أدركت بقوة الإيمان أن المرض والشفاء بيد الله
رسائل الله الخفية التي أنقذت حياتي بالصدفة.. انتبه للرسائل حتي في المرض منحة وستر من الله، فكان من اللطف انني اكتشفت مرضي مبكرا بمحض الصدفة. انا من الشخصيات القلقة بشأن حالتها الصحية، اعتدت سنويا ان اسافر لأدري فحوصات شاملة وهي الفحوصات الاعتيادية التي يجريها أي إنسان سليم معافى في الدول الاوروبية، والحمد لله كانت النتيجة انني شخص سليم وليس هناك ما يكدر الخاطر. كل هذا والامور تسير علي ما يرام، حتي قررت زيارة صديق لي في بلد أخرى، كان قد دعاني، وبالفعل حجزت الطيارة وقررت ان استقطع اجازة قصيرة اقضيها معه بناءا على دعوته في إحدي المشفيات من اجل الاسترخاء وخلافه، هناك كان من ضمن الروتين هو إجراء فحوصات شاملة لجسمي، فأخبرته أني عائد من حوالي اسبوع من احدي الدول الاوروبية وقد أجريت هناك فحوصاتي المعتادة، لكنه ألحّ علي بشكل غريب فكنت أبتسم وأستغرب من إصراره الشديد، فما كان مني إلا أن عملت الفحوصات الشاملة من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً. انتهت الاجازة ولم ابالي بالفحوصات التي اجربيتها هناك كل ما في الامر انهم طلبو مني الايميل وغادرت عائدا الي بلدي وقد تناسيت شأن تلك الفحوصات فالدول العربية لا تقارن بالفحوصات التي اجريتها في الخارج. "راجع أقرب طبيب مسالك بولية"، تلك هي الرسالة التي تلقيتها بعد ايام قليلة على الفاكس الخاص بي ملحقة بها نتيجة الفحوصات التي كنت قد اجريتها من ايام. استوقفتني الرسالة، ومن باب التأكد ذهبت لواحدا من اكبر الاطباء في هذا المجال، اطلع على النتيجة وطلب مني الذهاب لإحدي المستشيات لأنه ربما يكون هناك ورم في البروستات. وقتها شعرت بصدمة شديدة، واحسست بخوف، وبدأت الأفكار تدور في رأسي فكيف لم يظهر ذلك في الفحوصات التي اجريتها في الخارج! وظهرت في إحدي المشفيات المحلية!. لقد كان لدي حينها أفكار خاطئة ومخيفه عن المرض وارتباطه بالموت من تجارب الآخرين، لذا اصبت باكتئاب،لكنني أدرك بقوة الإيمان أن المرض والشفاء بيد الله، لذلك كنت متمسكاً بإيماني بالله وقدرته على شفائي تماماً من المرض.وبعد تفكير بدأت اشعر انها كل رسائل من الله، فهو الذي ساق كل هذه الصدف لاكتشف فلولا الحاح صديقي ما كنت اكتشفت! وانا وانا بقوم بالفحوصات كانت من باب الهزار ولم اكن انتظر نتيجتها، فماذا لو لم اجريها، فربما كنت قد اكتشفت مرضي في وقت متاخر ويكون الاوان قد فات. حمدت الله، وبدأت في إعادة الفحوصات من جديد بناءا على امر الاطباء وظهر فعلاً ورم في المرحلة الأولى في البروستات. كان لدي فضول اعرف لماذا لم تظهر النتيجه في فحوصاتي، قيل لي إنهم استخدموا الأشعة بينما في المشفي استخدموا فحوصات الدم (BSA) حيث أظهرت وجود ورم. بعدها تم أخذ عينة وفحصها كانت النتيجة أنه لازال محصوراً في ربع البروستات ولم ينتشر بعد، فحمدت الله كثيراً، ثم أخذت اولادي، وسافرت إلى إحدي الدول الاوروبية وأجريت العملية هناك بنجاح، وأحسست حينها كأنني ولدت من جديد. وشفيت بحمد الله، ولم أحتجْ إلى جرعات كيماوي لأن الحالة لم تستدعِ ذلك، وعدت بعدها إلى بلدي وأنا في أحسن حالة من التفاؤل والأمل وقوة الإيمان. ما خرجت به من قصتي هو ان الله يرسل رسائله الخاصة للأشخاص الذين يحبهم كالقصة التي حدثت لي مع صديقي، ومن يومها أصبحت موقناً بالرسائل التي تصلني في حياتي، وأتمسك بها وأحاول أن أفهم مدلولاتها الخفية، وتلك هي أسرار الله في خلقه.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
على كل انسان ان يتعلم من ما يمر به فى الازمات وان لا يترك نفسه الى الضعف وقله الإيمان ان يتمكنان منه فاذا كان الانسان مؤمن بانه يستطيع فهو سوف يفعل كل شئ وانت امنة انك تستطيع ان تقوم بهزيمه ذلك المرض ونجحت في ذلك لانك لم تترك المجال لاى شئ ان يبث داخلك الضعف .
كان الله في عونك يا اخي العزيز وساعدك على تخطى الامر فما حدث دليل على حب الله لك لهذا يجب عليك ان تقرب من الله اكثر واكثر فالتقرب الى الله لا ينتهي لهذا يجب ان تشكره وان تتقرب اليه فعندما يتقرب العبد من الله فان حياتك تكون بين يديه وتكون في امان لهذا تقرب من الله عز وجل ولا تفكر في الخوف من مرض او غيره
ليس دوما الحل هو الفحوصات والبحث في الدول الاوروبيه عن الحل فكما ترى انه تم الاكتشف للمرض في مستفى محلي بسيط لهذا يجب ان تحاول التجربه لتعرف المكان الافضل لك فالانفاق في غير محله يعتبر اهدار وهو خطا وتبذير فيمكنك ان تساعد اناس اخرين بهذا المال وعندها سيمنحك الله الحمايه من عنده مما حدث معك الان
كان الله في عونك يا اخي العزيز على اكمال حياتك بابشكل المناسب فمن الجيد انك قد امتشفت الامر وانه قد تم حل المشكلة وايجاد العلاج بك بالشكل المناسب ففي النهايه ليس دوما اغلى شيى هو الافضل لهذا لا داع لسفؤك لعمل الفحوصات بل يجب ان تحاول البحث عن الافضل عن طريق التجربه
عليك ان تعرف ان ما مررت به كان اختبار من الله سبحانه وتعالى لك وانت استطعت ان تنجح فى ذلك الاختبار ولم تترك لنفسك المجال حتى تسقط فى بئر الضعف او قلة الإيمان ولكنك استطعت ان تصل الى اقضى درجات القوة بايمانك بقدره الله وانه لن يتركك لتلك واستطعت بذلك ان تتجاوز تلك المحنه بسهوله .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات