سأكون نعم الأم لابني ولن أكرر خطئي

تزوجته سرا بسبب رفض اهله انا فتاه من اسرة بسيطه الحال، امي قامت بدور الاب والام لتستطيع تربيتي انا واختي الاكبر مني سنا، سهرت ايام وليالي حتى نكبر ونلتحق بكلية، هناك كان عالما اخر، زملاء من كل الطبقات، لا انكر دور امي ولا تعبها ولكني كنت احلم بمستوي افضل ولكن لم ننسي يوما الاصول والمبادئ التي تربينا عليها لم اكن يوما اتخيل انني يمكن ان اقوم بأي فعل يجلب لنا العار كان اصدقائي من الجامعه بسطاء ماعدا صديقه لي تنتمي لأسرة مستواها المادي مرتفع، وفي احدي الايام قامت بدعوتنا لحفله عيد ميلادها في قصرها كنت سعيدة جدا بالحفل وذهبت للمنزل وانا اخبر امي بانني مدعوة علي حفل كبير ولكنني وجدتها ترفض وبشده، كم اتمني الان انها كانت تسر علي رفضها، وقتها غضبت وصممت علي الذهاب للحفله، واتهمت امي لماذا دائما تشعرنا باننا اقل من الناس ولماذا لانعيش حياتنا كما نحلم كانت والدتي ترفض لبعد المكان عن منزلنا وكيف سأذهب واعود في وقت متأخر بهذا المكان بمفردي كما كان هناك سببا اخر وهو الفرق المادي الكبير بيننا فكانت لاترغب في ان اتحسر او احزن علي مستوانا ، وبعد مناقشات كثيرة وزن متواصل كما انني وسطت اختي الكبيره لتقنع والدتي، التي وافقت علي شرط ان تذهب معي اختي حتي تكون مطمئنه علي بالفعل ذهبت انا واختي الحفل بعدما ذهبت واشتريت فستانا جديد ليليق بالحفل، ولكن اول ما دخلت الحفل وجدت ان الفستان اقل بكثير ولكن لا يهم فانا في مكان يجب ان استمتع واشاهد مالم اتمكن من مشاهدته طوال عمري، الحقيقه صديقتي كانت ودوده جدا وقابلتنا بحفاوة وترحيب وتركت لنا الفيلا نتجول فيها قمت انا وواحدة من صديقاتي بالتجول والاستمتاع بالمكان واذا بنا نصطدم بشقيق صديقتي، توترت في البدايه وضاع كل الكلام عندما سألنا: هل ترغبون في مساعده ورحب بنا وسألنا عن اسمائنا، وجدتني اجاوب واخرج مسرعه وانا متوترة وفي نفس الوقت معجبه بطلته فهو شاب جميل بالاضافه لثرائه انتهت الحفله وعدت للمنزل وانا فرحانه بالدقيقه التي تحدثت مع اخ صديقتي، ومالم يخطر علي بالي انني في اليوم التالي وجدت هاتفي المحمول يرن واذ به هو، تفاجئت في البدايه وكدت اغلق الهاتف ولكن الفضول جعلني استكمل مكالملتي معه وسألته كيف جاء بالرقم ولماذا يتحدث معي ووجدت رده بوضوح شديد معجب بيكي كنت علي علم شديد بان هذا الشاب لديه صداقات وعلاقات ببنات واغلبها علاقات مشبوهه، وجدتني اصده في البدايه وارفض الحديث معه ولكنه اصر علي مقابلتي وهنا وصلت له انني غير البنات الاخري التي يعرفها وانني ارفض كل هذه العلاقات المشبوهه وانه لم يستطيع شرائي بامواله وتركته وذهبت مر وقت كبير حتي تخرجنا من الجامعه وبدأت رحله البحث عن العمل، واذ به يعود من جديد ويتحدث معي، قائلا اعلم تماما انك تبحثين عن فرصه عمل فانا مثل اخته نفس السن وبدء يعرض علي فرصه عمل في مكتبه واكد لي تماما انه لا يرغب في شئ كل الحكايه انه يريد المساعده خاصه انه معجب بشخيصتي وقوتها عرضت علي والدتي قصه عرض العمل ولكن لم اخبرها بالخلفيات السابقه، ورغم انها لا تعلم شي ولكنها رفضت الفكرة نفسه وتدخله في حياتنا ورفضت طبيعه العمل خاصه انها بعيده عن تخصصي، وبعد الحاح كالعاده مني وافقت بشرط ان يكون ذلك مؤقتا علي ان اجد وظيفه اخري خلال الفترة القادمه بدأت العمل معه في المكتب وهنا بدأت اتعلق به اكثر واكثر فبعد الانبهار الشكلي بدأت انبهر بشخصيته وبدأت الاحظ انه يوصل لي رسايل غير مباشرة بانه تغير ولم تعد نظرته في البنت كما كنت اعتقد بانه يصاحب البنات ويضحك عليهم، حتي سهراته اصبحت قليله حتي توقفت تماما وبدء يهتم بعمله وينجح فيه ويحقق نجاحات وبعد حوالي ٥ اشهر من العمل، كان يوليني اهتمام وعنايه خاصه وتشجيع اكثر من زملائي، بدئنا نتحدث في الهاتف حتي طلب مني ان يتزوجني،فرحت في البدايه ولكنه قال لي نتزوج سرا، نهرته بشده وتركته واخذت اجازة طويله من العمل بعدها بدء يتواصل معي، مرسلا لي زميلتي في العمل لكي اعود لعملي وبالفعل عدت، ولكني لا اتحدث معه بالرغم ان كل من يعمل في المكتب لم تكن له سيره سوي قصتنا انا وهو، وفي يوم بعد انتهاء العمل طلب مني ان نجلس لنتحدث وحدث وقال لي انه مستعد ان يأتي ويطلبني رسمي من امي ولكن الوقت غير مناسب لكي يخبر والدته ، فهو مستعد الان ان يتزوجني رسمي وسط اهلي بعيدا عن والدته وافقت وبالفعل جاء للمنزل ليطلب يدي ولكن امي صدمتنا ورفضت ارتباطنا وطالبته بان يحضر اهله اولا ويلتزم بالأصول والتقاليد، حاولت اقناعها بانني موافقه علي الزيجه ولكنها رفضت وربما يمكن ان نقول انها طردته من منزلنا لم استطيع ان انساه بل زاد تعلقي به خاصه بعدما اصرت امي علي تركي للعمل والمكوث في المنزل وفرض سيطرة وحصار علي وسحبت مني كل التليفونات بدأت افكر في طريقه لرؤيته وبالفعل اتفقت معه علي ان يرشحني احد زملائه لفرصه عمل حتي استطيع النزول والخروج دون ان تشك امي، ولكن امي رفضت مبدأ العمل ولكن بعد مناقشات مع اختي الكبيره وبانه لا يصح ان اظل محبوسه المنزل ولايد لي من مواصله الحياه العمليه وبدأت اقنع والدتي بانني اخرجت هذا الشاب من تفكيري تماما بعدها بدات انزل اخرج كل يوم من التاسعه صباحا ولا اعود سوي في ٧ مساء توقيت خروج الموظفين، ولكنني في حقيقه الامر تزوجنا رسمي ونتقابل في احد الفنادق البعيده كل يوم استمر الحال علي هذا ولكن امي كانت تشعر بان هناك شيئا ليس طبيعي فكلما اتصلت بي علي تليفون العمل لا تجدني وعلي تليفوني الخاص فهو دائما مغلق وفي يوم وبالصدفه كانت اختي في الحجرة وجئت وفتحت حقيبتي ولكن سقطت من شنطتي علبه دواء منع الحمل، هنا اختي بدأت تتاكد بان هناك كارثه ما ولكن لاتعلم التفاصيل، واجهتني كان كل مبرري وقتها انني تزوجت رسمي اي لم اغضب الله، ولكنها واجعتني بالكارثه انه في السر وواقع الامر علي والدتها وعلي اهل زوجها وعلي البيئه المحيطه ماذا سيقولون كنت علي ثقه كبيره من زوجي، كنت اظن انه لن يتخلي عني ابدا مهما كان الامر فلقد وعدني بمواجهه اهله ووضعهم امام الامر الواقع ومن سوء القدر فلقد اكتشفت اني حامل، ذهبت مسرعه عليه احكي له ماذا حدث ولكني لم اتوقع ردوه الباردة علي عندما قال لي تخلصي وبسرعه من الطفل، لم اسمع له بل وتركت له مهله ليخبر اهلي ويأتي لاهلي لكي يطلبني امامهم، تعلل بان امه لن توافق وان الوقت غير مناسب كانت الدنيا صغيرة جدا امامي، اختي مصدومه لاتستطيع مساعددتي خاصو ان لا احد اخبر امي، بدا يتهرب مني ولا يرد علي مكالماتي تماما حتي ذهبت له امام مقر العمل وفوجئت به بعد حديث بانه يتخلي عني يصفعني بالالم على وجهي وتاركني وذهب بل اخبرني ان والدته احضرت له عروسه ولا بد ان يقابلها لم يكن امامي سوي المواجهه واجهت امي بالذي حدث والتي كادت تنفطر وتتعذب بما فعلته فلقد خيبت املها وظنها ولم اكن علي قدر المسؤليه امي قطعت كل كلاامعا معي لا تكلمني بل نظراتها تقتلني حتي مرضت ودخلت المستشفي وهناك قال الاطباء انني مصابه بتسمم حمل ولابد ان ابتعد عن كل الانفعالات والنرفزة حاولت قدر الامكان ان احفظ علي حياتي من اجل ابني الذي سيأتي للدنيا فهو ليس لاذنب في اب ندل كل حياته الضحك والتسليه بالبنات حينها تذكرت كلمات اني عندما كانت تتحدث عن الاصول وكيف لحظث وان فرطت في كرامتي وشرفي عندما قلدبلت ان اتزوج رسمي ولكن في السر! فاساس الزواج هو العلن كان كل مايهمني هو رضاء امي وانها تسامحني علي ما فعلت وبعد محاولات ونظرا لظروف مرضي سامحتني امي ووقفت بجواري وقمنا بنقل سكنا بعيدا عن الحي الذي نسكن فيه واخبرت امي الجيران بانني تزوجت وسافرت مع زوجي مرت اشهر الحمل ورزقت بطفل الحمدلله استطعت ان انسبه لزوجي بفضل قسيمة الزواج الرسميه وانا الان اعمل لكي اصرف عليه ولا انوي ان اكرر خطأي مرتين مع العلم انه حاول التواصل معي بعد الولاده وافقت ان يري ابنه فهذا حقه وحق الولد اما انا فلم اكرر خطأي ثانيه فمن تخلي مرة سيتخلي الاخري