علاقتي بابن عمي تكللت بالزواج بفضل حكمة ورزانة أمي
يقولون دائما ان المرأة لا تستطيع ان تحب اثنين في نفس الوقت بينما يمكن ان يتسع قلب الرجل لحب اكثر من إمرآه ولكن ما الحل حينما أكون احب اثنين في نفس الوقت الحقيقة ان هذا ما حدث معي دون ترتيب بيتي كان متشدد جداً، فلم أرتبط أو كان لي قصة مثل زميلاتي، انا البنت الوحيدة لوالدي ووالدتي، رزقهم الله بي بعد فترة طويلة من الزواج خاصة ان والدتي كانت سنها كبير إلى حد ما فكان من الصعب أن تنجب وكان هناك ابن عمي، الشاب الذي فتحت عيني وجدته معي في نفس المنزل، يذاكر لي دروسي، اتعلم منه كل شئ، رأيه كان حكيم لديه درجه كبيرة من الثقافة دائما ما كنا نتحاور ونتناقش في الكتب والأفلام والاحداث السياسية وغيرها وتعلقت به وبشده حينما كنت في عامي الاول من الجامعة، فانا اؤكد انه كان يفهمني بشدة اكثر من نفسي، خاصة بعدما اعتبر الاهل ان قصه ارتباطنا قصه حتمية ليس بها نقاش بل كانت الفاتحة مقروءة منذ طفولتنا هذا ما علمناه مؤخرا كان ينوي دخول الجيش في هذه الفترة، ولسوء الحظ حدث خلاف في وجهات النظر بيننا، كنت عنيده جدا لدرجة انني رفضت محاولات الصلح التي قام بها، وكان من بينها ترتيبات الاهل في اجراء خطوبة رسمية قبل دخولة الجيش، ولكنني رفضت وقلت له انني غير موافقة على اي خطوة رسمية الان فنحن بيننا امور معلقة، هو اعتبرني انني لست واثقة في حبه وان رفضي هذا هو رفض لشخصه ولكن الحقيقة اني كنت احبه بالفعل ولكن كنت اخشي الارتباط ومن ثم يحدث مشاكل كالخلاف الذي حدث فترة كبيرت مرت منذ دخولة الجيش وكلانا لا يعلم شيئا على الأخر في هذه الوقت ظهر الشاب الأخر! كان زميل لي في الجامعه، كنت مبهورة بمظهره الخارجي، كان يحاول هو يحاول التقرب مني، كرر اكثر من مرة طلبة بان نجلس ونتحدث وفي النهاية وجدتني منجذبة له بشده ومتعلقة به أيضا، اصبحنا في الجامعة قريبين لدرجة كبيرة ونسيت في هذه الفترة "بن عمي" او ربما تناسيت لانني كنت اري نفسي سيئه جدا مع العلم انني صارحت الشاب بكل ماحدث ولكن اخفيت عليه شعوري انا تجاه بن عمي كان كل الكلام انه كلام عائلي فقط وعندما عاد ابن عمي من السفر وجدته يحاول التقرب مني ووصل الود مرة ثانية ووجدت كل حنيني له يعود مرة اخرى عشت شهر من الجنون فانا فعلا اشعر بحبي للاتنين وفي نفس الوقت اشعر باني الشخص الأبشع على الإطلاق فانا وضعت نفسي في خانة الخائنة فكرت بقلبي وبعقلي وبالحسابات وبكل شيء ووجدتهما متساويان في كل شيء، حتى أن كلاهما تقدم لخطبتي في اليوم نفسه، لدرجة أن أمي كانت ستجن حنيما عرفت وادركت سبب الحالة التي كنت فيها من التشتت والانعزال الفضل في كل شيء قادم كانت أمي لا أدرك كيف استجمعت هدوئها وطيلة بالها لاحتوائي وهي تدرك انت ابنتها تواعد اثنين كانت تستمع لي كأنها أحد أصدقائي وتسألني عن مشاعري والمستجدات وعما حدث كل يوم كأنها صديقة فعلا وليست أم وتنصحني بكل لطف وعقلانية "لا تقابلي فلان اليوم حتى تفكري" ، لا تقولي لفلان هذه الجملة الأن حتى أصبحت أحكي لها كل شيء تقريباً وفي يوم أخذتني إلى الخارج لنحتسي شيئاً سوياً ودلتني على باب الخروج رغم انها كانت متعلقة بابن عمي جدا ولكنها نصحتني بالابتعاد عن كلاهما لأنها ترى انني سأعلك نفسي وسأخسر كل شيء وأخذت تعطيني قصص وحكايات شبيهة بل ورتبنا معا السيناريو الذي سأقوله لكلاهما وفي نفس اليوم نفذته رغم حزني إلا أني شعرت بأن جبل انزاح عن صدري واصبحت حرة وشعرت بأنني كنت في وحل طين وفي هذا اليوم انتشلني أحد ونظفني ورجعني لحالتي ومنذ ذلك الوقت اصبحت انا وامي اكثر من صديقتين وكنت اشعر بها سعيدة أكثر مني بهذا وبعدم نحو 7 أشهر طلب مني ابن عمي أن نتحدث، شجعتني أمي على قبول الحديث، وتحدثنا حينها 4 ساعات، واخبرتهاني كنت مترددة بعض الشيء بسبب ظهور أحدهم في الجامعي اخبرني انه يحترمني لصراحتي وانه شعور طبيعي، وشيء فشيء عادتت علافتنا وتكللت بفضل أمي بالزواج قصة النجاح هنا ليست قصتي ولكن لامي الست الأعظم في الوجود والاكثر حكمة ورزانة وتغليب للعقل على العاطفة اتخيل ان كانت عنفتي او شكت لابي أو حرمني من الخروج وغيره من اساليب امهات كثيرة أين كنت سأجد نفسي الان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
فعلا امك امرأه حكيمه.. حيث لا ينفع العناد والنهر وأخذ المواقف في هذه الأمور.. امك كسبتك وكسبت ثقتك بحكمتها. وايضا كسبت لك زوجا صالحا بفضل الله .. أختاه بفضل الله أن من الله عليك بام حكيمه. الحكمه مهمه في كل الأمور. نسأل الله أن يرزقنا الحكمه فمن اوتي الحكمه اوتي خيرا كثيرا . والحكمه والصبر قراء. والحكمه ان يكون مصدرها شريعة الله كتابه وسنة نبيه صل الله عليه وسلم. حفظ الله لك أمك واطال في عمرها. وأمهات المسلمين اجمعين يارب.
أمك تحوي وتستحق كلمه أم مبروك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-02-2020
نحترم امك ونقدر لها تخطيطها للزواج مثل مارادت.. من ايام طفولتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-02-2020
الله يحفظلك والدتك دائما فهي انارها الله للطريق الصحيح فانا رايي من نفس رأيها ،، فكنت سأنصحك بنفس النصيحه وهي الابتعاد تماما عن الاثنين حتي تعرفي من يحبك حقا ومن يريدك حقا وانتي من تحبين ،، وبالفعل اتضح ان ابن عمك هو من يتفهمك ويحبك حقا وتكللت علاقاتكما بالزواج وادعو الله لكي ان يستمر التفهم و الصراحه بينكم دائما .
عزيزتي لقد وفق الله امك في اختيار الحل المناسب وهي ان تصبح صديقه لكي وان تتقرب منكي فالام عندما تكون الصديقه والاخت يكون هذا افضل ما في الوجود ، ووفقك الله ايضا عندما صارحتي والدتك بكل ما يجول في عقلك وقلبك ، فيجب علي الابناء دائما اخذ الام كصديقه ومصارحتها حتي تدلهم علي الطريق الصحيح بكل حب وبدون وجود اي مشاعر كره فالام ستحب الافضل دائما لابنائها .
ابنتي الغاليه في بعض الاحيان يأتي وقت ونتشتت فيه ونصبح غير مدركين للاخطاء وان نتوه عن الطريق ويصعب علينا الاختيار ، وهنا دور الام ان ترجعنا عن اخطائنا لان هي الاقرب الينا فكل ام ستكون افضل صديقه لابنتها وستدلها علي الطريق الصحيح وهذا ما فعلته امك وقامت بواجبها علي اتم وجه ادعي الله دائما ان يحفظها لكي .
مشاء الله لديكي ام عاقله ورزينه امدها الله بالحكمه والمعرفه والرزانه والتصرف الصيح في هذه المواقف ، من رايي انها سلكت الطريق الصحيح واخرجتك من التشتت والضياع الي النور ، فهذا كان الحل الصحيح ان تبتعدي عن الاثنان وتنتظري ان يرسل الله لكي الذي يحبك حقا ، وبالفعل عاد لكي ابن عمك وتفهم موقفك وتكللت العلاقه بالزواج .
ربي يحفظها لكي دائما يا عزيزتي فهي امدها الله بالحكمه والعقل السليم والرزانه ، فبالطريقه الصحيحه التي اتبعتها استطعتي انت تعرفي من يحبك حقا ومن يريدك ، ابن عمك هو الشخص الصحيح المتفهم فعندما اخبرتيه بالحقيقه وصارحته بعد العودة استطاع تفهمك وتقبلك ، واكملتي حياتك في الطريق الصحيح بفضل الله ثم بفضل امك .
هذه الام امدها الله بالحكمه والرزانه عليكي ان تدعي الله دائما بحفظها لكي يا عزيزتي ،، فهي اخرجتك من كثره التفكير والتشتت والضياع هي دلتك علي الطريق الصحيح الذي اهداكي في النهايه الي الشخص الصحيح الذي يحبك حقا ، فهي اختارت الطريقه الصحيح للتعامل وهي الصداقه وليس التعنيف والعتاب .
ابنتي العزيزه لقد اكرمك الله بهذه الام الفاضله الرزينه القويه ،، فهي تعاملت معكي بالطريقه الصحيحه فعندما تكون الام هي الصديقه والاخت المقربه لابنتها لا توجد مشكله علي الاطلاق فهي خير من ينصح ولا يوجد اكثر من الام حبا وخوفا علي ابنائها ، فهي ستنصحهم بالافضل دائما وهذا ما فعلته امك بحكمتها ورزانتها ودلتك علي الطريق الصحيح .
اختي العزيزه امك حقا انسانه فاضله وقويه فهي تعاملت معكي بالطريقه الصحيحه ، واصبحت اخت وصديقه لكي وارشدتك علي الحل الصحيح وطريقه الخروج من هذا المأزق ، وانا اواقها في طريقه حلها للمشكله وهي الابتعاد عن الاثنين لانكي كنتي مشتته ولا تعرفي من تحبيه حقا ومن سيكون الزوج الصالح لكي .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات