الحياة لم ولن تتوقف بسبب عدم قدرتي على الانجاب
ظللت عذراء بعد زواجي ولم اعلم زوجي الاول حرمني من حلم الأمومة و3 زيجات أخرى سعياً وراء الحلم شعرت ان حياتي هي سلسلة من المعاناة والالم لم ولن ينتهي ولكن لكل شئ نهاية، وبالاخص الشعور بالخيبة والألم فلم يساعدك احد على تخطية ما إذا لم تقرر انت ذلك بنفسك. فالسعادة لا توجد في شيء أو في علاقة؛ فالحياة مليئة بالمتزوجين، ولكن ليس جميعهم سعداء والحقيقة ان السعادة تولد لما نصدق أن من حقنا أن نفرح كانت البداية منذ حوالي 6 سنوات، عندما قبلت الزواج من زميل لي في العمل، تقدم لي، لم يكن هناك حبا متبادلا بيننا ولكني وجدت فيه الزوج المناسب بالورقة والقلم. ولكن الحسابات في مثل هذه الامور لا تسير ولذا منذ اليوم الاول في الزواج والخلافات بيننا تنشئ من الفراغ حتي تكبر وتكبر، مشاكل وعدم تفاهم خاصة في العلاقة الزوجية بيننا. كنت فتاه لا افهم شئ في البداية في مثل هذه الامور، ظللت عذراء لفترة طويلة وانا لا اعلم وفي مرة واثناء كلامي مع والدتي اكتشفت الامر، وبعدها بدات افهم وعندما واجهته بالامر كان يعلم كل هذا وخدعني، واضطرنا ان نلجأ للطبيب لكي افض غشاء بكارتي رغبة في الانجاب، ولكن بالرغم من محاولاتي كلها لم يحاول ان يقرب لي بعد ذلك بعدما فشلت كل محاولاته للعلاج. وبعد محاولات كثيرة معه وتنفيذا لأوامر الطبيب والكثير من الادوية والمنشطات حدث لي نزيف قوي، المهم بعد 5 شهور من جوازي قررت الانفصال، وبعدها بعامين تزوجت مرة أخري، وفي هذه الفتره اكتشفت صدمة حياتي إني غير قادره على الإنجاب بسبب الادوية وماحدث لي في الزيجة الأولي انهرت تماما. لانني هذه المرة كنت احب زوجي، وكنت اتمني ان يرزقني الله بمولود منه، لم اخبر زوجي في البداية حتي اكتشف الامر بنفسه عندما اصر على الذهاب للدكتور والكشف وهناك اخبره الدكتور، بدء زوجي يلمح انه ينوي الزواج مرة اخري لانه يريد ان يصبح اب! لم اتقبل الامر وطلبت الانفصال لاني لم استطيع تحمل نظرة النقص التي طالما كانت تلاحقني من اهله فآثرت الطلاق على أن ابقي في بيت زوج لم يكترث بما سببته نظراته وأهله من معاناة نفسية. وللمرة الثانية اصبحت مطلقة بعد حوالي عام كامل من الزواج بالرغم من تمسك زوجي بي لم يكن يرغب في الانفصال. انهرت تماما وانهارت احلامي لكي اصبح ام، كما اصبحت مطلقة للمرة الثانية، بدات اشعر في نظرات الناس خوف مني خاصة صديقاتي بدأت تخاف مني على ازواجها. حوالي عامان وانا اغلق علي نفسي الحياة كلها، حياتي اصبحت عما وفقط وكنت اخشي نظرات الناس والمحيطين مابين الشفقة والخوف مني. حتي صادفتني احدى مديراتي في العمل كان لها دورا كبيرا في تغير مسار حياتي. اعطتني شعلة من الحماس، وشعرت انني مازالت على قيد الحياة، وان هناك امل، فالحياة لم ولن تتوقف بسبب عدم قدرتي على الانجاب فهل نتحدى ارادة الله؟ على حد وصفها وادركت أنَّ هناك مسائل أخرى يمكني القيام بها مثل النجاح في المجال الأكاديمي أو المهني بدأت أكيّف حياتي على هذا المنوال وبسعادة ورضا ووجدت في أطفال أخوتي وأخواتي بديلاً واصبحت اكثر نشاطا في شغلي وتحقيقا لنجاحات كثيرة إلى أن شاء القدر وتقدم رجل أرمل ولديه أبناء للزواج مني فقبلت وعوضني الله خيراً بأبناء زوجي الذين اعتادوا علي سريعاً لدرجة أن بعضهم بات يناديني بماما
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
كاني بك تحكي عن قصة زوجتي. الثانية فقد سبق لها الزواج ٥ مرات ولم توفق في الانحاب طوال زيجاتها الخمس. وعندما تعرفت عايها وحدثتني بكل ماحدث لها شعرت بالالم وللاسى لما حصل لها. فهي ست محترمة جدا وعلى قدر عالي من التعليم عندها ٤٦ سنة شعرت بالاعجاب بها وبعد فترة صارحتها فعلا بحبي ومشاعري لها. وكانت مترددة في خوض تكرار الزواج مرة اخرى بعد فشلها في السابق تركتها تفكر جيدا في الامر وبعد شهر اخبرتني انها موافقة على طلبي الزواج بها. وذهبت لامها واخوها وخطبتها منهم وبعدها بفترة تزوجنا. وكانت في قمةالسعادة والفرح بزواجنا. وذهبنا نقضي شهر العسل في اوروبا. وبعد مرور خمس اشهر تعبت شوي وذهبنا للطبيبة واخبرتنا الطبيبةبانها حامل وكانت طايرة من شدة الفرح بهذاالخبر. والحمدلله تحقق حلمها بان يكون لها ولاد وتصبح ام. مثل بقية الامهات. وهذا بفضل الله وكرمه علينا والله يرزق من يشاء بغير حساب
نظرتنا للأمور والحكم عليها ممكن ان تغيرها من سلبيه الى ايجابيه .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-05-2020
دائما عليكى ان تضعى ثقتك فى رحمه الله عز وجل وفى عدله فانتى قد ظلمتى كثيرا لذا عليكى ان تعرفى انه من حقك ان تعيشين سعيده مع زوجك الحالى وان تكونا اسرتكما السعيده المرتاحه البال وكل ذلك سوف يحدث بسبب انك امراه مؤمنه بالله وبامتحاناته وقد اجتزتها لذلك فقد عوضك الله .
الحياه لا ولن تتوقف على احد او على شيى فيجب ان تدركي هذا جسدا لهذا فان خيار كونك سعيده او حزينه هو قرار شخصي وويعتمظ على الانسان نفسه وليس على من خوله او ما يحدث له فالانسان هو من يقرر ان يكون سعيد او ان يكون حزين لهذا لا يجب ان تفكري اكثر من اللازم في الماضي فاهتمي بما وهبه الله لكي
كان الله في عونك وعوضك باابناء زوجك وعوضهم بكي ففي النهايه انتي ام لهم وهم اطفالك فانتي من ستربيهم لهذا كان الله في عونك فعليكي ان تنسي كل ما حدث في الماضي فكل ما يهم هو ما يحدث الان وما بين يديك الان فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا ان تشغلي بالك به فما حثد قد حدث وانتهى المهم هو ما بين يديك الان
جاولي ان تنسي كل ما حدث في الماضي ففي النهايه انتي ابنه اليوم اما كل ما حدث في الماضي لا معنى ولا قيمه له فانسيه وانركيه وعيشي لما بين يديك الان فانتي لا يجب ان تستمري في تعقيد الحياه ابدا بسبب مشكلة فلا توجد حياه لا مشاكل فيها من كل الانوع لكن الانسان هو من يختار لنفسه كيف يعيش
يا عزيزتي ان الامر يعود لكي وحدك فلا يجب ان تفكري فيه اكثر من البازم فان اردتي ان تكوني سعيده فستكوني سعيده وان حاولتي ان تحرمي نفسك من السعاده فلن تكوني سعيده مهما فعلتي ومهما حققتي في حياتك فالامر والقرار يعود لكي انتي وحدك فانتي من تقرري ما تريدي ان تكوني لهذا كان الله في عونك على تحقيق اهدافك
كان الله في عونك يا ابنتي فانتي من تختاري لنفسك كيف تكوني سعيده فالسعاده هي اختيار وليست مواقف فهناك اشخاص لديهم كل شيى في ابحياه ومكتئبين وهناك اشهاص لا شيى لديهم وسعداء لهذا لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فانتي لكي كامل الحريه في ان تكوني سعيده فلا تقيدي نفسك
تلك التجارب التى مررتى بها قديما كان من الممكن ان تكون حقا تجعلكى تفقدى الامل من الحياة ولكن انتى لم تفعلى ذلك بل حاولتى تجاوز الامر وبناء حياتك والتفكير فى بناء كيان لنفسك وتجاوز فكرة الزواج ولذلك فقد رزقتى بزوج يحبك بصدق وتزوجك دون ان ينتظر منك اى شئ سوى الحب و الموده .
هنالك الكثير من النساء يعانين من انانيه ازواجهن بتلك الطريقه بسبب انهم اشخاص لايهتمون بمشاعر زوجاتهن ولكن ان الله لا يرضا بالعذاب والالم لشخص مظلوم وايس بيديه شئ لذا فانتى الان قد عوضتى بزوج يحبك واطفال يعاملوكى كامهم واصلح لكى عائله سعيده تشعرين معهم بالامان .
انتى لم تفقدى الامل فى رحمه الله تعالى وكرمه على خلقه وحاولتى بناء حياتك من جديد لذا فانتى الان قد حصلتى على حياة سعيده مع زوج يحبك ولا يريد منكى الا ان تحبيه وان تتعاملى مع اطفاله بكل حب وانتى تحلبن اطفاله لذا فهذا هو تعويض من الله عز وجل لكى بعد كل ذلك العذاب الذى ممرتى به فى حياتك .
تلك التجارب التى مررتها بها وكل هذا العذاب الذى عانيتى منه الالم ونظرات الناس لكى كل ذلك هو اختبار من الله عز وجل وانتى قد اجتزتى ذلك الاختبار لذلك فقد اصبحتى الان فى حياة سعيده و لديكى اطفالك وليس بالضرورى ان تكونى انجبيهم لتشعرى انهم ابنائك بل فقط انتى من ربيتيهم لذا فهم اولادك.
ان الحياة لا تقق عند نقطه محدده يا اختى الغاليه فكل منا له اخطاءه وكل منا له مشكلاته التى يعانى منها وانتى ليس بيديك شئ حتى تغيريه هذا قضاء الله عز وجل وانتى صبرتى ورضيتى بهذا القضاء لذا فقد رزقكى الله بزوج سوف يتقى الله فيكى وشوف تشعرين معه بكل الحب الذى قد حرمتى منه .
عليكى يا اختى العزيزة ان تعرفى ان الله عز وجل هو خير ناصر لكى لانك انسانه مؤمنه وتعرفين الله جيدا لذا فقد عوضك الله خير عوض على صبرك وتحملك لنظرلت الناس الظالمه لكى ولشعروك بالقهر والالم اعلمى ان الله يقف بجانب كل مظلوم وانتى مظلوم لذا فقد اصبحتى الان ام لابناء زوجك فالام ليس من تنجب هى من تربى وتشعرهم بحنانها .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين