبعدين اتلم الموضوع، هي فضلت مقاطعني فترة، وكنت بتحايل عللي جوزى اصالحها وهو قالي لا. جوزى قالى جملة عمرى ما هنساها، أنت جايا بيتي عشان تلمعي مش جايا عشان تنطفي، اللى يغلط فيكي ويبقي مقموص مش عايزين نعرفه تاني، بعد كام شهر اتصلت بيا عشان تباركلى على الحمل، وبعدها بفترة اتقابلنا في حفل زفاف أختي. فخالتي دي بتقولى فاكرة الفستان جه كنا بنلبسهولك ازاى، فرد إخواتي وأمي "بلاش الهز ده"، مش هنتعلم بقي، فخالتى اعتذرت وباست رأسي، وقتها حسيت أنى فعلا اخترت رجل الصح، اللى عملي قيمة وسط أهلي اللى خلى الكل يعمل للكلمة ألف حساب قبل ما يقولها، اخترت اللى يلمعني وينورني مش يطفيني.