خرجت من التجربة أقوى وأخذت قرار أن أنساه وأستعيد أطفالي
طلقني غيابي وتزوج أختي ويعيش معي في نفس المنزل عشت حياة كنت أظنها بانها الحياة الحقيقية ولكن بعد سنين اكتشفت ان كل المشاعر مزيفة وان اقرب الناس لك هو اول من يطعنوك في ضهرك، الخيانة لا تعرف طريق الا للمزيفين في شعورهم حتى اقرب الناس وان كانت اختك وزوجك! قد تبدو الحقيقة صادمة، انا زوجة طعنها زوجها بعد زواج دام حوالي 10 أعوام، وانا أخت لم تراعي اختها صلة الدم بينهم ولا حرمة البيت وخطفت مني زوجي، تزوجت عن قصة حب كبيرة جدا، عشنا أيام جميلة، انا أكبر أخواتي البنات وبالتالي كان زوجي يعتبر نفسه الاخ الأكبر لهم بل الرجل المسئول عن هذا المنزل خاصة ان والدي متوفي ونحن 3 بنات (انا الاخت الكبيرة، وثم اختي اصغر مني بحوالي 6 أعوام، واختي الصغرى التي مازالت في المدرسة)، كان غير الازواج فهو لا يشعر بالملل من زيارة بيت حماته (امي)، وكان دائما يشجعني علي زيارتهم ويحرص علي ذلك بصورة اسبوعية وربما مرتين في الاسبوع، كنت اشعر بسعادة بالغة من هذا الامر ان زوجي يحب اهلي ويقدرهم، الحياة كانت هادئة وكنا ننعم باستقرار، واسره هادئة وقد رزقنا الله بـ5 أطفال جميعهم ذكور، كان يتمني ان نرزق بطفلة، وكان يضغط علي لكي احمل للمرة السادسة في امل ان نرزق ببنت ليدللها وترعاه في كبره، وحدث بمشيئة الله وحملت في المولود السادس ولكن كان قدر الله ومشيئته ان كان المولود ولد، بدء زوجي يبتعد عن البيت وعني، والسبب الذي كان يقوله انه لا يتقبل فكرة ان جميع الاولاد ذكور فهو كان يتمني البنت، فكان يتعمد الابتعاد عن البيت طوال الوقت ،وكان ينزوي في ركن بعيد، لينشغل بكتابة او عمل اي شيء في صمت، لم نعد نشعر بوجوده في المنزل، لا يراه احد الا في اوقت الاكل او النوم او عندما اذهب فقط لبيت اهلي اراه متشجع ومتحمس اكثر مني، الامر بدا غريبا بالنسبة لي بعض الشئ فكيف لا يطيق المنزل والاولاد وانا لا يقترب مني تماما ولا تشغله مشاكلنا ولا حديثنا في المنزل إلا يوم زيارة اهلي! ورغم ذلك لم افكر في الامر كثيرا، وفي احدي الزيارات كانت اختي تقول انها تنوي تعلم قيادة السيارات واذ به يقترح عليها متبرعا دون طلب ان يتولي هو تعليمها القيادة لمدة ساعتين وقت الصباح، وافقت اختي على الفور دون تردد، بالعكس فهي عن اختي الصغري دائما ما كانت تتحدث معه وتستشيره في امور خاصة جدا وكنت افرح بذلك انه كان لها اخ كبير، بدأت دروس قيادة السيارات وبدء التغيير الجذري لزوجي، حتى غرفتنا الخاصة فقد هجرني في الفراش ولم يعد يتعامل معي الا نادرا وفي ابسط الامور، لدرجة ان والدتي كانت تقول لي ان منزلنا اصبح وكأنه يخيم عليه حالة من الحداد، أنا ايضا اصبحت حزينة جدا، ودخلت في حالة اكتئاب لا اعلم سببها وعانيت بشدة بسبب ان وزني زاد جدا، فأنا مازلت في منتصف الثلاثينات وزوجي يعاملني كانني ارملة او مطلقة لا احتياجات لها! استمر الحالة فترة حوالي 5 شهور ونحن في نفس الحال، حتي ساءت ايضا نفسية الاولاد بلا اي سبب، وفي يوم كان الولد الرضيع في حالة اعياء شديدة، اتصلت به وطلبت منه ان يحضر حالا ويصطحبنا للطبيب وبالفعل واثناء عودتنا للمنزل وقفنا امام الصيدلية ليشتري ادوية، وعندما غادر السيارة كان هناك حافظة في التابلوة، قمت بفتحها من باب الفضول وهنا وقفت بي الدنيا، كل شئ توقف تمام حتي الزمن لا يمر امامي، خيم اللون الاسود على عيني فلم اصدق ما اقرأة، قرأت مرة واثنين وثلاث، نعم هي الحقيقة زوجي طلقني غيابي فهذه قسيمة طلاقي!، والورقة الثانية هي قسيمة زواج بأخرى، ربما سمعنا كثيرا عن ازواج خانو العشرة ولم يكونو اوفياء وتزوجو بأخري، ولكن ما جعل المصيبة تتضاعف، فمصابي لم يكن في زوجي فقط بل في اسم الزوجه فهي اختي التي فتحت لها بيتي وكنت آمنها علي نفسي وعلى اطفالي وعلي عرضي فهي الاخت وعندما جاء ثورت في وجه، ولم اطيق ان اسمع كلمة منه، فهول المفاجآة جعله صامتا، ثارت ثأرتي وذهبت إلي بيت اهلي لأواجه اختي بما فعلت في حقي وسألتها لماذا زوجي بين كل الرجال فأجابتني ببساطة لانه يحبني فقد وجد في مالم يجده فيكي، وانا احببته! كانت والدتي لا تصدق ما تسمعه وكيف تتعامل اختي معي وكأنها كانت مستعده للمواجهة، والدتي طردتها من المنزل، وقالت لها لا تدخلي هذا البيت مرة ثانية وانسينا، وبعد ذلك بدأت والدتي تطالبني بالتخلي عن اولادي وطردتهم من المنزل لانهم ينتسبون له ولابد ان يتحمل مسئوليته تجاهم، فترة كبيرة وانا لا استطيع ان استوعب ماذا يجري حولي! عقلي لا يستطيع استيعاب الاحداث والصدمات، فكرت في الانتحار وبالفعل نفذت ولكن كان لي عمرا فقد تم انقاذي في المستشفي وخضعت لفترة كبيرة من العلاج النفسي، خرجت وانا متخذه العديد من القرارات كان اولها ان استعيد اطفالي مرة اخري فهم حقي انا وليس من حقه ان يراهم او ينعم بهم، فهؤلاء الاطفال هو من كرههم من البداية وقال لي ذلك عندما قرر ان يبتعد عن البيت ، اذن فليكرهم للنهاية، عارضتني امي ولكنني صممت فانا لي حق فيهم بل اكثر منه هو، وقررت ان انفصل بحياتي في شقة منفصلة بعديا عن بيت والدتي، كان لابد ان أبدا حياتي في مكان جديد انسي فيها كل الاحداث، وبكل ما تبقي من ورث ابي وبمساعدات مالية من امي، قررت ان افتح مشروعا خاصة بي يشغل وقتي وحياتي ويكون مصدرا للدخل اخر، الامر لم يكن سهلا فقد استمريت في الذهاب لأطباء نفسيين لمدة عام او اكتر ولكن ان املك 6 اطفال في رقبتي كان الدافع دائما لمحاولة مواجهة العالم،، لم انسى الغدر ولم تلتئم جراحي ولكن يكفي اني اعيش حياة مستقرة مع اولادي وامي واختي وهم كل ما لي في الدنيا ،، ادعمهم ويدعموني ويعيدون لي الثقة في نفسي وفي الناس مرة أخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
سوف يمر الوقت، و ستنجحين في حياتك العملية بإذن الله، و سيكبر أولادك و يفهمون بشاعة ما فعله والدهم لكم جميعا. سيندم، بل سيأكل نفسه من الندم و سيكره أختك و هي كذلك ستكرهه و قد يطردها فتعود صاغرة ذليلة لبيت والدتك، هذا إن استقبلتها و لم يكن مصيرها الشارع كجرذان المواسير، أما هو فستصير مصيبته مصيبتان، خسر بيته و الأخطر أنه خسر أولاده، الذين سيشتد عودهم و سيكونوا لك بدل سند واحد ستة أسناد، سيحيطونك بالكثير من الرعاية و الحب لأنك حاربت لأجلهم و ضممتهم لك، و ستنعمين ببرهم و تتمتعين بأحفادك و عائلتك الكبيرة التي كان لك الفضل بعد الله في قيامها و استمرارها، بينما لم يكون لوالدهم من الحب أو الرعاية نصيب غير بر سريع بارد خال من أي مشاعر أو اهتمام، تأدية واجب و السلام، و سيعتصر فؤاده ألمًا و ندما و حسرة على ما ضيع و سيبكي بدل الدموع دما، لكن الماضي لا يعود و ما حدث لا و لن ينصلح مهما كانت النوايا حسنة. طليقك غبي و أختك أغبى، غرهما الشيطان فتبعاه، و انهدم بيت و حرم ست أطفال من أبيهم بسببهما معا، يستحقان ما سيحدث لهما، فالله يمهل و لا يهمل، و كلما طالت المهلة، كلما كان الجزاء قاسيا. أبشري سيدتي، فأنت على خير،
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-04-2020
زوجك ويبدو ان لديه هوس بالبنات الصغيرات لذلك ارادك ان تنجبي البنات والحمدلله انك تخلصت منه لكن جزء من الخطأ يقع عليك...لم يكن عليك تعويد زوجك على غير بيتك وصحبة امرأة غيرك والاستئناس بهن هذا درس لك الا تجعلي زوجك يتعود على امرأة غيرك .. لا يستطيع اي رجل مقاومة الفتيات الشابات الممشوقات القوام حتى لو كانو اخوات زوجته... المفروض ان تغيري على زوجك وتتحسسي من اي أنثى حتى لو كانت اختك ... فهي بالنهاية امراة اخرى وحين تراك سعيدة متبابطة ذراع زوجك ارادت خطفه منه لصالحها وهذا جزاء ثقتك العمياء...لا تؤمني زوجك على النساء ولا النساء على زوجك ... وبدلا من ان يحصل عليهن خارج البيت وجدهن امامه وبموافقتك....فاجعلي امام عينك هذا الشيء اذا اردت الزواج مرة أخرى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-04-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين