نصيحتي للأهالي ساعدوا أولادكم على اتخاذ القرار دون أي ضغوط
العناد يولد الكفر ويخرب البيوت في كثير من الأحيان يكون العند أبشع صفة فينا، قد تدمر حياتنا أعواما واعوام فقط لاننا من حقنا ان نختار ونقرر، وهذه نصيحتي لكل من يقرأ قصتي لكل اب وام لديهم أولاد، اتركو لاولادكم حرية الاختيار وهيئو لهم الاجواء كي يستطيعو يحددو ما يريدون دون ضغط وتكلف في التفكير الذي قد يلجأو للتمسك بشئ غير مناسب فقط من اجل العند وسلب حريتهم في الإختيار. كنت وقتها شاب في الثالثة والعشرون من عمري، احببت كما يقولون بنت الجيران وجدت فيها فتاه احلامي، عندما فاتحت اهلي في الموضوع عارضو بكل السبل حاولو منعي، مع الان الامر كان مجرد اعجاب فقط فربما لو كانو هيئو الاسباب لكي اخذ قرار سليم كنت رفضت اتمام الموضوع. كلما عارضو دون اسباب منطقية من وجهة نظري وهي ان ابوها متوفي وامها متزوجة من اخر! جعلتني اتمسك بها اكثر لانني وجدها مظلومة ولكن تمسك ومشاكلي مع اهلي من اجل اتمام الزواج جعلتني لا اري طباعها ولم التفت لها. تزوجتها ومن اول يوم زواج وبدأت اكتشف فيها صفات لم اراها من قبل اولها انها تحب المادة ولو علي حساب نفسها هي شخصيا، كانت تحسني على اعطاء دروس وابتزاز اهالي الطلبة مثل غيري من المدرسين ولكن رفضت، كانت تصر دائما على ارائها دون تفاوض او مرونة الأمر الذي كان يتسبب يوما في خناقات ومشاحنات تجعل أصواتنا يصل لأخر الشارع بالرغم انها ليس طبعي. اكثر من مرة ناقشتها في ضرورة ان تتحلي بالصبر وتتعلم كيف تناقش ولابد ان تبتعد عن صفة التحكم فإذا استمر الامر سنصل لطريق مسدود في علاقتنا خاصة انه الان اصبح بيننا اطفال. عشت معها 5 سنوات في محاولة لاصلاح الامر، ولكن هناك اشياء لاتقبل المفاوضة فيها وهي الاحترام! كانت تتعمد اهانتي وانا مدرس يشهد لي كل اهل المنطقة بالاحترام الي اهانتي او التقليل من شأني، ومازاد الامر واصبح غير قابل للاحتمال عندما توفت والدتها وورثت منها ثروة كبيرة جدا، اصبح الامر فوق الاحتمال، سواء من سوء اخلاقها في تعاملها معي او انها اصبحت تتحدث كان كل شئ يمكن ان يشتري بالمادة حتي انا!، لم امانعها او احرمها من الاستفادة من ورثها بالرغم انه كان على غير رغبتي فكنت اتمني ان تعيش حسب امكانياتي انا. اصبحت كل تصرفاتي لم تليق بها وبمستواها الجديد، كما انها جعلت الاولاد يستقون علي لانني لا املك شيئا جعلتهم لا يتقبلون مني نصيحة تماما وكل شئ اصبح في يدها، ما كان يهمني هم الاولاد خاصة انها تنمي فيهم صفات غير محمودة من الجشع وعدم المسئولية واللامبالاة وهم في سن خطر فكانت اعمار الكبير 17 عاما والصغير 13 عاما. كان لابد ان اقف واعيد تقيم حياتي فلقد حاولت كثيرا على الابقاء على هذا البيت ولكن دون جدوي فالامر يزداد سوءا، انفصلت عنها في المعيشة وذهبت لبيتي القديم وتركت لها فرصة لكي تعيد ترتيب افكارها ولكن زادها الامر عنادا فتم الانفصال الرسمي حاولت ان آخذ الاولاد لكي احاول ان اعيد تربيتهم ولكن المادة تأثيرها كان اقوي. والان وبعد حوالي عشر اعوام من الانفصال، كنت احرص على متابعة اخبار الاولاد وتقديم النصيحة والعون لمن يحتاجني رزقني الله بزوجة عكس الصفات السابقة ممن ينطبق عليهم قول الله مودة ورحمة. اما اولادي واولادهنم استطعت ان اجذبهم لي بالتدريج واصبح بيتي لهم يشعرون فيه بالدف العائلي الذي حرمتهم منه امهم بعدما تزوجت من رجل أخذ كل مالديها. ما تعلمته ونفذته مع اولادي ان تركت لهم حرية الاختيار وفي الوقت نفسة كنت اراقب الامر من بعيد، فاي شخص هو صاحب قرارة ومستقبلة الذي سيختارة دون اي وصية ، نصيحتي ساعدو اولادكم ان يتخذو القرار الصحيح دون ضغوط فليس منا تابع للاخر او صورة من افكارة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
بالفعل يا أخي ان على الأهل أن ينقلوا خبرتهم لابنائهم و حسب لا أن يحاولوا أن يصنعوا منهم نسخ مكررة ,, من الأفضل أن يكتشف الأهل الشخصية المستقلة للابناء من خلال تعامل عقلاني أكثر من أن يكون سيطرة لأن التوجيه و الارشاد و النصح و الكلام الطيب هو الصحيح و هو ما يجعل الابن يثق أكثر بأهله لا أن يشعروه بأنه مجرد اله لتنفيد أوامرهم و حسب
أنت قلتها أن الانسان مستقل برأيه و في الأصل العلاقة بين الأهل و الابناء ليست علاقة تملك بقدر ما هي علاقة تراحم و عطف و شعور بالاخر ,, هذا ما على اللأهل أن يفهموه اعكاء حرية الاختيار وة تحمل نتيجة القرار لا تعني أبدا طيش وتمرد و لكن عندما يكون للابناء تحارب يكون لديهم شخصية قوية و قادة عل أن تميز بين الصح و الخطأ
ان نصيحتك للاهل هي نصيحه مفيده فعلا فيجب ان يدرك الاهل ان الضغط على اولادهم ختى ان كان الهدف منه مصلحتهم وحتى ان كانوا اكثر خبره فهو خطا كبير فترك الطفل يقع في الخطا افضل من اجباره على فعل الصواب دون اقتناع لان هذا سيؤدي الى جعله يقع في الخطا ويتمادى به اكثر واكثر
الانسان لا يتعلم بلا ثمن ابدا فيجب ان يدفع ثمن علامه لهذا من الجيد انك تعلمت وتغيرت للافضل فلولا ما حدث ما كات ستدرك الامر ولم تكن لتربي اولادك بهذا الشكل ولا لتعامل زوجتك بهذا الشكل فكل تجربه تغير بالانسان الكثير والكثير من الطباع لهذا لا يجب ان يحزن الانسان على تربه جبده كانت اوم سيئه
يجب على الاهل ان يتركوا الخريه لاوالدهم بالطبع ليس بسبب العناد فقط لكن ايضا بسبب تكوين شخصيه حره لديه وتمكنهم من تعليم الاختيار والمقارنه للاختيار السليم في كل امور حياتهم فان اختار الاهل شيى لاوالدهم فلن يختاروا لهم كل شيى لهذا يجب ان تتكون شخصيتهم بالشكل المناسب
ان العناد سلافه الاوزار فلا يوجد خطأ يحدث الا كان وراءه العناد فالانسان يعرف الحقيقه لكنه يتركها ويتخلى عنها ويلجا لفعل الامور الغير صائبه بسبب العناد فلا مكسب من وؤراء العناد فدائما الخساره هي النهايه الحتميه للعناد وتكون الخساره لكلا الطرفين لهذا فان العناد هو خطا كبير لا يجب ان نقع فيه ابدا
انا لا ارى اي عند من اهلك ضدك ولا اي خطا فيما حدث فما حدث هو قدر ولا علاقه له بالعناد فانت اردت ان تتزوجها وتزوجتها والخطا الوحيد هو انك لم تتعرف عليها حيدا فقط وليس بسبب العناد بل بسبب قله الخبره لديك يا اخي العزيز المهم ان الله قد عوضك وهذا هو كل ما يهم في النهايه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات