انتصرت على مرضي بسبب حبي لنفسي والحياة
عندما نعيش موقفا صعب نشعر بأن الدنيا قد توقفت تماماً، وان العالم لا يتحرك وربما تكون النهاية، خاصة إذا كان هذا الموقف هو المرض، ومرض معروف عنه انه خبيث يقضي ويفتك بجسم الانسان!، لم اكن يوماً اتخيل ذلك اليوم، بانني سأجلس لاحكي قصتي ومعاناتي مع المرض، ولكنها حتما لم تغب تفاصيل تلك الايام عن ذاكرتي لحظة، لم ولن انسي لطف الله، ونعمة الأخ والأهل، أنا إمرآة عملية جدا، أحب عملي واتقنة بشدة، لدرجة انني اصبحت مديرة للمدرسة التي اعمل بها وانا مازلت في سن صغير وقتها عمري لم يكن يتعدي الـ40 عاماً، لم يحالفني الحظ في الزواج، بالرغم من انه قد تقدم لخطبتي الكثير من الشباب المحترمين ولكن لم يكتمل النصيب، كان كل تركيزي منصب على عملي فقط، الكل في إدارتي يحبوني ويقدروني بداية من الطلاب مرورا بالمدرسين وحتي رؤسائي في الإدارة، بدأت اشعر بنوعا من الكسل والتعب على غير العادة، لا استطيع ان استيقظ من السرير، ثم بدأت ألاحظ خروج قطرات من الدم من حلمة الثدي، استغربت واستشرت الطبيب، وطلب مني إجراء فحوصات لكي نتوصل للسبب، سنة كاملة والطبيب يطمني وانا لا اشعر بتحسن وبعدها غيرت الطبيب واجريت التحاليل من جديد وهنا اكتشفت من نتائج التحاليل ومن كلام الدكتور الذي كان في منتهي القسوة وبدون مقدمات قال لي أنت مصابة بسرطان الثدي! كانت صدمة كبيرة لي، فلم أكن أتخيل أن أصاب بهذا المرض، وانهمرت دموعي بغزارة، ولا أدري كيف وصلت إلى البيت، بعد انهياري، سألت نفسي عن إرادتي فدوما لم تخذلني ودوما كنت صادمة امام اي مشكلة فلماذا انهار الان، وبدأت أقول لنفسي: لن أستسلم لهذا المرض فأنا أحب الحياة، وقررت أن أفتح صفحة جديدة وأخضع للعلاج، لكن لدى طبيب آخر، لأن ذلك الطبيب لم يكن لديه أي إنسانية او رحمة، وبدأت رحلتي في العلاج مع طبيب أخر الذي حولني لجراح لكي يقوم بعملية استئثصال للثدي المصاب، كم كان الامر صعبا ومؤلما للغاية خاصة كوني سيدة وخاصة انني لم اتزوج بعد، وبالرغم من ذلك لم اضعف ولم ابكي ثانية والحمد لله نجحت العملية وخرجت منها سالمة لكني كنت متعبة جداً، ولا أنسى كيف وقف أخي بجانبي وكذلك باقية اهلي، بعدها بدأت العلاج الكيماوي، حيث قرروا لي أربع جرعات كل 20 يوماً عانيت منها كثيراً، وكان أخي يهتم بي ويقوم برعايتي ليل نهار، وسقط شعري بعد الجرعه الرابعة، ورغم كل ذلك كنت أتحمل وكانت ابتسامتي لا تفارق وجهي، وانتهت الجرعات بسلامة وعافية ولم يقرروا لي علاجاً إشعاعياً لأن حالتي لا تحتاج لذلك، ولكن قرروا لي علاجاً هرمونياً لمدة خمس سنوات كنت خلال فترة العلاج قبل الهرموني، منقطعة تماما عن عملي وعن اصدقائي لم اكن ارغب ان يراني أحد في موقف ضعف، ولكن عندما بدأت اشفي وبدات مرحلة العلاج الهرموني كنت قد قررت العودة لعملي من جديد، استقبلني زملائي بالزغاريد والورود وشعرت يومها بانتصاري أحسستُ بحب الحياة يسري في دمي وأدركت يومها وكأني ولدت من جديد، بعد شهر تقريباً تقدم لخطبتي خال إحدى صديقاتي فرفضت مباشرة، ولكنها أصرت عدة مرات، واستغربت وقلت لها لماذا يصر على خطبتي رغم علمه بمرضي، فقالت: إنه سمع عني الكثير وأنه معجب بي ومتمسك بي فوافقت، وقبل الفرحقررت أن أجري عملية تجميل للثدي وقد استغرقت 14 ساعة لأنها عملية صعبة ولم يشفَ جرحي سريعاً فقد أخذ وقتاً طويلاً ليلتئم، وكذلك بدء شعري ينمو من جديد بعدما وقع من العلاج، وبدأت حياة جديده مع زوجي، وكان نعم الزوج الطيب والحنون، والآن لنا 6 سنوات منذ تزوجنا ونعيش حياة سعيدة مستقرة،، وحالياً أجري فحوصات دورية كل سنة وحالتي بفضل الله مستقرة، وأعيش حياة طبيعية جداً، اذهب للمدرسة كل يوم وأقوم بواجباتي المنزلية واستمتع بالحياة،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
السلام عليكم انا زوجة وام لخمسة بنات اكبرهن بالسادس علمي والصغيرة اقل من سنتين سعيت جاهدة لاسعاد زوجي وتربية اطفالي تربية صحيحة وسليمة وغرست بهن روح الايمان والتقوى ومخافة الله اعمل معلمة وجاهدت كثيرا مع زوجي واعنته ماديا ومعنويا لكن زوجي رغم انه ابن عائلة ومحترم ويخاف الله وهو رجل دين في نفس الوقت الاانه نرجسي المزاج ويتغير طبعه بسرعه فحين ولادتي ببنتي الثالثة ارسلني الى اهلي للولادة لكني احسست ان طبعه يتغير ولهفته تقل وشعرت باحساس غريب ونار تستعر داخلي وقلق لم اشعر به يوما فبدات بالدعاء واللجوء الى الله بعد ايام من بقائي عند اهلي اتصل بي ليخبرني انه مشتاق لي وانه نادم على تصرفاته معي ويريد ان ااتي الى بيتي فقلت له هل تزوجت نكرذلك وقال لااريد الاوجودك وعند ذهابي معه الى بيتي انه اراد هذا الامر لكنه لم يفعل فصدمت كثيرا وتاثرت وبعد ايام جاءت زوجته لتخبرني بالامر الاانه فاجاها بدخوله فنهضت بحجة انها ارادت ان تبارك لي حيث انها احد اقاربهم من بعيد وراها قبل فترة حيث زارتنا وقمت بواجب الضيافة لهم فاتخذها حجة انها خرجت من بيته دون اذنها وطلقها بعد ايام من زواجه فكانت صدمتي كبيرة جدا ومرت ايام مريرة في تفاصيل طويلة وعاهدني انه لا يكرر الامر وحاولت ان احافظ على بيتي وبناتي الثلاث وسايرت الامور رغم عن قلبي الاانه بعد ثلاث او اربع سنين كرر الامر ولم اعرف بالامر الابعد طلاق الثانية وكانت ايضا مطلقة كحال الاولى وكان حاله كسابقته الندم والبكاء وانه غفل واراد ان يحصل على الولد ليعينه على دنياه ولم يعي ان الامر بيد الله وعادني للمرة الثانية وباقسام غليظة حاولت ان اغفر له ولم اخبر احتى اهلي بالامروتناسيت الامر وماشيت الوضع للحفاظ على بيتي واطفالي ومرت الايام بالتعب والعناء والبكاء والالم والحسرة لكن الاطمنان لم يحصل لدي ابدا وكان في كل مرة يبدا بصورة غير مباشرة يبدا بالتولول والتذمر وانه كبر ويريد العون ولااحد يعينه وجاءت مولودتنا الرابعه ومشى الامر بعد خمسة سنوات من الاولى وجاءت الخامسة بعد ست سنوات بعد محاولات مني لانجاب الولد لكن مشيئة الله حالت دون ذلك لحكمة ما هو خالق السماوات والارض والقادر على كل شي وانا مؤمنة والحمد لله وكنت اطلب منه وبشدة الاان الامر لم يحل ولم انجب الولد له وبعد ان بلغ عمر ابنتي الصغيرة سنه ونصف تقريبا بدا ايضا بتغير طباعه وصياحه وصراخه وجزعه والتذمر والتولول واصبح يختلق المشاكل واراد ان يسافر الى غير دوله وبعد ايام يصادف امتحان ابنتي من السادس الاعدادي فحاولت منعه لكنه كان مصرا ولم يهتم لحالنا بحجه انه جاءته سفرة مجانية لمكان مقدس ولايمكن ان يفوتهالكني لم اقتنع بالامر حيث لم يكن من عادته ان يسافر ويتركناوفشلت في اقناعه الى ان جاءت احدى جياننا تعاتبني لماذا اخطب لزوجي فصدمت وصارحته بالامر لكنه نكر لكنني استفزيته بالكلام الى ان قال انني لا املكه وانه بحاجه الى زوجه فصعقت وانهاريت حيث كنت قد اخذني للطبيب لارتفاع ضغطي لعدة ايام واغمي على واخذني الى المستشفى لكن عند افاقتي بدات بالكلام واسفزيته بالكلام وطلبت منه ان يرجعني الى اهلي فقال اذهبي انت وبناتك قلت لا بناتك لم لانه حاوله ان يخلي ساحته لياخذ راحته ذهبت الى اهلي وابتعدت عن بناتي من ضمنهم الرضيعه لكنه لم يعدل عن رايه وحاولت البنات اقناعه لكنه لم يعدل حاول اهله ولافائده وسافر وترك البنات عند عمامهم وهن مصدومات فهو مثلهم الاعلى لكن بنتي باليوم الاول لم تمتحن وبعد سفره فاتها الامتحان الثاني لكون عمها متعب ولم يستيقظ من النوم ولم يبعثها للمدرسة وعند اتصاله باخيه اخبره بانه متعب ولم يستيقظ وان البيت مريضة واتصل بها وكانت تبكي فرجع بعد سفره بيومين لكنه لم يستثي عن رايه وكان يريد رجوعي الى بيتي وعودتي الى بناتي لكني كرهته واحسست ان هذا ابيت وتيقنت ان هذا البيت سيكون مقبرتي فاغقلت موبالاتي ولم اجيب على اتصالاته واتى الى اهلي ولم اقابله وجاء باهله ولم ارجع معهم وكان يريد المراوغه ويقول تعالي بعد فترة سوف يتم الطلاق لكني لم اصدق حيث كان يماطل وبعد 20 يوم تقريبا ندم على فعلته واخذ بالتوسل وارسال الرسائل عبر غير اشخاص حيث قمت بحضره واخيرا تم الطلاق ورجعت لكني رجعت انسانه مية منهاره بلا ابتسامه اول ايام كنت اهون لكن بعدها افقت من صدمتي وكابوسي ورجعت الايام والان انا احاكي نفسي في كل وقت واكرر الاسئلة على نفسي وابكي ولا انام جيدا انما ساعات قليله جدا لا انكر انه نادم وسعى كثيرا من اجل ارجاعي وانه ترك كل شي لاجلي وضحى بسمعته في المطقة باعتبار ان ناسه ويثقون به وزوجوه من غير ان ياتي باحد من اهله لكونهم لم يعلمو ن الابعد ان اخبرتهم انا فكان هو وحده وكم نفر من المنطقه ممن ساندوه والان يحاول ان يرضيني باي طريقه لكن الم قلبي لم يزول ولم اكف عن تانيبه وهوصحته غير جيدة احيانا يهدا واحيانا يغصب ويصيح ويقول كفي عن ذكر هذا الموضوع انت دمرتيني لا تجعليني اتخذ اسلوب تندمين عليه فانا فعلت ما استطيع فعله وانتهى الامر ارحمي بحالي انا ايضا بشر احيانا اهدا واحاكي نفسي ان المر انتهى لماذا اهدم بيتي واحيانا اتذكر كل شي خاصة عند وضع راسي على الوسادة واقول كان يعلم انني سادمر ولم يهتم كان يتصور انني سارضخ واستسلم وارجع غصبا عني كان يحاول ان يضغط علي ببناتي ويقول لا تتحمل وتستسلم لكن الله كان ناصري والحمد لله رجعت معززه مكرمة وقلت له اعطيني نقص واحد اوخلله فيه حتى اقتنع لكنه حاشاك انت بعيدة عن النقص وانا غلطان لكن كل هذا لم يشفي غليلي ولا اتصور في يوم من الايام اني ارجع كما كنت للعلم حالته المادية غير جيدة وانا من اعينه على دنياه ولاتوجد عندنا مشاكل ولانخرجها خارج البيت ونحلها بيننا الان بناتي وخاصه الكبيرة مكسورة جدا وفي نفس الوقت اهلي زعلانين علي لاني لم ارجع معهم عندما جاوني الى اهلي ولم يزرني احد منهم او يتصل بي ويخفف عني كالمرتين السابقتين واحس بالضيق والاختناق وعدم الثقة من جهة حاولنا بيع البيت كي انسى بعض الذكريات الاليمه لكن لحد الان يعني المدة شهرين من رجوعي الى الان ولم يباع كيف اغير وضعي ارجوكم اريد اجوبه ايجابيه لاني محبطة جدا
اختي في الله اولا الف حمد لله على السلامة وثانيا اقول لك عشت نفس السيناريو مع والدتي احست بورم صغير في ثديها زرنا الطبيبة الاولى والمتخصصة في امراض الثدي وكانت ودايما تطمننا انو امي ما عندها شيء سيء وكانت متهاونة وتهاونت معاها امي لكنني قررت تغيير الطبيبة وزيت طبيبا آخر وبعد إجراء التحاليل تبين أنه سرطان وكان موقف الطبيب مثل طبيبك صريح وقاسي أخبرها مباشرة انها تعاني من سرطان الشيء الذي سبب صدمة لنا رجعنا للمنزل وعملنا جنازة بالبكاء في اليوم التالي قررت العودة عند الطبيب ومواجهته بانه شخص قاسي ووقح لكنه فجاءني بلطفه وحسنه الإنساني وأخبرني انه اخبر والدتي مباشرة من أجل أن لا تتهاون في صحتها ودلك لان المرض كان في مرحلته الأولى وانه كان عليها أن لا تتاخر في العلاج بالفعل صراحته جعلت والتي تباشر العلاج وأجرت العملية بعد أربعة أيام وبعدها حصص العلاج وكان هو بنفسه من يباشر علاجها مع الاشارة أنه طبيب حكومي وليس مصحة خاصة احب ان اقول من هنا شكرا أدلك الطبيب على قسوته وصراحته الشيء الذي أنقذ امي وانقذنا جميعا معها ورب ضارة نافعة لذا اقول لك اختي اشكريه على صراحته فلولاها ما اخذت القرار الصحيح
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-05-2020
انت امراه قويه وقد استطعتى الانتصار على المرض دون خوف او اهتمام بالالم بل انك كنتى تحاولين الاستمرار فى الحياه دون خوف او شعور بضعف وفقدان ثقتك فى الله عز وجل وقدرته وظليتى مؤمنه الى النهايه ولقد عوضك الله والانه انتى امراه ناجحه فى حياتك ومتزوجه وسعيده فى حياتك وذلك لانك امراه شجاعه .
اختى الغاليه ما عانيتيه من تلك التجربه من الم وتخلى كان اختبار من الله عز وجل لك وانتى قد تجاوزتيه دون ان تفقدى ثقتك بالله ودون ان تتركى لنفسك مجالا للسقوط ولذلك انتى الان استطعتى ان تنتصرين عنعلي المرض وقد تزوجتى وتعيشين حياة سعيده مع زوجك الذى يحبك وسوف يكن بجانبك فى اى ازمه تمرين بها .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات