تعلمت الدرس وبدأت حياتي من جديد بعد ضربات الخيانة المتلاحقة

زوجي تزوجني ليكون قريباً من أختي ما مررت به كان صعباً للغاية حتى بدأت استوعب ما حدث ولكن لم استطع ان استوعب وقتها ان يمكن للخيانة ان تأتي من أقرب الناس لك وبكل هذا الترتيب والاتقان! كانت البداية عندما تعرفت على خطيبي، الذي سعي بكل الوسائل أن أوافق عليه، وبالفعل وافقت ووجدت نفسي منجذبة له، وبالفعل تمت الخطبة ثم الزواج بعد موافقة أهلي. أهلي وزوجي كانو كل ما لي في الحياة فأسرتي تتكون من أبي وأمي واختي التي تصغرني بحوالي 3 أعوام وقد تزوجت قبلي بشهور. كانت اختي هي أقرب لي من اي بني أدم على وجه الأرض، سري كله معها، في البداية كانت ترفض زوجي رفضا تاما وغير موافقة على هذه الخطوبة ولكنها لم تبدي اي اسباب واقعيه ولذلك لم نلتفت لها، لم اعرف وقتها انها كانت تفعل ذلك فقط من اجل ابعاد الشبهه عن نفسها. تزوجت بالفعل، عشت في البداية حياة طبيعية ولكني لم اشعر يوما منذ زواجنا بنفس لهفة زوجي للتقرب مني للموافقة وبالرغم من كل هذا لم التفت، بدأت زيارات اختي لنا تزداد في المنزل كانت زيارتها تسعدني جدا، ولكن بدأت بعد حوالي 6 شهور ان زوجي يجلس معها طوال وقت وجودها ولا يترك لنا مجال ان نجلس سويا كنت اظن انه نوع من انواع الغيرة علي فقط، ولكن كان هذا يحدث فقط مع اختي ويصر على توصيلها، كلها امور تجعلني في الظاهر سعيدة لانه يهتم بأهلي. انجبت طفلتي الأولي، أما اختي فقد كانت تسير في طريق طلاقها لانها لم تنجب، وزوجها كانت يعلم ان السبب منها هي وبالرغم من ذلك كان يريد ان يسيرا سويا في طريق العلاج، ولكني شعرت أنها تريد الخلاص، فلم تحزن او تتأثر بل العكس كانت مصرة على الطلاق منه. وفي إحدى المرات واثناء زيارتها لنا، سمعت دون قصد مني، سمعتها تتحدث مع زوجي وتعبر لها عن انها سامحته وتتمني ان يجتمعو قريباً، لم افهم اي شئ ولم استطع استوعب ما اسمعه ولكني لم اساله ولم اسال اختي عما دار، ولم يخطر على بالي شيء سيء طبعا تجاهها ، كل ما خطر ببالي انه يخوني وهي كشفت سره ولكن الشك بدء يتملكني، وبدأت لاول مرة ابحث رواء زوجي، وهنا جائت المفاجآت تتوالي، الاول انه في يوم حثت في هاتف زوجي فوجدت صورا تجمع بين اختي وزوجي في الكلية! لم افهم العلاقة التي جمعت بين اختي وزوجي وقبل ان اعرف انا زوجي فالصورة تاريخها قديم!، شعرت بدوار راسي، فهناك اسئلة كثيرة تلح على ولا اجد لها جوابا واجهت زوجي بهذه الصور وطلبت منه تفسيرا واضحا في البداية انكر، ولكنه قال لي وفرتي علي انا اصارحك بكل شئ فلقد حان وقت الحقيقة. كان زوجي واختي مرتبطين في أيام الجامعة، وقد جمعتهم قصة حب شديدة، هو لم يحب غيرها! وهي احبته كذلك ولكن حدث بينهم خلاف شديد ثم تركها وسافر، في هذا الوقت كان قد تقدم شاب اخر لخطبتها فوافقت لتغيظة وكانت تخطط ان يعود بعدما يعلم بالخطبة ولكن وصلة الخبر متاخر بعدما تزوجت هي! وهنا بدات تلح عليه فكرة ان يكون بجوارها ولذا دء يظهر في حياتي، وهو الامر في البداية الذي رفضته اختي ولكن بعد ذلك اشتركت معه في اللعبة ان باصرارها على الرفض دون مبرر سأتمسك انا بالأامر. كانت تعلمني جيدا وتعلم طريقة تفكيري وبذلك ستضمن وجود حبيبها في حياتها دون ان يشك زوجها او انا في الأمر تماماً. واستمرت لقائتهم بطريقة مشروعة دون شك، ولذا اصرت ان لا تنجب من زوجها لانها كانت اتفقت مع زوجي على العودة سويا بعدما يجد طريقة مناسبة للانفصال مني ولكن الامور لم تسير على حسب التخطيط فلقد انجبت طفلتي لذا اضطرت لطلب الطلاق بحجه الخلفة وانها لن تستطيع الانجاب. واجهت اختي بكل هذا فلم تنكر تماما بالعكس تماما اتهمتني بانني التي خطفت منها حبيبها! لم اجد سوي طلبي الطلاق من زوجي ووضعت شرطا ان اصطحب معي ابنتي، رفض في البداية وهاجمتني اختي ان ابنتي تكون معها بأمان كانت تريد ان تاخذ مني ابنتي! ابي وامي كانت صدمتهم كبيرة، حاولو منع ما يحدث ولكنهم لم يتمكنو فأنا قد اصريت على طلب الطلاق واخذت ابنتي بعيدا وقررت ان ابدا حياتي من جديد ووافقت على عمل كان جائني من إحدي الشركات في إحدى الدول في الخارج. وها انا الان ابدء حياتي من جديد، ومعي ابنتي ، ومعي درس لن أنساه الطيبة المفرطة لدرجة السذاجة ستعرضني إلى أكثر من ذلك، لذلك قررت أن أكون اكثر حزما لاحمي نفسي وابنتي، و اتمني ان اتخطى هذه المحنة قريبا