أحببت زوجي وزوجته كانت أحن علي من أمي

قصة غريبة زوجة زوجي كانت احن من أمي حياة كل منا تختلف عن الاخر، والظروف ليست متشابهة حتى وان بدا الامر من الظاهر كذلك ولكن هناك تفاصيل صغيرة هي التي تجعل كل منا يأخذ قرار منفصل عن الاخر، وليست حكايتي او قصتي الهدف منها هو تعميم الفكرة، بالعكس فأنا ضد تعميمها بالرغم انني عشت اسعد فترات حياتي البداية هي انني فتاه كنت اعيش حياة صعبه جدا، اهلي لم يصرفو علي مليما واحداً، من يريد شيئا يحضره لنفسه، تخرجت بالكاد من الكلية، وبدأت العمل، حتي وصل بي العمر الي 27 عاماً، كل من تقدمو لي كانت ظروفهم المادية مشابهة لظروفي صعبة جدا، وفي احد المرت تمت خطبتي بالفعل، ولكني لم استطع ان اجهز نفسي فتركني وفسخ الخطبة، بحسابات العقل فانا امامي سنوات وسنوات حتى استطيع ان اجهز نفسي وليس هناك من يساعدني في شئ فأنا اعمل واصرف على نفسي اتعقدت نفسيا جدا وشعرت بان الحياة توقفت بي، وانه ليس امامي فرصة للزواج، في هذه الاوقات كنت اعمل في احدى المحلات، حتى وجدت احد الزبائن ن يطلب مني الزواج، هو بالحسابات المنطقية لاي بنت مرفوض قبل الحديث عن تفاصيل فهو يكبرني بحوالي 13 سنة كما انه متزوج! وجدت فيه الفرصة والملاذ لي من كل الضغوط التي سأعيشها، ولكني اعطيت لنفسي فرصة للتفكير هو كان مصر على الزواج مني ما كان يشغلني زوجته، ولكنها في يوم زارتني في مقر عملي وطلبت مني ان اتزوج زوجها فهو رجل محترم، كما انها لم تنجب ولم تستطيع ان تنجب فهي عاقر وهو يريد ان يري ابن له قبل ان يتوفى وهذا حقه، ووعدتني انني سأعيش معهم بكل احترام وامان العرض كان مغري جدا، كنت اراه في البداية هو مجرد صفقة لرجل يكبرني يريد مني فقط الانجاب وافقت على الصفقة بالرغم من اعتراضات الاهل والاصدقاء وخلافة الذين قررو ان يقطعو علاقتهم بي لاني ابيع نفسي ولكني في الحقيقة كنت قد احسبها حسابات عقل، ففي السابق لم يساعدني احد منهم، كما انني جربت حسابات القلب ولم انال سوى الخيبة، وامامي مشوار طويل في تجهيز نفسي اما هذا الشخص فسيوفر على معاناة السنين، ان عشت معه او حتي ان انفصلنا ولا احد يعلم فربما احقق حلمي واصبح ام كذلك تزوجته ومن اليوم الاول في الزواج وانا رايت انسانا بمعني الكلمة، عشنا في بيت كله حب وامان، كانت زوجته هي اختي الكبيرة، وقفت بجانبي امام استفزاز اهلي الذين كان يريدون ان يأخذو حقهم من الزيجة على حدد تعبيرهم وكانت الفرحة الكبري عندما انجبت ولدا له، تغيرت حياتي للاحسن في كل شئ، لم اشعر يوما بيني وبينه بفرق العمر بالعكس، عشت معه اجمل سنين عمري سافرت اماكن لم احلم يوما ان اسمع اسمها وعشت حياة لم اتخيلها يوما مات زوجي بعدها بحوالي 4 سنوات، وانا الان اعيش مع زوجته التي تتعامل معي كانني بنتها، وتهتم بي وبطفلي والحق انني احببته وعشت معه برضا وليس استغلالا او صفقه فقد جائت لي فرص كثيرة للخروج وطلب للطلاق الا انني قد شعرت لانه هذا هو الزوج المناسب لي