استعدت حب أمي واستطعت أن أعترف بزوجتي وطفلي أمام الجميع

أمي دمرت حياتي بسبب المظاهر الاجتماعية ولكني استعدتها حب الام والأب هو حب فطري، فلا أحد منا يختار اهله، ونكبر فنجد نفسنا مرتبطين بهم وخاصة الام، تعطينا بلا مقابل ولا حساب، ولكن ربما في الوقت نفسه قد يكون الحب الزائد هو تدمير لحياتنا دون ان نعلم، ويصبح الامر أكثر مرارا وخذلانا عندما نتهاون في حق نفسنا، فنعيش بذنب طوال عمرنا لاننا استسلمنا ورضينا بالامر الواقع الذي يفرضه علينا الاهل تحت الغضب والمقطاعة وغيرها من محاولات استفزاز المشاعر واستهلاكها، ولكن الاهم من ذلك هو مهما ضاع وخسرنا من العمر ينبغي ان نصلح اخطائنا حتي لو كان باق من العمر يوما واحدا كانت البدايه عندما تخرجت من كليه الطب وعينت في المستشفي هناك تقابلت مع ممرضه، بسيطه من اسرة طيبه سبق لها الزواج ولكنها لم توفق وطلقت نشأت بيننا قصه حب لم نكن نقصدها بسبب اختلاف ظروفنا الاجتماعيه، ولكن وجدنا اننا مرتبطين ببعضنا البعض انتشرت القصة في المستشفى حتى وصلت إلى اهلي وبدأت الحرب طلبت مني امي ان اترك هذه المرآة المطلقة فهي لا تليق بي اجتماعيا ولا ماديا، كما انها مطلقة ويمكن تكون ايضا غير مستقيمة ولكن اعرف انها من اسرة طيبة محاولات كثيرة من الضغط المستمر من والدتي ومعارفها لتجعلني اتركها ولكن الامر زاد كان بالعكس فلقد زدت تعلقا بها، واصرارا مني علي موقفي طلبت منها ان نتزوج في السر، وبالفعل وافقت على الزواج كانت تري في كل الصفات التي تحبها وانا كذلك استئجرنا شقة وتزوجنا فيها بالفعل لمدة سنه لم تتوقف خلال تلك السنة محاولات امي المستميته معي لتجبرني على خطبة بنت تختارها لي، ولكني ارفض حتي قامت امي بتهديد "الممرضة" في مقر عملها وبدأت تشوهه سمعتها، وقرر المدير فصلها من عملها، وبدأت امي في فرض حصار على اهلها وانها ستسلط عليهم من يهدم حياتهم وفي يوم وليلة استيقظت وعلمت ان زوجتي اختفت، فهي غير موجودة في المدينة بأكملها بحثت عنها ليلا ونهارا فلم اجدها وعلمت من احد الاصدقاء انها سافرت احدي الدول العربية لتعمل هناك بعد ان جاء لها فرصة للعمل في احدى المستشفيات اختارت لي أمي فتاه بنت احد زملائها ذا منصب كبير، وهددتني بمقاطعتي إذ أنا أصررت على موقفي وتحت الضغط رضخت أخيرًا وارتبطت ثم تزوجت من الفتاه التي اختارتها لي أمي، دون ان يعلم احد انني كنت متزوج وباختفاء زوجتي اعتبرت الموضوع كأنه لم يكن سنوات مرت وانا لا استطيع نسيان زوجتي ولا استطيع ان احب زوجتي الجديدة، حتي خبر حملها لم افرح به، فهي كانت دائما ما تشعر بانني لا احبها جاءت لي فرصة للعمل في احدى المستشفيات الكبيرة في مدينة أخرى، اعتبرتها فرصه للبدء من جديد بعيدا عن تسلط امي وان اختار حياه لي سافرت وبدأت اعمل وكأنني اشاهد فيلما لا استطيع تخيلة فهناك وجدتها! لم اصدق، في البداية طلبت مني ان لا نتحدث ونكتفي فقط كزملاء فلا داع ان تسوء سمعتها مرة اخري وانها لا تنوي ان تفقد وظيفتها تحت اي مسمي كان الفضول سيقلتني فطلبت منها مبررا لما حدث في الماضي ولماذا تركتني وهربت! فلم تجيبني وقالت فقط انها لم تعد تحبني وان هذا ماضي خاصة بعدما علمت انني متزوج في النهاية وبعد شهور طويلة من المحاولات معها، اكتشفت ان لديها ابن!، ثارت ثائرتي كيف تزوجتي ونحن لم يتم بينننا طلاق فانت كما قالت امي نصابة! ولكن الحقيقة كانت في الليلة التي هربت فيها جائت لها امي وسلطت عليها من قامو بتهديدها كان نفس اليوم الذي اكتشفت فيه انها حامل مني! ففضلت ان تهرب بطفلها وتربيه بعيدا عن المشاكل اكتشفت ان لي ابن! ابن اصبح لدية 4 أعوام وانا لم اراه، كل هذه الامور لابد ان يعاد نصابها الصحيح، ذهبت الي امي وصارحتها بالحقيقة الكاملة، والتي ابدت اندهاشها وعندما واجهتها بما فعلته بي بسبب تعنتها وانني اصبح لدي حياتين لم اختار شكلهم بارداتي، انكرت ماحدث وقالت كان عليها ان تواجه الامر ولا تهرب وانني من ارتضيت ان اعيش في الظل لم اناقشها كثيرا ولكنني قلت لها انني سأعترف بطفلي وسأتزوجها من جديد وسأعترف بها امام الجميع ولزوجتي الجديدة وبالفعل واجهت زوجتي بالقصة الكاملة ولكنها اصرت علي الطلاق، انا لم أكن ارغب في ظلمها ولكن العدل ان يأخذ كل واحد حقه، ووعدتها بان كل ما تريده سينفذ وانها مسئولة مني سواءاذا ستمر زواجنا او رغبت في الانفصال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
بكل قصتك ما حزنت الا ع زوجتك التانية الله يعينها ويجبر بخاطرها بالاول تزوجت انسان ما بحبها و لا عمره فكر باحساسها ومدي خيبتها في العيشة معك واقل حق من حقوقها راح والتاني جبتلها ضرة والضرة مرة وصعب عليها تتقبل اللي صار هي المظلومة مو انت ولا حبيبتك ولا امك كلكم ظلمتوها يا رب يعوضها بزوج حنون يحبها و يحترمها ويحطها تاج ع راسه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-03-2020
لا تظلم زوجتك الثانية ولا ابنها فهي أيضا ضحية تسلط والدتك وانصياعك لها اما زوجتك الأولي فهي بزواجها منك بشكل سري رغم علمها بمعارضة امك الشديدة ثم هروبها واختفاءها بتلك الطريقة وفرها الي دولة اخري أكبر دليل انها ماهي قليلة ولا هي هينة وربما كانت امك محقة بشأنها فلا تظلم زوجتك الثانية وتطلقها عشانها .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-03-2020
أنا أرى أن من الأفضل أن لا تتسرع في طلاق زوجتك ان ابنك يجتاج أن تكون الىجانبه و معه و لا تقرر أن تبتعد عنه كما فعلت مع زوحتك الأولى ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تبيقها على ذمتك لأجدل ابنك على الأقل و لا تظلم طرفا آخر مجددا بناءا على هواك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-03-2020
كان الله في عونك على تحمل هذه المسؤولية أنت الآن في صدد المسؤولية عن أم و زوجتين و أطفال ,, كنت في الظل و أنت الآن في خضم هذه المسؤوزليات كلها لذا عليك أن تخطط و تقرر بحيث لا تظلم أي طرف و يكون القرار بناءا على راحة كل طرف و مصلحته و أنت عليك الآن أن تضحي قدر الامنكان لأنك السبب في كل ما حدث
حاول أن تستعيد علاقتم بزوجتك و لا ترضى بأن تطلقها هي قررت ذلك بناءا على العطافة و جسب و الأفضل أن تبر ابنك من هذه المرأة تماما كما ستبر ابنك كمم زوجتك الأولى ,, حاول أن لا تتخلى عن أي منهم حتى لا تشعر بالعف مجددا و أنك مسالوب الارادة تحمل نتيجة قرارتك و كن رجلاً
لا يدرك الانسان فداحة ما يفعل الا من بعد أن يفقد أغلى ما يملك ,, انك أخطأت منذ البداية أن علاقتك بزوجتك كانت بالسر و لم تتجرأ أن تظهرها أمام أمك ,, كان عليك أن تتحمل مسؤولية قرارك و أنا أعلم أن الأم تتصرف بهذه الطريقة بالفعل اذا شعرت أن شخصية انبها منقادة و ليست قيادية
بالطبع ان ما فعلته والدتك كان قاسي وزائد ,, هو في النهايه كان من حبها وخوفها عليك ,, ولكن الطريقه كانت خاطئه تماما ,, وانت الآن في بدايه حياتك من جديد حاول ان تترك ما حدث في الماضي وتطرده من راسك تماما ,, وتعمل علي اعاده الترابط بينك وبين زوجتك وابنك ,, وتعوضهم عن كل ما مروا به ,, واستمر في وقفتك الشجاعه وراء زوجتك التي اقدرك عيلها كثيرا .
اود ان ابدي اعجابي بشخصيتك القويه وقلبك النقي الذي يحب بصدف ,, واتمني ان يصبح الشباب جميعهم مثلك ,, واصحاب عزيمه واصرار علي الوقوف خلف حبهم ,, حتي لو تسلط الاهل او تقيدوا ببعض الاحكام ,, فهذا التقيد بسبب حبهم الشديد وخوفهم علي ابنائهم واعتقادهم ان ما يختارونه هو الافضل ,, فيجب عليهم المحاوله مرارا وتكرارا حتي يقتنعوا كما فعلت انت ,, وفقك الله وملأ حياتك بالسعاده وعوضك عن كل ما رأيت .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-03-2020
جزاء صبرك وتمسكك بزوجتك وعدم اخلاف الوعد الذي قطعته لها ,, كان عوضك في النهايه ,, فوضعها الله لك مره اخري في طريقه بصدفه لمتكن في الحسبان وبطريقه تشبه المعجزات ,, وجمعك بزوجتك وبابنك بعد كل تلك السنوات ولكي تعرف الحقيقه ولكي تعيدهم الي احضانك وتعوضهم عن غيباك ,, وبالتأكيد والدتك فهمت ولو كان متاخرا ان حبك لن ينتهي وان هذه هي الانسانه الوحيده المناسبه ,, ربي يوفقكوا فيما هو قادم .
انت انسان قوي ويعرف الحب الحقيقي ,, ويعرف ايضا الصبر ,, وكان عوضك من الله انه ارجع لك زوجتك وابنك ,, واعاد لك الحياه التي سلبت منك ,, واشكرك علي وضع قصتك لتكون مصدر الهام للجميع ,, ولكي يعرفوا ان الانسان المحب من كل قلبه الصادق في مشاعره ,, يوفقه الله وبنير طريقه مهما مرت السنين ومهما تعقدت الامور فسوف تنتهي الازمه في وقت ما .
بالفعل احيانا يعتقد الاهل ان ما يقوموا باختيار لابنائهم هو الصحيح الذي لا خيار افضل منه ,, ولكن يكون هذا من شده حبهم وخوفهم علي ابنائهم ,, فهم يتمنون لهم الافضل دوما ,, ولا يدركون ان الحياه لا تستمر مره اخري بعد فقد الحبيب ,, واننا سنظل عالقين في هذه الدائره ومتتظرين رجوعه ,, فنصيحه لكل اب و ام اهتموا باولادك وخافوا عليهم واغمروهم بحبكم ولكن في النطاق المعقول .
لقد خلقنا الله في تلك الحياه لكي نمر بالاختبارات والازمات ,, ولكي يري كيف ستستطيع تجاوزها ,, وانت لم تتخلي عن المرأه التي احبتك واحببتها ,, وجازفت بكل شئ ووقفت وقفه رجل قوي امام والدتك وحاربت لكي تحصل عليها ,, وحتي بعد اختفائها لم تستطع نسيانها وعندما رأيتها اعدتها اليك واعترفت بها وبابنك للجميع ,, وهذا ما اتمني ان يفعله لكل رجل وان يقف بجوار حبيبته الي النهايه .
ان ما مررت به امر صعب وقاسي فعلا ,, ولكن انت الآن في طريقك لتحقيق كل ما كنت تريد ,, نعم مررت بالكثير من الصعاب وتجاوزت الازمات وتعلمت الدروس علي مر حياتك ,, ولكن من منا لم يمر بالازمات و العصاب في حياته ,, والرجل المحب من كل قلبه هو الذي يجازف بكل شئ ,, ولا يستطيع العوده من الطريق ,, كما فعلت انت فاهنئك علي شجاعتك وعلي اصرارك .
بالفعل ان الحب الزائد او الخوف الشديد الذي يتجاوز الحدود من الاهل ,, قد يوقع في المشاكل والازمات اكثر ومن الممكن ان يدمر حياه كما حدث معك ,, ولكن ياتي عليهم اليوم ويستوعبوا ما تمر به وان اختيارك هو انسب شئ لك ,, وان الانسان اذا احب من كل قلبه لن يستطيع ترك حبيبه مهما كانت الظروف ,, وان الحياه تستمر بالشخص الذي نريده بجوارنا وتصبح افضل بوجوده .
انت حقا رجل محب بصدق ويعرف الحب الحقيقي ,, فبرغم كل تلك السنين لم تنسي زوجتك الاولي ,, ولم تتخلي عنها واعطيتها فرصه لكي تخبرك بما يحدث معها ,, واستعدتها هي وابنك وافتخرت بهم واعترفت للجميع بهم ,, وهكذا يكون الرجل الحقيقي الذي يحارب عن حبه بكل الطرق ولا يخاف ولا يهاب شئ ,, وفقك الله في حياتك وحفظ لك زوجتك وابنك .
اخي العزيز ان قصتك تستحق الاعجاب ,, واشكرك علي عرضها لكي تكون رساله لكل من يقرأها ,, فيجب علينا ان لا نتخلي عن مانريد مهما كانت الظروف ,, وان نظل نحب من اختاره قلبنا مهما حدث ويظل عالق في قلبوبنا ,, وبالطبع ان حب الاهل مهم في حياتنا ,, ولكن احيانا وكما قلت يكون زائد عن الحد ويصل الي امور اكثر قسوه وتدمر حياتنا في بعض الاحيان ,, فيجب ان نتشاور دائما عما نريد ولا نترك احكامنا ومشاعرنا وخوفنا هي التي تسير بنا في تلك الحياه ,, بل نفكر بعقل ومنطق ايضا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات