الثقة بلطف الله أعادت لي ابنتي رغم إحباط الأطباء

رغم تأكيد الاطباء الثقة بلطف الله اعادت لي ابنتي من حوالي سنة، تعبت ابنتي التي لم يتعدي عمرها العام الواحد تعبا شديدا، لا اعلم سببه ولكن بدات "أظافرها" لونها يتغير وفجأة وبدون مقدمات تحولت ضوافرها إلى حوافر، والحالة يوما عن يوم تزداد سوءا، اكتشفت فيما بعد انها صدفية ومعدية، ولكن كان ذلك بعدما كانت كل اظافرها في كلتا اليدين اصبحت سميكة جدا من الصعب لمسها او النظر إليها، كل هذا لطفلة للاسف لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد، فالاظافرعدت بقية جسمها، وانتشرت الصدفية في كل الجسم وحتي اجزاء من الوجه، لدرجة ان اللون الجلد تغير واصبح شبيها بالمحروق، بل هو على حد وصف الاطباء محروقاً بالفعل بدرجة من درجات الحرق، رحلة طويلة من العلاج واللف بها على اكثر من طبيب، وكل طبيب يتفاجئ بشكل جسم ابنتي ويكتب لها على قائمة من الادوية الجديدة، واستمر الحال شهور، اوقات تتحسن وبعض الاحيان لا يؤثر الدواء المكتوب، ولكن ما اجمع عنه الاطباء ان هذا المرض يأخذ وقتا طويلا جدا في العلاج، ولا علاج جذري للموضوع وربما لو خفت يرجع ليها مرة اخرى خاصة في فصل الشتاء، بالطبع كنت منهارة تماما وحالتي النفسية كانت في منتهي السوء وانا اري ابنتي الوحيدة تتعذب ولا استطيع ان اخفف عنها بمرض قد يظل ملازم لها لسنوات، وماذا لو تكرر في شتاء وربما صيف وشتا حسب ما قاله بعض الدكاترة، ظللت حبيسة البيت، لا اخرج انا وابنتي، لا اريد لأحد ان يراها بهذا المنظر، فربما تصبح موضع سخرية او خوف البعض او البعض الاخر يشفقون عليها، وتلك الصورتين ارفض تماما ان اري ابنتي عليهم، كنت فقط اعطيها الادوية التي كتبها الدكاترةالاطباء وابكي فقط، ابتعدت عن الجميع قصدا نظرا لما قالي لي أخر دكتور قمت بزيارته عندما قال لي: لا فائدة تأقلمي مع الوضع الجديد، كنت على هذا الوضع حتي دخول رمضان، ومع دخول رمضان كنت قد انتهيت من كل الحلول المنطقية التي يقولها العلم والعقل، ساعتها قررت ان ادخل رمضان بنيه جديدة وقلب جديد، قبل رمضان بيومين قررت انا ووالدها ذبح فديه لها ومع اول يوم في رمضان كان غير، انقطعت عن كل عاداتي في رمضان بداية من المسلسلات والعزومات والخروج، فوضع ابنتي من قبل رمضان فرض عليا الجلوس في البيت ولكن الان كنت قد استحضرت النية ايضاً ان انذر كل دقيقة في رمضان لله تعالي ولعبادته اشتكي له، وفي نفس الوقت كنت اواظب على جرعات علاجها، وقتها وجدت رجائي في الله يقين ورجاء كبير في ان يتم شفاء ابنتي وكل يوم كان يقيني بالله يزداد يوما يلو الاخر، تعلمت من هذا الوقت الانتظام في الصلاة وقراءة القرأن، طوال اليوم كنت اناجي الله وكان يقيني ان الله لم يردني غير وهو جابر لخاطري وقبل انتهاء رمضان كانت ابنتي بالفعل قد بدأت تستجيب للدواء ومع انتهاء العيد الصغير كان جسمها قد اختفي من عليه اي شئ، وخلال شهور بسيطة كانت ضوافرها قد عادت لشكلها الطبيعي، والحمد لله الشتا عندما آتي، لم يحدث اي شئ بالرغم من تاكيدات كل الاطباء ان مستحيل يعدي عليها اي شتا من غير ما يتكرر البلاء، لا اعلم ان كان سيتكرر ما حدث معها مرة ثانية ام لا ولكني على يقين بأن الله هو الذي جاء بالبلتء ليردنا إليه ردا جميلا وهو القادر على الذهاب به، وحدة لطف الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
انت قلت، هي كانت الثقه بالله وحسن التوكل عليه. وهذا ما ينقص الامه اليوم .. الثقه بالله وحسن التوكل عليه. والاخذ بكل الاسباب المتاحه. الله بجل جلاله وعظيم سلطانه لا يرد من وثق به وبرحمته وهو حسيب من توكل عليه حسن التوكل. اجعلي هذا الابتلاء وسلسلته من احداث والتتيجه صوب عينيك دائما ان تجعلي الله وحده هو مقصدك. وان اي ابتلاء مهما كان لا يزول الا بالتوبه لمن انزله. اختي اهنأك بشفاء ابنتك.. وباذن الله تعالى الا يعود لها ابدا ..أسأل الله تعالى ان يكون هذا الشفاء شفاءا لا يغادره سقما ابدا..وان يجعل ابنتك من الصالحات .
اختي الكريمة انا لي قصة مشابهة لمثل هذه القصة فقد مرضت اختي مرضا شديدا ، وقال الاطباء انه لم يعد امامها سوى شهور معدودة ، ولكنه لم تفقد الامل وامام عيني كانت تقرأ القرآن وتدعو الله تعالى قبل الفجر وبعده ، وبعد مرور 3 اشهر كان الاطباء غير مصدقين لانفسهم بعد ان زال الورم بشكل كامل دون تدخل جراحي ، الثقة في الله سبحانه وتعالى تنجي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات