وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، قصتي عبرة
نحن لا نختار الظروف ولكننا قادرين علي تغيرها للاحسن، وصدقت المقوله التي تقولوما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، انا فتاه نشات في اسره بسيطه جدا لاب يكفي احتياجات المنزل بالكاد، ولزوجه اب بخيله في مشاعرها وعطائها فقد تزوجها ابي بعد وفاه امي لتعوضنني حنانها ولكني لا اشعر يوما بهذا فقد كان كل الحنان من نصيب اخواتي من والدي ولانني في نظرهم الكبيره فقد كانت تستغل ذلك لتجعلني اقوم بكل شئون المنزل لوحدي حتي الأعمال التي يجب ان تقوم بها هي في التنظيف كانت تجعلني اقوم بها. أما التدليل والحلوي وغيرها فكانت من نصيبهم. في البداية تملكني شعور كراهية وغضب تجاه اخواتي وامهم، ولكنني لم استطع ان أقول لأبي خاصة انه كان يعتقد انه يعوضني عن حنان الأم ولانني اراه يوما يعود منهكا من عمله بالكاد يأكل لينام ثم يعود لمواصلة شغله المسائي. ولكنني تجول هذا الشعور إلى شعور انني استطيع ان اخلق حياتي الخاصه بعيدا عن هذه الحياه البائسه والماديات التي تحاول ان تحصل عليها ولأولادها بأكبر قدر ممكن!. بدأت أركز في دراستي وكان لدي يقين انني سأصل يوما ما للحياة التي أريدها وليست للحياة التي فرضها القدر علي. في البداية، بدأت ألخص الدروس وأقوم بعمل ملخصات وأبيعها للطلاب في المدارس التي تحيط بمنطقتنا، ثم بدأ بعد أولياء الأمور يثقون بي انني يمكنني أعلم اولادهم فبدأت أنظم وقتي ما بين مذكرتي ومابين الدروس واكتفيت بـ3 مجموعات في الاسبوع. حتي لا أهمل مذاكرتي خاصة انني اقوم بذلك في وقت المدرسة حتى لا يعلم أحد في البيت فوالدي سيرفض مبدأ ان اعمل وانا في المرحلة الثانوية، وزوجة ابي كانت لن تتركني أهنأ بتعبي وبالتأكيد كانت ستحصل هي على المال. كنت أجمع كل الاموال التي احصل عليها، سواء من عملي او حتي من مصروف ابي، حرمت نفسي من كل شئ سوي القليل الذي يكفي احتياجاتي بالكاد، ليس بخلا ولكنني كنت اريد ان استغل ما جمعته من اجل تجاره اكبر. في نهاية العام الدراسي، بدأت احسب ما تم تجميعة ورغم انه بدأت اشتري بضائع صغيرة مثل هدايا ولعب أطفال ومستلزمات خفيفة وابيعها للمحيطين بي وللمعارف وللطلبة. كان كل المكسب الذي احصل عليه اجمعه لأكبر من تجارتي. وبالفعل في العام التالي قمت بتأجير مكان بعيدا عن مكان سكني متخصص في الاكسسوارات والهدايا. فالأن اصبح لدي عملي الخاص، واستطعت ان اقيم علاقات مع تجار الجملة واصحاب المصانع الذي يوردون لي البضاعه. في الوقت نفسه انا في كلية التجارة في عامي الثاني. وعندما تعرض والدي لازمة مادية بسبب مدارس واحده من اخواتي، كنت له السند وصارحته بطبيعه عمله اندهش في البداية لانني استطعت ان اخفي 5 سنوات من العمل في السر وفي نفس الوقت كان فخورا بي. واتمني بعد التخرج ان افتتح فرع كبير وخط انتاج خاص بي ولم اظل استورد بضاعتي. وانا واثقة انني سأصل بتوفيق الله.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
يا عزيزتي العمل في هذه الحال سيأخذ من وقتم الكثير لكن لا تتركيه و تستطيعي أن تطلبي من أحد يكون مكانك في العمل أثناء غيابك في الدراسة على أن يكون أمين وموثوق به و تعطيه أجر مقابل اشرافه على العمل و اياكي و أن تهملي دراستك ,, ان الدراسة ستكون لك بمثابة باب كبير تستطيعي من خلاله أن توسعي عملك أكثر و لا يعرضك للكثير من الخسارة
عندما يضع الانسان أمامه حلم و يفعل كل ما بوسعه للحصول عليه سيصل لأن الارادة تصنع المعجزات و لأن الايمان بالذات و بالقدرات التي يمتلكها سيصل باذن الله ,, بارك الله لك هذه الانحازات و أتمنى لك التفوق الدراسي و لتكوني صاجبة تجارة عن حق و لا تهملي جانب العلم لأنه مهم أيضا و يفتح لك آفاق
اتمنى من كل شاب وفتاه يقراون رسالتك ويتعلمون منها كيف التمسك بالحياه وكيف المحاربه بها ان كثير من الشباب والفتيات استسلمنا للامر الواقع ويشعرن بالضعف الاحباط والياس ويصدم بالكابه والاكتئاب ولا يقفون امام الظروف الصعبه التي يدعوا القدر بها ولكن بقراءه رساله كيف انت تحكي لديهم الامل وكيف يتمسكوا بحقوقهم في الحياه و باحلامهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات