الصبر مفتاح الفرج

أخت زوجي كانت مرض خبيث يهدد استقراري قد نركز مع ام الزوج ونسسي الدور الذي تلعبه أخت الزوج، فإما تكون أخت وصديقة جديدة لك، وإما أن تكون حماة ثانية تكدر صفو الحياة ليلا ونهارا بصورة أخطر واشرس تماما من الحماة الكبري أنا فتاةتزوجت منذ حوالي 7 سنوات من أسرة متوسطة اجتماعيا وحاصلة على شهادة جامعية في مجال التربية، وبالرغم من ذلك فحياتي لا تسير على النمط الطبيعي فأخت زوجي الصغري والتي لم تحظي بالتعليم والثقافة من أي نوع تتعمد ايذائي واستفزازي والتقليل من شأني، هي دائما ما تحاول وسط الناس ان توصل بانني اغير منها تماما لارتباط أخوها بها في الوقت ذاته فأنا علاقتي قوية جدا بأهل زوجي فهم يرون الحقيقة وان هذه الأخت دون باقية البنات هي التي تثير المشاكل دوما والخلافات في كل بيوت العائلة، فهي دوما ما تقوم بالكذبوالافتراءا المستمر لخلق المشاكل لزوجات إخوانها، إلا أنهم في النهاية يسامحونها لأنها الصغرى، وكأن شيئاً لم يكن، الأمر الذي يخلق حساسية شديدة في البيت وتؤدي لكثير من المشاكل، لأن زوجي يمنعني من الرد عليها أو أن آخذ حقي منها، مما تجعل المشاكل تزداد بكثرة بيننا وتعكر صفو المنزل لأيام لذا يقوم في بعض الاحيان بالرد عليها، وينهرها بشدة ويقاطعها شهورا، على حسب ما يقول لي، فكل ذلك لا يحدث في العلن بالرغم من انها تؤذيني وتؤذي اولادي امام الجميع إلا انه يتحدث معه سرا ويطلب مني بعدها ان اعود انا واتحدث معها واحسن معاملتها وان ادخلها بيتي مرة اخري، وباللفعل انفذ امر زوجي الا ان بعد فترة تعود من جديد لسابق عهدها منكرة كل ما فعله زوجي، وأنا الآن لا أتعامل معها مطلقاً، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن بأنني اصبحت لا استطيع ان اعطيها فرصا جديدة او ان ادخلها بيتي حتي بدأت اشعر بانني لا ارغب في التعامل مع زوجي لاني اصبحت اراه دوما في صورتها وهو يفرضها على، حتي بدأت اشعر بحالة سيئة جدا عندما أراها أو أسمع صوتها، فأصاب بصداع شديد وسرعة في ضربات قلبي، وأرتبك جداً مما يجعل أعصابي مشدودة جدا! فهي أصبحت كالمرض الخبيث الذي اصاب البيت، خاصة انها بدأت تعرف كيف تثير اعصابي كما انها لا تتواني في صب لعناتها وغضبها عن اطفاليي عندما تقوم بزيارتنا، اصبحت العلاقة بيني وبين زوجي بسببها غير مستقرة تماما لانه يغضب عندما انتقضتها يجعله يغضب مني، ويهاجمني بقسوة، خاصة عندما منعت زيارتها للمنزل وطلب منه اذ اراد رؤيتها ان يذهب لها! حتي وصل الأمر في مرة من المرات إلى الطلاق ولكن بفضل التدخلات من اسرته واسرتي استطعنا تهدئة الموقف ونصحوني بتجنب الوضع كما ضغطوة عليه بانه يحاول الفصل بيننا ولا يرغمني على التعامل معها وتجنبها قدر الإمكان ولكن أنا أحب زوجي فوق الوصف، لذلك قررت ألا أتخلى عنه بسهولة، وبصراحة هذه نصيحة أهلي، فقد قررت أن أتقرب منها، صرت اهاتفها كثيراً، اطلب منها الخروج، وادعوها لمنزلي كثيرا، اطهو لها الأكلات المفضلة، وأحضر لها الهدايا ، وظل هذا الحال لشهرين فقط، ووجدتها تنقلب معي 180درجة، اصبحت صديقة قريبة لها، بل اقرب شخص لها ، وفجأة اصبحت الشيء الذي يقربني من زوجي اكثر فأكثر الصبر مفتاح الفرج والمعاملة الحسنة كفيلة بتليين الحجر، ولا اقصد هنا الصبر على الإساءة، ولكن بذل كل المساعي قبل الرحيل أمر لن يجعلك تندمين في النهاية