أخي سندي أنقذني بعدما سرت في طريق الإنحراف
الاخ هو السند الحقيقي مهما كانت تصرفاته اخي انقذني بعدما سرت في طريق الانحراف كنت في المرحلة الثانوية وقتها، ورغم صغر سني ولكنني مررت بأصعب مشكلة في حياتي، اعترف تماما انني أخطأت ولا أرمي اللوم على أحد سواي، ولكن لم اكن وقتها ادرك ان ما افعله هذا خطأ ولم ادرك انني قبل ما انتقم من ما حولي انتقمت مني انا شخصياً انا البنت الوحيدة لابي وامي، ولي أخ ولكننا لم نكن يوما اصدقاء فكل ما يربطنا كان علاقة الدم، لانني كنت اكرهه تحكماته الشديدة، فدائما ما كان يعلق علي لبسي، اصدقائي، وكل ذلك، اخي كان ملتزم او يخاف علي ولكني وقتها لم افهم ذلك وفي المرحلة الثانوية كان كل ممنوع مرغوب، كانت مرحلة التجربة لكل شئ، وعندما تجتمع الأصدقاء السوء فكل شئ مباح وقابل للتجربة، ضف على ذلك انا أمي في هذه المرحلة كانت تعاملني بأفضل طريقة ممكنه وان كانت مضرة وهو الدلع الزائد عن الحد كل طلباتي مجابة، مصروفي هو أضعاف أضعاف مصروف اي بنت في نفس سني وكلما اعترض ابي او اخي كنت الجأ لها فتنصفني عليهم وبذلك اعتبرت ان اي مشكلة لها حل وهو أمي مما زاد الطين بله خلال تلك الفترة هي الخلافات الجسيمة التي نشأت بين ابي وأمي مما دفع ابي لترك البيت لنا وتزوج بأخرى طبعا وقتها كان هذا هو أفضل تصرف، كانت السعادة تملئني فلم يعد هناك من يعكر صفوي ويعترض على تصرفاتي سوي اخي وهذا امرة سهل وبدأت طبعا أتحصل على ما اريد من أمي، فلقد غيرت موديل سيارتي بواحدة موديل السنة اذهب بها الدروس في مثل هذا سني وذلك بخلاف انني كنت "ألبنك" حسب ما اطلقت عليا صديقاتي في مجموعتنا، فكنت متكفلة بأغلب مصاريف الخروج والسهر وخلال هذه الفترة تعرفت على شاب، تعلقت به جدا فكنت كنت صغيرة في هذا الوقت، كما انه عوضني على غياب أبي الذي من وقت ماترك المنزل ولم نعد نعرف عنه شيئا مطلقاً، مر عام كامل وهو لا يسأل عني او عن اخي الذي انشغل هو الاخر عني، او لم يعد يهتم لحالي وكان له حق ولكن ياليته لم يمل ولم يتركني اواجه طيشي بمفردي كانت النتيجة ان هذا الشاب جعلني ادمن المخدرات، المرة الاولي كانت مجرد تجربة ومرة فمرة فأصبحت مدمنة لم استطع التخلي عنه او عن المخدرات، كما انني كنت احبه فتزوجته عرفي! اصبح غيابي عن البيت متكرر وكل مرة بحجة بشكل فمرة رحلة ومرة درس ومرة زيارة صديقتي الخ، والغريب ان امي كانت تصدقني فقد كانت طيبه للغاية جدا دخلت جامعة خاصة لان مجموعي لم يكن يؤهلني لاي جامعة، ولكن حالتي الصحية بدء يظهر علي الإجهاد المستمر، كما بدء الوجة الاخر لزوجي يظهر فقد بدء يتغيب عني كثيرا وبعدها يعود فأكون في اشد الحاجة للمخدر فيطلب مني مزيدا من الاموال كل هذا كان عادي حتي تعبت جدا ذات يوم في بيتنا واضطرت امي ا تحضر لي الطبيب وكانت الصدمة لهم اني حامل ومدمنة في نفس الوقت الامر الذي يشكل خطوة شديدة على الجنين، كما ان سني مازال صغير انهارت امي تماما، وتعبت ودخلت المستشفي كل هذا بسببي، وهنا ظهر اخي الذي كان سندي بالرغم من كل شئ، حاول اخي لم الفضيحة فكان لابد من التواصل مع ذلك الشاب الذي تزوجته، والذي فجأة اختفي بعدما علم بالتطورات الجديدة، في النهاية بدء يساوم اخي على مبالغ مالية حتي يتمم الزواج، وبالفعل تمم الزواج ولكنه قد سقط من نظري بعدما اكتشفت الجانب الاخر منه، وقتها فقط ادركت الكوراث التي سببتها لنفسي ولاهلي كان لابد من انهاء المهزلة التي تحدث، وكان الله هو الذي اعاطني الاشارة عندما سقط الجنين، وقتها فقط ادركت ان االله يعطيني فرصة جديدة لابدء من جديد قررت ان لم ولن اكمل في تلك الزيجة، وطلبت الطلاق ولم احصل عليه إلا بعدما حصل على مبلغ مالي كبير جدا ايضاً كان اخي هو الذي يقف ويساندني كل هذه الفترة امي قد قاطعتني وتركت المنزل وذهبت لمنزل اخر، وكان لابد قبل ان اصالحها في البداية ان اتخلص من السم الذي عودني زوجي عليه، فدخلت مصحة لعلاج الادمان وهناك مكثت حوالي 7 أشهر حتي شفيت تماما وخرجت، كانت خلال هذه الفترة استطاع اخي ان يقنع امي ان تقف جانبي وتعطي لي فرصة جديدة، ولم يقصر معي يوما في زيارتي ومراعاة شئوني، خرجت وامي راضية عني ووعدتها انني سأتغيير من جديد وبالفعل قررت تعويض ما فاتني في الدراسة فهناك عامين كاملين ضاعو مني، عوضت خلال تلك الفترة الدراسة كنت اذاكر ليلا ونهارا، حرصت على أخذ كورسات ودروس في تخصصي ومجال، اصبحت انسانة جديدة بمعني الكلمة والان انا احضر الدراسات العليا بعدما تخرجت واستطاع اخي ان يوفر لي فرصة عمل كمترجمة في إحدي الشركات الانترناشونال، حاولت كثيرا التواصل مع ابي ولكن حياته الجديدة اقوي من رابطه معنا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الأم العنيدة والغير مطيعة لزوجها هي من تدمر العائلة وأمك هي من دمرت العائلة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-06-2020
انتى مع الاسف ان الظروف التى كنتى بهل يا اختى لم تكن مسانده اليكي بالمره بل كانت ضدك كنتى لا تستطيعين ان تجدى الحل المناسب للامر أو حتى انكى لم تستطيعين ان تجدى من يقوم بارشادك الى الحل السليم حتى تستطيعين ان تتخلصى من ما كنتى به ولكن لانكى لديكي اخ فقد كان هو طوق النجاه .
انتى مع الاسف ان الظروف التى كنتى بهل يا اختى لم تكن مسانده اليكي بالمره بل كانت ضدك كنتى لا تستطيعين ان تجدى الحل المناسب للامر أو حتى انكى لم تستطيعين ان تجدى من يقوم بارشادك الى الحل السليم حتى تستطيعين ان تتخلصى من ما كنتى به ولكن لانكى لديكي اخ فقد كان هو طوق النجاه .
بالفعل عليكي أن تستمري في طريق الانجازات و أن تعوضي أمك عن صبرها و تحملها ما جرى لك ,, عليكي أن تثبتي لنفسك و لكل من حولك أنك تغيريت لابد و أن تطمئن أمك عليكي و أن تكموني عنج ظن أخيكي و أهلك من ساندمك في ظروفك الصعبة و كانوا الى جانبك في كل خطوة ,, ما مررتي به ليس سهل و لكن الدرس المستفاد بليغ و علمك الكثير عن الحياة
بالطبع أمك أخطأت في طريقة اعطائك المال من غير وعي و اسرافها في تدليلك ,, عليكي أن تعليم أن أسلوب الدلال و المعالملة الخطأ من الأهل هي التي تأخذ بيأدي الابناء للضايع ,, حاولي أن تعتمدي على نفسك الان و أن تعززي من ثقتك بنفسك و أن تؤمني أن قوتك بأهلك و من يساندك في وقت ضعفك و حسب
طريقة أمك في التربية كانت في مكانها مع أخيكي لكنها أفرطت معك و أصبحت تشعر أنه لابد و أـن تعوضكم عن الاحتواء و الحنان الذي غاب في بيتكنم بسبب المشاكل و كانت تزن أنكم ستشعروا بها و لكنك كنت قد ابتعتدت و سرت في الطريق الخطأ ,, وبعد الكثير من السنوات التي عانتها في صبرها عليكي عوضها الله فلا تعوجي لخذلمانها و لا تتنخذي من أي أحد اخر غير أهلك سند لك
عليكي أن تتعلمي مما حصل لك أن الدلال و المعاملة الحسنة بافراط مع الابناء بلا حرص و لا مكتابعة من أكثر الأسباب التي تؤدي لهلاكم و أيضا لضياعهم ,, كوني حريصة على نفسك الان و عليكي أن تحاولي أن قدر الامكان أن تبني نفسك مجدداً لستتعيدي ثقتك بنفسك و حافظي على الرابط القوي بينك و بين أهلك هم سندك فلا تتخلي عنهم أبداً
بالطبع الدلال الزائد دائما هو السبب في ضياع الابناء وتدميرهم من الداخل و الخارج ,, لكن طيبة أمك التي زرعتها في أخيكي أثمرت و الله تتعالى عوضها بسبب حسن نيتها و ربما قربها من الله ,, انها كانت تستبعد أنك ستخطيئن و ستسيري في طريق الخطأ كانت تريد أن تعوضكم ربما عن غياب أبيكمن لكنها أخطأت معك أنت و لمة أخيكي كان أعقل منك و أوعى ,, و لكن عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم حصل لك النجاح و التفوق بسبب دعم أهلك و حبهم لك فلا تنسي فضلهم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-06-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات