عدت لأهلي هم سندي الحقيقي فليس العيب أن نخطئ بل أن نتمادى به
عاديت أهلي بسبب زوجي فعرف إني بلا ظهر عدت لأهلي بعدما قاطعتهم بسبب زوجي هم السند الاستسلام للمشكلة دون حل هو اقصي درجات الألم والعذاب، لاني اكتشفت ان العذاب الحقيقي ما في طبيعة المشكلة ولكن في التسليم لها والرضا بالأمر الواقع بشارككم قصتى اللي بدأت بخطأ ارتكبته في حق نفسي اولا عندما أصريت على الزواج منه بالرغم من عدم موافقة الكل وتحديت أهلى ووقفت أمامهم لإجبارهم على الموافقة، وعندما رفضوا هددتهم وتركت المنزل ولجأت لأحد أقاربنا لإجبار أهلي على الموافقة على الزواج لكنهم تبرأوا مني جميعا، وحضروا عقد القران فقط، ورفضوا حضور الزفاف أو حتى دخول بيتي كنت أظن اني ادافع عن قصة حبي الوحيدة التي كانت كل املي في الحياة، واكتشفت الخدعة اللي ارتكبتها في حق نفسي، فعندما حدث اول شجار بيننا بدء الوجة الاخر له، كان يعلم تماما ان لم يقف حد في مواجهته خاصة وان اهلي رفضو مصالحتي لعامين كاملين احاول وافشل، بدء بتطاول اللسان ثم اليد طبعا يعرف ان ما حد سيقف له وانا ما هالجأ لحد ترك العمل وبدء يعتمد على دخلي بشكل اساسي واذا طلبت منه البحث عن العمل يتعلل بانه لايجد شئ يناسبه، كل مصوغاتي بيعت بالكامل لكي اوفر له احتياجات المنزل وابني لن اطيل عليكم، أجبرنى على الذهاب لأهلي ومطالبتهم بميراثي بالرغم ان العلاقة بيننا لم تتصلح، وبالفعل قاموا باعطائي نصيبي في المنزل والمحلات، واتفقت معه على بداية مشروع لنعيش منه ويكون عملا له وكان بالفعل يوافقني وبدء يتعامل معي باسلوب افضل لكي انفذ له خطته قلت لنفسي، انني خسرت كل شئ ولم يتبقي لي الا هو وكان من وجه نظري ضروري ان احافظ عليه، وكنت اوهم نفسي بانه ربما تكون بالفعل ما يطلبة هذه المرة هي بداية جديدة لحياه افضل وبالفعل اعطيت له كل الاموال التي حصلت عليها من ميراثي! ولكن حصل على مايريد قام بإعطاء اموال لوالدته وشراء سيارة متوسطه له وبباقية الاموال تفاجئت به يصرفها المخدرات ! لأول مرة اعلم انه مدمن مخدرات، وهنا بدء اصدقاء السوء في التدخل بيننا لكي تزداد الازمة فكل ليله سهر في المنزل ويملئون راسه ضدي غضبت من تصرفاته وتشاجرت معه وطلبت منه إعطائي الأموال لأن بهذا الحال ينفقها كلها فضربني وسحلني وطردى من المنزل قضيت ليلتان عند الجيران لا اعرف كيف اتصرف، كان علي يقين بأنني سأعود له مرة اخرى واطلب ان يسامحني لانه يعلم جيدا انني ليس لي ملجأ سواه ولكن هذه المرة كنت قد تغيرت وقد اتخذت قرارا انقذ به حياتي وحياتي ابني فالاعتراف بالخطأ افضل من التمادي فيه، وان تتم توبيخي ولومي من اهلي افضل بكثير من الغريب الذي اصبح شخص غير مؤتمن علي وبالفعل اتصلت بأخي في التليفون وطلبت لقاءه باسرع وقت ممكن وطلبت مساعدته، ففي النهاية الاهل هم السند والظهر الحقيقي وكل ما يقول عكس ذلك فالأيام هي التي سوف تلقنة الدرس جيدا والحمد لله فلقد تعلمت الدرس قام اخي بمساعدتي في تحرير محضر ضد زوجي واثبات وقائع التعدي على وكذلك تمكيني من الشقة التي استولي عليها وهي باسمي! حصلت على الطلاق، واعيش الان لكي اربي ابني حياة افضل من التي كان سيعيشها بالتاكيد مع اب مستغل ومدمن لا يري سوى نفسه ومصلحته، والحمد لله عادت العلاقات مع اهلي ثانية وتقدم لي صديق اخي هو رجل مطلق ولديه طفل، ولكن هذه المرة استخدمت العقل ولم انصاع وراء العاطفة وبالفعل تم الزواج فليس عيبا ان نخطأ ونعترف ولكن العيب الحقيقي هو التمادي في الخطأ والشعور بانها نهاية الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الحمد لله انك ادركت خطاك الكبير عندما تزوجتي بدون موافقتهم من ذلك السافل الحقير وعدت لرشدك ولحضن اهلك فالاهل هم العزوة والسند في الحياة ولايمكن يتعوضوا. اما الزوج. فيتعوض. اياك ان تتساهلي مع طليقك استردي حقوقك منه اموالك اللي اخذها منك وتلزميهبالنفقة الشرعية لابنك فهذا حقو واياك والتفريط بها وربك بيكرمك ويعوضك خير منه ان شاءالله
قصتك فيها الكثير من العبر .. فعلاً لا ينبغي إهدار الوقت و الجهد مع الشخص الغلط بإسم الصبر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2020
حاولي قدر الامكان أن تكون أقوى من ذلك واستفيدي من أخطاء الماضي و اعلمي أن الفتاة عندما تتزوج لا يعني أنها تنفك عن أهلها و خرودها من بيتهم لا يعني أنهم أخلوا مسؤوليتهم عنها بل على العكس العائلة تكبر و تصبح هي و أبنائها تحت مسؤوليتهم و عليهم حق راعيتها هي و أبنائها مع الحفاز على مساحة الخصوصية لها ولزوجها
بالفعل الحب ليس كل شيء يأخذ به في قرار الزواج هناك الكثير من المقومات التي تحكم على نجاحه ومنها مباركة الأهل ووقوفهم الى جانبك في هذا الزواج و يكونا سند لك و ملجأ اذا حدثت أي مشكلة بينك و بين زوجك و الأمر وارد بالفعل و ربما يحدث ولكن من المؤسف أن تكون مستصعفة بعين زوجها و لا تجد من يردعه اذا تمادى
لا رجل على هذه الأرض يرضى أن يتزوج بامرأة رغم رفض أهلها لا وله مصلحة من زةاجه ها أو ربما يكن هذا الحب مؤقت و يزول و يتدمر مع الوقت لأنه تم بدون رضى الوالدينت و السبب في أن رضا الوالدين في هذه الحياة من أكبر أسباب التوفيق و على الفتاة أن تطيع أهلها أو على الأقل تتناقش معهم لتقتنع اذا كان رأيها مخالف لا أن تتمرد
انتي اوضحتي نقطه هامه وهي الرجوع عن الخطأ مهما كلفنا الامر ,, وحتي اذا اخطئنا في البدايه فيجب علينا ان نفيق من خطأنا وان نرجع عنه ,, وان نسلك الطريق الصحيح ,, وانتي اتخذتي قرارك الصحيح والتجأتي الي اهلك بدلا ان تستمري في تلك العلاقه التي كانت ستبب لك الكثير من المتاعب والآلام ,, وفقك الله يا عزيزتي وملئ حياتك بالسعاده فيما هو قادم .
الانسان خطاء بطبعه وليس هناك عيب ابدا في ان نعود الي طريق الصواب ، بعد ما ارتكبناه من اخطاء في حق من نحبهم ، فانتي فتاه قويه اخطاتي ولكنك عودتي عن خطأك وهذا هو الصواب ، وانتي بتلك القصه تظهرين لغيرك من الاشخاص اهميه العوده الي الطريق الصحيح ، واهميه اللجوء الي الاهل لانهم السند الحقيقي ، فاشكرك واهنئك علي شجاعتك .. وفقك الله فيما هو آتي .
ادعو الله ان يوفقك فيما هو قادم وان يملأ حياتك بالسعاده والحب والعوض عن كل ما مررت به ,, نعم يا عزيزتي ان الاهل هم السند والعون الحقيقي والحائط الذي نستند عليه في ازماتنا ,, ولن تري اي شخص في الحياه يخاف عليكي ويحبك مثلهم ,, ومهما كان بينكم من خلافات ففي وقت الشده يكونوا الملجأ والمنجي لك ,, فعلي كل فتاه ان لا تخاف من الالتجاء الي اهلها بل تجعلهم الملجأ الاول والاخير لها من مصاعب الحياه .
ربي يوفقك في حايتك القادمه ويكون هذا الزوج هو عوضك الحقيقي عن كل ما مررت به ,, اود ان اهنئك علي شجاعتك في قبولك خطأك واعترافك به ,, وانك لم تتمادي في هذا الخطأ ولم تعاندي وظللتي مستمره بهذا الزواج ,, بل ادركتي خطأك وعملتي علي اصلاحه ,, وهذه شجاعه كبيره لا يقدر الجميع علي التحلي بها ,, واذا كنتي استمريتي في هذا الزواج كان ادي الي مشاكل عصيبه .
اذا كان الاهل قد يقسون في بعض الاحيان ويقفون امامنا في بعض القرارات ,, فهذا لان نظرتهم تكون اعمق واكبر من نظرتنا في بعض الامور ,, ويكون لديهم الرأي والاحساس الصحيح تجاه هذا الامر ,, فعلينا جميعا ان نأخذ بأراء اهلنا وان نهتم بكل ما يقولوه ,, ولكنك ايضا برغم خطأك في البدايه ,, فانتي لم تستمر في الخطأ بل رجعتي الي صوابك ورجعتي الي احضان اهلك مره اخري .
ان كل انسان معرض للوقوع في خطأ الاختيار ,, ولكنك يا سيدتي كنتي مثالا رائع للعوده الي الصواب ,, فلقد اعترفتي بانك اخطاتي في اختيار هذا الانسان الذي تركتي الحياه كلها من اجله ,, ولكنه لم يكن عند حسن الظن به ,, ولكنك انسانه يحبها الله لذلك قد نجوت من برثان هذا الاختيار الخاطأ وان لك اسره محترمه فلقد غفرت لك وارجعتي مره اخري الي احضانها فهنيئا باسرتك .
علي كل فتاه ان تدرك انه عندما يرفض الاهل احد المتقدمين لها ان هذا هو القرار السليم ، فليس هناك احرص علي الابنه وعلي مصلحتها من اهلها ، فعلي كل الفتايات ان تدرك هذه الحقيقه ، وشكرا لك انك قد عرضتي علينا هذه المشكله علها ان تكون عبره وموعظه لكل فتاه تتصور ان اهلها يقفون في طريق سعادتها ، ولا تدرك ان السعاده في رضاهم عليها وليس في الاوهام التي تعيش فيها .
علي كل انسان ان يدرك انه مهما بلغت قسوه الاهل علي ابنائهم ,, فهي تكون نابعه من مبحتهم لهؤلاء الابناء ,, لذلك علي كل انسانه قد دفعتها الظروف لهذا الموقف ان تعيد تكفيرها وتأخذ من قصتك عظه وعبره من غرد الايام ,, وتعود من جديد الي حضن اهلها ,, حيث السكن والسلوي والامان ,, فالانسان بدون اهل ,, كالفرع بدون شجره ,, او كالريشه في مهب الريح .
انك يا عزيزتي مثال رائع لكل سيده ارتبكت خطأ ابتعادها عن استرها ، وتوهمت ان الحب سوف يعوضها عن كل دنياها ، وان الحبيب الغالي سوف يصبح هو كل شئ بالنسبه لها ، ولكن عندما يفشل الاختيار ويضيع الحب في وسط المشاكل ، فهنا يظهر دور الاسره التي هي السند والظهر والدرع الحامي من الايام ، فشكرا لك لانك شاركتينا هذه التجربه العصيبه التي مرت بك حتي تتجنب كل انسانه الوقوع في مثل هذا الخطأ .
ان الاعتراف بالخطأ له امر صعب جدا ، وليس من السهل تحقيقه ، ولكنك امراه قويه وذات شخصيه رائعه ، لذلك اعترفتي بخطاك بدلا من التمادي فيه ، وقررتي الانفصال عن زوجك والبعد نهائيا عنه وعن حياته المليئه بالاخطاء ، والعوده الي اهلك وبدايه حياه جديده تعيشين فيها بينهم ، انك مثال رائع وقدوه يحتزي بها فانتي نعمه الابنه ونعم الام .
انتي اشارتي الي نقطه مهمه وهي ان الخطأ الاكبر في التسليم بالامر الواقع والرضا بالحياه التي اختارتيها بنفسك ,,وليس الخطأ نفسه ,, فالواجب علي الانسان ان يرجع عن خطأه عندما يردكه ولا يستمر فيه ,, مهما كلفه ذلك الامر من عناء وصعوبه,, وانتي اختارتي الطريقه الصحيح واهداكي الله الي اللجوء الي اهلك واختيارهم ,, وهم لم يخذلوكي بل وقفوا بجوارك وعاونيكي علي تخطي الازمه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات