السعادة الحقيقية عندما تجد من يحبك بصدق

لا أرى الا خيرا أراده الله لك .. ورب محنه حملت في طياتها منحه.. هذا من رحمة الله ان انار بصيرتك.. فعلا يا اختي الدنيا بكل ما فيها لا تسوى شيء ..وأرى أن اياك نعم الاب ..اجتهدي في بره ..وزوجك الذي اختاره الله لك نعم الزوج ..فلو كان شخصا آخر ربما بعد هذه الهزله التي حصلت امامه لكان قال الحمد لله ان نجاني الله وانا على البر . لا أرى الا رحمة الله تداركتك في كل حياتك.. أراد الله أن ينقذك من نفسك فادبك وعلمك..واذا اراد الله بعبد خير وجعه كي يعلمه وذلك ليطهره من رجس نفسه . تقربي إلى الله بالطاعات.. فهو أولى بالحمد والثناء من اي احد ..هو من وهبك برحمته هذا الاب وهذا الزوج وسخر لك هؤلاء الجيران والناس من حولك.. وفقك الله اختي .. وان نتعلم متاخرا خير من أن لا نتعلم ابدا.

ديري بالج عل اسرتج وابوج وتذكري شسوي بابوك وامك يرده لك ابنك مثل ما تسيء يساء لك الدنيا سلف ودين ابدا لاتردين للقسوة تجاه اهلج او اخوتج تره الدنيا غير مأسوف عليهة لايبقه الا الذكر الطيب او الشين من بعد الذهاب الله يغفرلج ويهديج ويثبتج عل ما انتي فيه الان ويسترج

ربنا يراضيكي و يرضي عنك ويباركلك في عمر والدك ويهديلك زوجك باذن الله ويرزقك سعاده الدارين ويعفو عنك

سبحان الله منذ صغرك عشتي عاقة لوالدك مؤذية له.. وام تنتبهي لنفسك الا بانهياره الكامل من أذاكي.. سبحان الله. حبيبتي ان اردتي ان تكفري عن ذنبك وقسوة قلبك فعليك اولا بالتوبة النصوح الى الله. وتعويض اباكي وخدمته وبره و استرضاءه.. عل الله يغفر لك.. ولعل قلبك يلين ♥️

كان لازم موقف زي ده يرجعك لعقلك .حمد الله ع السلامة

 احمدي الله كثيرا انه وهبك فرصة التدارك فلو لا قدر الله حدث شيء لوالدك وقتها كنت عشت ندما أزليا لا أحد قادر على تحمله أعانك الله لتكوني انسانة على قدر المسؤولية واتمنى من كل قلبي ان يمد الله في عمر والدك الشهم وكذا زوجك

ما حدث قد حدث وانتهى وهذا دليل على ان الله يحبك وان بداخلك فتاه طيبه ومحترمه فالله اعطاكي الموقف والعلامه التي تجعلك تفيقي وانتي لان بداخلك بذره طيبه قد فهتمي العلامه وتراجعتي عن الخطا الذي كنتي تفعليه فبارك الله فيكي يا ابنتي 

لا يهم اي خطأ يقع به اي انسان المهم هو ان يتعلم منه ويعرف اين الحقيقه في الحياه فالانسان يخدع بالمال والمظاهر وينسى الجوهر الحقيقي حتى ياتي الموقف الذي يجعله يدرك المعاني الحقيقيه في الحياه والامور المهمه فعلا التي يجب ان نعيش من اجلها 

من الجيد انكي قد وجدتي معاني السعاده الجقيقيه يا ابنتب فكان الله في عونك وفي عون والدك الان واتمم شفاءه على خير فعليكي ان تنسي ما حدث وان تبدئي حياتك من جديد مع زوجك كما ينبغي فانتي قد عرفتي معنى الحياه الحقيقي وهذا هو ما يهم 

كان الله في عونك يا ابنتي فانتي الان في مرحله جميله فانسي المضي فالانسان يتعلم ويتغير فكان الله في عونك حاولي ان تعوضي عن والدك وان تنشيئ لنفسك اسره سعيده وان تعيشي حياتك في سعاده بعيدا عن البحث عن المال وهذه الامور التافهه التي لا قيمه لها 

بالطبع اامظاهر خداعه لهذا لا تجدي اي من العلماء والفلاسفه والكتاب مهتم لهذه الامور فهي تخدع فقط من يكون راسه فارغ اما من يفهم الحياه فعلا فلا يجد لها اي قيمه على الاطلاق مقارنه بحب من خوله وبعقله والحياه نفسها 

يا ابنتي من ااجيد انكي فهمتي المغزي من الامر فوالدك هو اول من سيحبك وهو اكثر من سيحبك فهو الشخص الوحيد في المون الذي سيعطيكي من دون مقابل فحتى زوجك يحصل منكي على خدمه في المقابل لكن والدك لا يحصل منكي على اي شيى انه يعطيكي فقط 

الحمد لله على نعمه فمهما وصلت ذنوبنا الى السماء فلما نقرر التوبة سوف نجد الله بجانبنا فأنتي مثلا تنازلتي لمديرك وهذه ذنوب وعقتي والدك حتى وصل به الحال للمستشفى وهذا من أكبر الذنوب لكن لما قررتي التوبة سخر الله لكم من يقف بجانبكم من غير تنازلات بل بالعكس وجدتي ناس فقراء لكنهم أغنياء بانسانيتهم وصفاء قلوبهم ووفائهم للجيرة فالحمد لله على استفاقتك وتوبتك ورجوع بصيرتك والحمد لله أنه وضع في طريقك زوج تتمناه أي بنت فعيشي قريبة من الله تعالى ولتحمديه على نعمه الكثيرة عليكي ولتعلمي أن المال جعله الله لكي نعيش بكرامة وليس نضيع كرامتنا من أجل المال أتنمى ان تكوني تعلمتي الدرس جيدا وأن تعلميه لأولادك ان شاء الله

السعادة التي يصنعها المال مزيفة و مؤقته بالفعل ,, المال اذا لم يخدمنا و يقرب منا الصادقين فلا خير منه ,, وعسى أن يكون هذا درس لك حتى لا تتغيري تجاه من يحبك و يقدم لك الدعم الحقيقي و السند في هذه الحياة ،وجود الوالدين في حياتنا نعمة عظيمة و عليكي أن تستغليها قبل فقدانها

أنت ومالك لأبيك فعلا لأنه هو من صنعك و صنع هذا الشخص القادر على أن يعمل و يعطي لكن للأسف أنت لم تقدري النعمة التي كانت بين يديكي و الآن لا تحصدي الا الندم ,, عليكي أن تتدراكي كل العلاقات التي كدت أن تخسريها و غيري من نظرتك للأمور و كوني لأبيكي وعوضيه عن كل ما حرم نفسه لأجلكم

الفقر ليس بعيب لأنه ليس بأيدينا و اذا كان أبيكي يتعب ليحصل على المال كان هذا لأجلكم و ليس لأجل أنيسعد هو بل سعادته الحقيقية في أن يراها من خلال أبنائه وهذا مالم تستوعبيه الا عندما شعرتي أنك ستفقديه ,, لذا حافظي على النعم التي تحيط بك و استشعريها لأن الأغلب محروم منها و هي حب الأهل وبذلهم الكثير لأجلكم 

فعلا كما يقولون المظاهر خداعة و السعادة الحقيقة هي التي تأتي من أشخاص أحبونا بصدق أحبونا لكوننا نحن وعلى سديتنا و ليس لأجل المال أو المنصب ,, إن الله تعالى يعوضنا عن المال بالكثير الذي يغني عنه أمور لا تشترى بالمال كالصدق و الوفاء