الزواج تجربة جميلة ولكن بالاختيار المناسب والتفاهم

لا أبداااا الزواج ماهو واجب ولا شرع يجب تأديه في حاجات أهم من الزواج و الرجل أخر أهتمامات البنت الذكيه

انا كنت مثلك ولكن صدق توقعي ووقعت بغلطة عمري وتزوجت بنفس طريقتك وعمل معي بالبداية مثل ماعمل زوجك لكن بعد الزواج تغير كلشي واتضح انه لبي قناع مزيف ليخفي حقيقته القذرة تركني مع طفلة بعمر سنه بدون طلاق رسمي وبدون اي حقوق وذقت الامرين من اللوم والمعاناة بتربية بنتي وها انا ادقع الثمن واخسر صحتي وحتى وظيفتي لاني اصبت بمرض الروماتزم

والله يا اختي انا اكلمك و الحمد لله اعرف سعادتي أين ...بما انك فتاة ساقول لك انا كيف افكر ...انا لا أريد التعلق برجل و لا رجل يتعلق بي ...بل دائما اريد أن يختار الله لي و فقط ...لا أريد ظلم أحد و لما يأتي الصح و استخير أقول له لا و ارفضه ..لهذا حتى انا أكره العلاقات من القدم ...كل الفتيات مروا بمراحل اعجاب...لكن اجد نفسي في علاقاتي مع الاهل او الاهداف و. بعض الصديقات و غير ذلك لا اجد سعادتي مطلقا .....و لم أكذب على رجل و أقول له انتظرني او انتظرك نتيجة مراعقة و قلة نضج ثم أرفض ...لا ابدا انا ضد هذا اعلم ان الله يعلم الخير و انا علمي صفر و طيل حياتي الله رزقني بالافضل ...و لهذا انا غير متعلقة برجل و لا رجل متعلق بي و الحمد لله كثيرا على هذا بل انا أدعو الله ان لا أحد يتعلق بي او اتعلق به ...و أدعو الله ان يختار لي في كل شيء و ليس الزواج فقط ...أظن سعادة البنت هكذا مع اهتمامها باهدافها ...

 لانه جيد من الاساس هدا كل مافي الامر .

تحارب الناس تختلف وحياتهم لا تتشابه وطبعا الانسان هو من يضع البصمة فيها اترين ان البشر مهما تشابهت صفاتهم ووجوهم تبقى تلك البصمة تميزهم وتفضحهم وانت يا سيدة تخليت عن رغباتك ودفنت اهوائك من خلال تجارب فاشلة ممكن كن صاحبات الحكايا هن سبب في فشل حياتهن لأن عمر المخطىء يعترف بغلطه وسعادة الانسان مبنية على اثنين انت وهو لكن الربان أكيد واحد لان السفينة حين يمسك بزمامها اثنين أكيد تغرق لكن في نفس الوقت هناك المحرك الذي يقود من بعيد يعطي نفسا وحياة للعلاقة بالمشاركة في استتباب الأمور فتكون مجاديف القيادة متوازنة فهذا يشد وذاك يرخي هذا يقسو وذاك يلين هذا يجنح وذاك يجمح هذا يتعكر وذاك بلمسة من حنان يصفي خاطره الزواج يا سيدتي نار و رماد ،دفء وبرد اخطاء وغفران ليست كل الحياة ورود لان الأشواك حتى في قسوتها تحميها وليست كل الحياة غزل لان الخصام ملح طعامها وليس الزواج لعبة اطفال لان المسؤولية تنمي العقول وليست الحياة فسح ونزه فالكلمة الطيبة تثري وتغني والحب والتواضع والتغاضي والتجاوز والتمرير والتسامح كلها ارضية صلبة تعطي العلاقة تزاوجا سماويا وكل هذه الأشياء تجعل منك بنت العشرين حتى وإن كنت بالاربعين فالنور الرباني الذي بالقلوب يبهج ويبرق

4سنين فقط

الله على القصة الجميلة اللي تفتح النفس ع الحياة

اتمنى لكي السعاده دايما وربي يسعدك اكثر واكثر...

بما انك ذكرت قصتك انا انصح الفتيات اللواتي قد تمر من هنا ...ان تدع الله ان يختار لها و تكون عملية في حياتها و قراراتها فلا تلجأ لعقلها لأنه يخطأ و لا لقلبها لأنه يضل ...بل لله لأنه العليم

الله يوفقك

ايه بسمه الامل دي ايه الجمال ده ربنا يوفقك يارب

ربي يسعدك ويهنيك ويفرح قلبك

لما ذكرت مشكلتك ...ذكرتيني بنفسي ...ليس لدي خوف مرضي لكن دوما ادعو الله ان لا اتعلق بشخص و لا شخص يتعلق بي و الحمد لله قد أجاب الله دعائي فما تعلقت بشخص و لا شخص تعلق بي و اعلم انه مستحيل شخص يتعلق بي او غير ذلك لأنه دعائي هذا ...و لا اجمل من فتاة بمجرد وضع راسها على المخدة نامت و لا حكايات الفراغ و المشاعر الكاذبة او توهم المراهقات ...اهناك اهنأ من هذا ...طبعا لا ...اما الزواج فلا فرصة تضيع و لا شيء بل الله يأتي بالخير ....انا شخصيا لا اتذكر شيء او امر دعوت الله فيه الا و الحمد لله اختار الله لي الافضل اذن سأكمل بعقليتي سأدعو الله بالخير دون تعلق او حب او مشاعر كما يقولون لرجل لا من طرفي و لا من طرفه و اسأل الله ان يتم نعمته علي و وجدت سعادتي هكذا و مستحيل اجد نفسي غير ذلك و حتى الزواج لا أقبل باي فرصة و اقول تضيع الفرص ليست هذه عقليتي و حتى و إن وصلت الخمسين لا انظر لاقوال المجتمع ...بل ان قدر الله لي الزواج سأختار من يختاره الله لي و فقط ...لهذا كنت أقول في بعض نصائحي في هكذا موقع ...الفتاة التي تفكر هكذا ان توهم شخص أنه تعلق بها او تعلقت فقد ظلم نفسه ظلما مبينا لانها من النوع الذي اختار اختيار الله يعني لا دخل لها و لا لك في الموضوع فقد رفعت كل امرها لله يختار من شاء و في وقت ما شاء و بالتالي حرام شخص يتعلق او يظن نفسه فتاة تعلقت به أو يظن تعلق بها و هي هكذا ...و فعلا الذهن الصافي يساعد على الانجاز و الايمان كذلك

نفس قصتي تقريبا والحمدلله كما قلتي بالاختيار المناسب والتفاهم يكون الزواج السعيد أسأل الله أن يمديم نعمه علينا ويغير حالنا دوما لافضل الاحوال

والله كأنك تروين قصتي بكل تفاصيلها فأنا احمد الله ليل نهار على زواجي وزوجي فأنا لي 10 سنوات زواج واحس وكأنني عروس في بداية زواجها

غلطانة ماخذة فكرة سيئة عن الزواج فقط ركزتي على الجانب السيء منة فلو رأيي مجتمعك ستلاحضي نسبة قليلة الطلاق وعدم القناعة

الزواج تجربة جميلة اذا كان مع من اختراه الله لكي و لا يترككي تختارين لنفسك قيد أنملة او تلجئين لنفسك مقدار طرفة عين ....بالنسبة الحرام كلنا نعلم عواقبه الوخيمة و كلنا نعلم ان العلاقات بين الشباب و البنات معظمها تقوم على أسس خاطئة و يدخل في ذلك قلة النضج و قلة الوعي و الاستنتاج المبني على معطيات خاطئة و معلومات ناقصة و زد على ذلك الثورة التي ترودها مواقع التواصل الاجتماعي اليوم و الاشهارات و الافلام و المسلسلات و تركيزهم على هكذا مواضيع بالذات ....مواضيع المشاعر لانهم يعلمون انها نقطة ضعف الشاب و ان الشبان الناجحون في حياتهم من ضحوا بهكذا مواضيع و أجلوها لبعد ان يختار الله لهم و أراحوا قلبهم و بالهم و ضميرهم ...فلنقارن مقارنة بسيطة :شاب ينهض كله همة و المستقبل امام عينيه و شاب يثقل كاهله ووتفكيره بامراة اجنبية عنه و ربما لن يجد معها السعادة الحقيقية و ربما غير صالحة له و ربما شخصيتها الحقيقية فيها نواقص لا يمكنه ان يتعايش معها و ربما لا تكون مناسبة له و ربما ليست من اختاره الله له و ربما و ربما ....سيكون الفرق جليا بينهما ....نقارن بين فتاتين : الاولى نامت مرتاحة تعلم ان الخير لا يعلمه الا الله ...فقد نذهب اليوم لشراء بذلة فتعجبنا و نظن انها تلاءمنا ثم ندخل محلا آخر و نرى ان هناك بذلة اكثر ملاءمة لنا ...لذلك الخير دائما يعلمه الله فالله محيط بالماضي و الحاضر و المستقبل و كل الاسباب و المعطيات و الخيارات ...و فتاة اخرى تنام على اغاني حزينة و تنام و قلبها مشتت بسبب وهم مشاعر ...فالفرق جليا ...ففترة الشباب هي فترة المشاعر كما هو معروف لكن تلك المشاعر لكي لا تحيد بالشاب طريقه يمكن برمجتها نحو الطموح لبلوغ هدف ...مساعدات خيرية ...الجد في الدراسة ..تكوين صداقات جيدة ...النشاطات المتعددة و غيرها ..مشاركة الاهل ...انا مثلا كجميع الفتيات مرت بمراحل اعجاب بسيط لكن لا أحب التعلق و لا المشاعر ...فكيف اتعلق برجل و انا لا اعلم هل هذا من اختيار الله او من اختياراتي او من هوى شيطان ؟؟؟ و ايضا الطرف الاخر كيف مثلا يتعلق بي وهو لا يعلم هل في خير له أم لا و هل هذا من اختيارات الله او هوى النفس او الشيطان أو هو اختيار قائم على ظروف و معطيات واهية ؟؟؟ لهذا ارى ان الشاب و الفتاة لابد ان يعلموا ان الخيرة في اختيار الله و ذلك بتسليم قلوبهم حقا لله يعني تسليم قلوبهم لله يضع فيها من يشاء في وقت يشاءه و شخص يختاره الله دون ادنى تدخل ( و لا تكلني الى نفسي طرفة عين ) و يهتموا بدراستهم و اهدافهم فالله يرزق بالخير لكلا الاطراف و هو خير من منع و اعطى لجميع الاطراف ...

انا ارى الامر كأم تخبأ لابنها لبسة في الدولاب حتى يكبر و تلاءمه و لو فكر و أراد لبسها لا يستطيع و ايضا هي مخبأة له ....نفس الشيء اراه الزواج رزق محفوظ لك لكن في وقت يناسبك و لا يعلم ذلك الا الله و الشخص ايضا من اختيار الله بما يناسبك ...طبعا تدخل فيها حسن الظن بالله ...يعني تظن هكذا ان الله يختار لك و تدعو له و الله سيستجيب ...لهذا لا داعي القلق او التفكير لأنه لا يقدم شيء او يؤخره بل الانسان يهتم بحياته و رزقه محفوظ له كذلك الصبي الذي لو فكر لو بكى لو صرخ امه لا تخرج له اللباس من الدولاب لأنه لا يناسبه الان و ايضا هو صغير لا يعلم ما يلاءمه لكن يثق تماما في اختيار امه ...نفس الشيء نحن لا نعلم شيئا لكن نعلم ان الله يعلم كل شيء و يختار بحكمة ...فالفتاة او الشاب ينجح معنى النجاح الشامل و الارزاق على الله

انا مع فكرة الشاب يعيش مرتاحا و الفتاة كذلك و هذا باعطاء كل شيء حقه و كل شيء في وقته حلو . .أكيد عمر الثلاثين ليس متأخرا من اجل الزواج خاصة في يومنا هذا ...انا ارى ان الفتاة تطيع الله كاي مسلم و تنجح في حياتها و في دراستها و في امور حياتية اخرى ...و الشاب كذلك ...و الرزق على الله و لكي لا تدخل الفتاة او الشاب في تفكير او هم او أي شيء هو في غنى عنه يدعو بالخير لنفسه أو الفتاة تدعو بالخير لنفسها لان الانسان لا يعلم الغيب و لا يفهم حتى علم الشهادة و جزء بسيط جدا يعلمه في الدنيا من علم الله و لا يحيط بكل جوانبه و نظرا لهذا كله النتيجة الافضل هي الدعاء بالخير بالتوازي مع ذلك النجاح شغل النفس بالنجاح و ليس الرزق و الدعاء بالخير في الرزق انا هكذا افكر. و هكذا وجدت السعادة