عوضني الله بأولاد ضرتي وتبدل الكره الذي بداخلي لحب كبير
انتقمت من ابن زوجي ولكن الله انتقم مني كل شئ قابل للتغير، ربما يكون الثمن قاسيا بعض الشئ ولكن من منا لا يتغير، ومن منا بلا خطئية، أنا لم أكن انسانة ذات طبعا سئ يوما ما والكل كان يشهد لي بذلك منذ كنت بنت في بيت ابيها، ولكن نمر بمواقف صعبه تتملكنا العصبية والغير إلى حد القتل أحيانا حتى وان لم يكن ذلك هدفنا. تزوجت برجل كان مطلقاً بعد قصة حب كبيرة، كنت اعلم انه متزوج قبل ان يتزوجني وقد انجب منها ولد وبنتين، بعد زواجي معه بحوالي 4 سنوات وقد رزقت منه بطفل علمت بالصدفة انه قد اعاد زوجته الاولى إلي عصمته. غضبت ورفضت الامر الواقع، لم اكن اتخيل ان تكون لي "ضرة" في يوم من الأيام تشاركني في زوجي. بالرغم من تأكيداته ان الأمر صوريا فقط من اجل المنظر العام خاصة ان هناك بنات بينهم، رضيت بالأمر في البداية ولكن بدأت زيارتهم له تزداد، وكلما عاد من السفر بعد رحلة عمل أجد هايا لأولاده فهذا امر طبيعي ولكن ما لم يكن طبيعيا هو انني اجد هدايا لزوجته نفسها، عندما تكرر الامر قال لي انها مجرد مجاملات، زادت اتصالاته به كل مرة بحجة الاولاد ومطلباتهم. ضقت بالأمر كله. بعد فترة اكتشفت انه تحت محاصرته لها عاد لها من جديد، تمتلكني نار الغيرة والانتقام منهم الاثنين، ومازاد رغبتي في ذلك فأنا الان ام لولد لديه 7 سنوات وبنت في الثالثة من عمرها، وهناك من يشاركني فيه 3 أبناء اخرين "ولد وبنتين"، بدأت الشكوك والمخاوف تساورني وبشدة خاصة تعلق البنات بأبوهم ودائما ما كان يأتي بهم في المنزل لكي يكونو معه اطول فترة ممكنه وكانت امهم تسمح بذلك لكي تنغض حياتي. بدأت فكرة التخلص منهم تراودني وبشدة! ولا اعلم كيف انني افكر في ذلك؟! ولكن كان اول الامر انني بدأت أكيد المكائد للبنات مع اصدقائهم واضيق عليهم في البيت دون علم من زوجي وساعدني في ذلك بعض صديقاتي فلقد استطعت ان اقنع زوجي انهم علي علاقة ببعض الشباب خاصة انهم في سن المراهقة، الامر الذي تسبب في مشاكل بينهم وتسبب في توتر علاقتهم واصبحو يأتو في أضيق الحدود إلي البيت. كان علي الان التخلص من الهم الاكبر وهو الولد، والذي سيشارك ابني النصيب الاكبر في الميراث، وخاصة انه الاكبر من ابني، بدات افكر في كيفية الخلاص منه بلا رجعة. وكنا في إحدى المصايف وقتها وجدت الفرصة سانحة، وكنت قد اتفقت مع احد الاشخاص بعد إعطاءه مبلغا كبيرا من المال علي تدبير حادث بالسيارة على ألا يصاب بأذى ، ولكن فقط حتى تخاف امه عليه من والده وعدم حفاظه عليه ولكن المفاجآة التي لم احسبها يوما ولم اتخيل ان تحدث، ان يكون ابني وقتها مرافقا له وبالصدفة، إذا كنت اعلم فسأقوم بمنعة ولكن كان جزائي من نفسي جنس العمل الذي كنت انوي القيام به. ويشاء القدر ان يخرج ابن زوجي دون اي خدش أما ابني فقد اصيب في رجلة واصبح قعيدا!، في يوم وليلة انقلب السحر علي الساحر، انا التي خطتت لتدمير حياة ابني! كان الامر صعبا جدا جدا، حرقة قلبي على ابني لم تكن تقدر، فجآة شعرت ان الدنيا لا تسوى اي شئ! ولما كل هذه الصراعات، لوم نفسي كاد يصيبني بالجنون. بعد الحادثة بحوالي شهر ونص مرضت "ضرتي" وتسارعت الاحداث في أقل من شهر توفت! كأن الله كان يريد ان يعطيني درسا في حياتي، انه قادر علي تبديل الاحداث مابين ليلة وضحاها، تبدل الكره بداخلي لها ولأولادها لحب منقطع النظير! شعرت انني مسئولة عنهم بكل ما اوتيت مع ابني. شعرت كان الله يعوضني بأولاد سالمين بجانب ابني! وبالفعل بعد فترة طويلة بذلت فيها مجهودا كي اعيد الود بيننا استطعت ان احتويهم بحنان وكأني اكتشف نفسي لاول مرة، كم هذه الطاقة والحب الذي بداخلي.. وبصراحة كان الامر صعب جدا في البداية فالنفس امارة بالسوء ولكني استعنت بأخصائيين لمساعدتي. استطعت ان اكون بجانبهم في مذاكرتهم وحياتهم وشاركتهم كل تفاصيلها حتي اصبحت مقربة لهم أكثر من والدهم نفسه. نصيحتي لا تجعلو الكراهية تدمر حياتكم ففي النهاية ستخرجون خاسرين، فلا خير في شئ بني اساسا علي الشر.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
اختي شكرا لك لمشاركتك قصتك وانها والله لعبرة... وكما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :ان النصر مع الصبر؛ والفرج مع الكرب؛ وان مع العسر يسرا... لو انك صبرت ومنعت نفسك من ايذاء ابن زوجك لكانت النتيجة( ان ضرتك تموت وابنك يعيش في صحة واولاده تحت رعايتك) .. لكن كما قال النبي الكريم (خير الخطائين التوابون.
عليكي ان تتعاملى مع الأمر بدون اهتمام باى شئ فى حياتك الا بمستقبل أبنائك وأبناء زوجك مهما كان ما فعليته بالماضي أن الله غفور رحيم وانتى قد ندمت على ما فعليته لذلك فعليكي الان ان تعرفى أن هذا قد انتهى وقد حان الوقت الآن حتى تعوض ذى الجميع بحياه أفضل تستطيعين من خلالها أن تفكرى عن ذنبك
من حقك أن تشعرين بالغضب على ما حدث سابقا ولكن علي كل إنسان أن يعرف ان الغضب او الكره ليس شئ أو شعور يجب أن تتركه يسيطر عليك لأنه إذا فهل فسوف تكون مشكله فى النهايه لا يمكن لأى شخص أن يسيطر عليها لذلك علي كل إنسان أن يحارب نفسه إذا وجد أن هذا الشعور يسيطر عليه لأنه فى النهايه أو من سوف يندم
ليس عليكي ان تستوعبى اى شئ فى حياتك الا انكى لديكي الان أبناء يجب أن تهتمى بهم وحياتهم القادمه ويجب أن تتعاملى معهم بهدوء وبدون أن تهتمى بأى شئ من الماضى لأنه انتهى باخطائه ومشاكله وكل شئ به سواء سئ ام جيد لذلك عليكى أن تعوضي هم الآن عن كل ما كانوا يعيشون به فى حياتهم من مشاكل وحزن
ما مررتى به ف حياتك شئ ليس هين على اى انسان ولا يمكنكى أن تتقبليه لكن عليكي ان تكونى قويه وعليكي ان لا تسمحى لأى شرران يدخل إلى قلبك مهما حدث لأنهم فى النهايه كانوا مجرد أطفال وما فكرت به ليس شئ جيد بالمره وهذا أن كان خطأ احد فهو خطأ الكبار والصغار فى النهايه من دفعوا هذا الثمن
حاولى أن تستمرى فى تعاملك هذا مع الأبناء لأنه ليس من الطبيعي نهائيا أن تستطيعين أن تتقبلى تلك الحاله التى انتى بها بل عليكي ان تكونى قويه يه وان لا تسمحى لأى شئ ان يسيطر عليكي أو على حياتك لانه ليس من الطبيعي نهائيا أن تعيشي حياتك بدون اهتمام بمستقبل من حولك لذلك عليكي ان تهتمى بهم الان مثل ابنائك
ليس من الطبيعي على اى انسان ان يتحمل كل هذا فأنتى مررتى بالكثير ولكن مع الأسف انكى انتى من وضعت نفسك فى كل هذا ولا تستطيعين أن تلوم الا نفسك ولكن الجيد أنمى استطعتى أن تستوعبى الخطأ الذى قمتى به واستطعتى ان تصلى إلى الحل المناسب لكى فى حياتك وان تصلى إلى الصواب بعد كل هذا
مهما كان الخطا الذى قد ارتكبته بى حياتك كبير الا انه من المؤكد أنه من الطبيعي أن تستطيعين أن تقومى بالتفكير عنه هذا ما تقومين به الآن 4انتى تحت لى أن تقومى بالتفكير عن خطئك وعلى كل إنسان أن يعرف ان الخطأ يجب أن يكون له نتيجه وان عليه قبل ان يفعل اى خطأ عليه ان يفكر فى عواقبه
حاولى أن تقومى بالقرب إلى الله سبحانه وتعالى لأنه من الواضح أن الكره قد مان أعمالك ولم تستطيعين أن تهتمى بأى شئ فى حياتك الا بتدمير أشخاص لم يقوموا باذائك فى اى شئ لذلك عليكي ان تتقربى من الله تصلى وتقرأى القرآن عليكي ان تعرفى ان ما فعلتيه هو خطأ ولكنه يمكن أن تستطيعين إصلاحه
من الطبيعي أن تعيشي حياتك الان يا سيدتى بهدوء وبدون مشاكل عليكي ان تستمرى على ما انتى عليه وعليكي ان تحاولى أن تقومى بتعويض أبناء زوجك بأن تكونى لهم الام التى حرموا منها الذل عليكي ان تستمرى على ما انتى عليه لأنه ليس من الطبيعي على اى انسانه أن تتقبل أن ترى أطفال يعيشون هذا العذاب
من المؤكد يا اختى أن ما قد قمتى به سابقا ليس شئ جيد بالمر ولا يمكن لأى انسان ان يتقبله ولكن مع الأسف الشديد أن النتيجه جاءت على ابنك ولكنكى الان استطعتى أن تصبحى انسانه أفضل وعلى كل إنسان أن يعلم أن كرهك لأى شخص سوف يعود عليك انت فى النهايه وسوف تندم انت وليس اى شخص اخر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات