أشعر بالقوة لأن رفضت الرجوع لخطيبي الذي تركني

خطيبي تركني بسبب اصابة والدتي بكورونا باختصار كنت أحب زميلي في العمل، قصة حب 3 سنين وبعدها تقدم لخطبتي ووافقت طبعاً ، بدأت مشاكل كتير تظهر ولكني لم الق لها بالا ، وكلامه ووعوده بدأت تتغير، فكنا ستعيش في شقة مستقلة ولكنه فاجئني اننا سنعيش مع والدته بشكل مؤقت ورغم رفض أهلي الشديد لكني ضغطت عليهم يوافقوا، كما حملنا الكثير من الالتزامات في تجهيز الشقة واقنعت ابي ان ظروفه بسيطة لانه شاب وما الضرر ان نساعد قليلا، كما كان بخيلاً معي جداً وكان بخله يظهر شيء فشئ كلما رأى مني كرماً وتجاهلا عن تصرفاته، فكنت من باب الذوق اقترح ان ادفع فحسابي، وصار يوافق مرة وراء مرة، حتى صرت ادفع الحساب بأكمله في معظم المقابلات، المكالمات على حسابي أغلب الوقت، الهدايا من طرفي فقط وكنت دائماً اجد مبرر داخل نفسي انها فترة صعبة بسبب تجهيزات الزواج، اصبح البخل في الوقت والاهتمام ايضاً ، ولكن التمست عذر التجهيزات لم اكن اعاتبه ولا اضغط عليه في اي شيء بالعكس تماماً كنت احاول اخفف عنه العبء إلى اقل حد ممكن وواضح ان هذا رخصني في نظره وجعله معتاد على وجوديبل ويريد الخروج مني بأكبر المكاسب الممكنة المهم اني كل ذلك ما كنت أراه رغم كلام اهلي واصدقائي متل ما يقولون الحب أعمى ، حتى جاءت هذه الأزمة، واصيبت أمي بالوباء منذ شهر ونصف تقريبا وتم عزلها في المنزل ورغم انهياري وظروفنا وجدته ينسحب تماما، فقد كانت اول مرة احتاج إلى وجوده ليدعمني ويخفف عني فوجدته يتهرب وحينما سألته عن السبب وجدته يقول لي ان كل شيء قسمة ونصيب ولم يوضح لي شيء ولكن اخته اوضحت لي انه يتوقع انني ايضاً مصابة ولا اريد ان اخبره خاصة اني اعاني حساسية في الصدر صدمت طبعا فحتى لو مصابة هل هذا ما أنتظره منه!! ألا يجب أن يقف بجانبي، في هذا الوقت فقط اخذت افكر في كل شيء وظهر لي كشخص بشع وظهرت لنفسي كشخص ساذج تجاهلته لانشغالي مع والدتي والحمدلله شفيت تماماً ولم يصاب احد منا به وحينماعلم (نحن في منطقة واحدة) وجدته يتصل يريد اعادة الامور إلى ما كانت عليه ويبعتذر انه فقط كان مضغوط حينها أسمعته من الكلام ما لا يتوقع ولا أنا أيضاً واخبرت اخته والتي نصفتني وشعرت بانني قوية وفي أمان لاول مرة منذ سنوات احساس الأمان الذي انتزعه مني باهماله وتصرفاته وصفاته التي كانت تنزر بمستقبل سيء ولكني كنت اتجاهل بسبب حبي له المهم اني كل ذلك ما كنت أراه رغم كلام اهلي واصدقائي متل ما يقولون الحب أعمى ، حتى جاءت هذه الأزمة، واصيبت أمي بالوباء منذ شهر ونصف تقريبا وتم عزلها في المنزل ورغم انهياري وظروفنا وجدته ينسحب تماما، فقد كانت اول مرة احتاج إلى وجوده ليدعمني ويخفف عني فوجدته يتهرب وحينما سألته عن السبب وجدته يقول لي ان كل شيء قسمة ونصيب ولم يوضح لي شيء ولكن اخته اوضحت لي انه يتوقع انني ايضاً مصابة ولا اريد ان اخبره خاصة اني اعاني حساسية في الصدر صدمت طبعا فحتى لو مصابة هل هذا ما أنتظره منه!! ألا يجب أن يقف بجانبي، في هذا الوقت فقط اخذت افكر في كل شيء وظهر لي كشخص بشع وظهرت لنفسي كشخص ساذج تجاهلته لانشغالي مع والدتي والحمدلله شفيت تماماً ولم يصاب احد منا به وحينماعلم (نحن في منطقة واحدة) وجدته يتصل يريد اعادة الامور إلى ما كانت عليه ويبعتذر انه فقط كان مضغوط حينها أسمعته من الكلام ما لا يتوقع ولا أنا أيضاً واخبرت اخته والتي نصفتني وشعرت بانني قوية وفي أمان لاول مرة منذ سنوات احساس الأمان الذي انتزعه مني باهماله وتصرفاته وصفاته التي كانت تنزر بمستقبل سيء ولكني كنت اتجاهل بسبب حبي له