بعد ما كنت أتنكر من أمي وشعبيتها تقربت منها وأصبحت صديقتها

كنت أتنكر من أمي وشعبيتها وصرت صديقتها عرفت كيف أقرب من امي واصبح صديقتها انا مشكلتي في الحياة هي امي مرة اكون ناقمة عليها ومرة بكون حاسة بالذنب ومرة اشعر انها السبب في كل ما يحدث احنا اسرة متوسطة الحال كن من بيئة اقل منا اجتماعيا امي كبرتنا وعلمتنا ولا انكر فضلها ابدا ولو اني اعيش عمري كله اخدمها ما يوفيها جزء صغير مما فعلته كبرنا في مدارس عالية ودخلتنا كليات متفوقين واحتكينا بطبقات مختلفة فصار لينا طبع مختلف عمن حولنا سواء الاهل او الجيران ولكن امي فضل ليها نفس الطبع المختلف عنا ومن هنا بدأت مرحلة مختلفة كنت اختلف دايما معها في كل شي سواء التصرفات او العادات وكانت هي مختلفة معي في قراراتي سواء في العمل او بشكل عام هي تريد الوظيفة وانا احب العمل المستقل ونجحت فيه فعلا امي متعلمة تعليم متوسط وتعمل من صغرها في حرفة ما وكنت اقدر ذلك جدا واشفق على تعبها واقول دايما اني ساعوضها وفعلا كبرت وعمت بجد حتى جاء الوقت الذي يجب ان تستريح فيه خاصة ان الحرفة ليست سهلة ابدأ على رجل شاب حتى ما بالك انه امرأة تجاوزت الخمسين بقالها سنتين تسوف انها ستتريح قريبا لكن الوضع لا يسمح وهي لن تقبل أن يصرف احد منا على المنزل منذ ذلك الوقت والمشاكل بيننا لا تنتهي حتى انقلب الامر معي الى اشمئزاز منها ومن اسلوبها وطبعها الشعبي وحبها للتعب والعمل الصعب والمهانة خاصة مع وضعنا انا نواخواتي واننا عرضنا اننا سنعوضها ونتولى مصاريف المنزل جعلتنا نشعر بالذنب صبح وليل بسبب تعبها من ناحية واختلافنا معها من ناحية ووحدتها من ناحية ثالثة اعرف انكم ستلوموني انا واخواتي ولكن كل ما كنا نريده ان تمكث في بيتها وتستريح وتستجيب لمستوى معيشي أفضل كانت تحلم به منذ زمن استمر الحال والفجوة تزيد وزادت اكتر بعد خطبتي واختلاف العادات بيننا ورفضي لتقاليد معينة وهي متمسكة بها امي طيبة جدا جدا وسيدة بـ100 رجل مثلما يقولوا فكان الكل يحبها ويلجأ لها انا في لحظة ادركت ان كلها بضعة شهور وسأرحل واتزوج بعيد وادرجت انني لن اربي امي من البداية وليسمن حقي ان اجبرها على مستوى اخر وطريقة اخرى ولقد جربت وفشلت فعلى الأقل استمتع معها في الماضي كانت تحدثني وكنت استمع بلا تركيز وانا امسك هاتفي او حاسوبي أو حتى اومئ برأسي على اي شيء فقررت اني سازيد التواصل بيني وبينها رغم انشغالي وقررت اننا سنتحدث ساعة على الاقل يوميا وفعلا حينما تاتي من العمل وتحدثني صرت منتبهة واركز حتى اصبحت تتستفيض وهي مستمتعة معي وادركت كم هي وحيدة ولا تجد من تتحدث معه لذلك كانت تلجأ للأقارب والجيران اصبحت اساعدها في المنزل كثيرا وكنت عمري ما فعلت ذلك ابدا ، وكلما اخرج لاشتري شيئا لي اجلب لها هدية ترتديها لاغير لها نمطها بالتدريج فهي ابدا لن تشتري لذاتها شيء جديد وصرت اخرج معها للتمشية بل ونسافر لاحد الهي احياء الساحلية ونعود كنت احتاجها اكتر ما تحتاجني بكثير حينما نرغب بالتغيير احيانا يكون علينا ان نبدأ بنفسنا ولا ننتظره
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
كل انسان يحتاج من يهتم به ويستمع اليه بل ويغدق عليه بكلمات العرفان والحب والتقدير. نحن نظن ان اهلنا كبارا ومتحمله المسؤوليات ولا يشتكون يعني هم كبار جدا على هذا الكلام والاهتام ولا يعني لهم شيء..ولكن الذي يحصل ان اهلنا جزاهم الله عنا كل خير وخاصة الامهات دائما يفضلن اولادهن على أنفسهن. حتى يظن الابناء ان الامهات بلا مشاعر ولا يهمهن من الدنيا شيء . لكن هن ايضا بشر والاباء كذلك ولكن الام اكثر عاطفيه خاصة حين تكون مطلقه او ارمله وتفقد الاهتمام منذ وقت طويل .. رساله لكل منا ان نهتم لامهاتنا وابائنا قبل فوات الأوان قبل ان يغادر احدنا الدنيا قبل ان يغلق باب من أبواب الجنه .
سيء جداً أن يكون الابناء هم أول من يتنكر لفضل الأهل عليهم ,, سيء جداً نظرة التعالي هذه تجاههم رغم أننا من أصالابهم ,, عليك أن تواصلي ما بدأت و أن تمنحي أمك من عمرك و اهتمامك أكثر و أكثر و عندما تصبحي أم ستعلمي كم هو مهم أن يكون الابناء أول من يشعر بتعب الأهل ومقدار التعب و التضحية الذي يقجموه لهم كي ينموا و يكبروا بصحة و عافية وسلامة عقل و جسم
الأم مهما كانت بعيدة عنا بأفكارها و أسلوب الحياة الذي تتبعه تبقى هي الأم و هي التي أنشأت فينا الكثير من القوة هي التي كونت شخصياتنا و أسستها ان فضلها علينا عظيم و لا يمكن أن رده لو بذلنا عمرنا بشكرها و كان مؤسف ججداً أنك لم تدرك أن تكوني قريبة منها الا في الوقت القصير الذي منحتيها اياه مؤخراً !! لكن أن تدرك الان خير من أن لا تدرك أبداً
الانسان في مرحلة ما من حياته يكون ساخطا وناقما على كل شيء في الحياة يا اختي العزيزة كارها لكل شيء ، وكارها سواء لامه وابيه او ناقما عليهم ، ولكن عندما يكبر بعض الشيء ويستوعب الحياة يدرك كم كانوا عظماء وكيف كانوا يستحقون الحب الحقيقي يا عزيزتي،بارك الله لك في والدتك
تستمرى يا ابنتى العزيزه على تواصلك مع والدك لانه فى النهايه الام هى اهم شئ فى حياه كل شخص ولا يمكن أن تعوض مهما جاء أشخاص فى حياتك لذلك فعليكي ان تزيدى من تقربك منها وان تتحدثى مع اخوتك أيضا حتى يفعلوا مثلك حاولى ان تقربى عائلتك من بعضهم حتى تشعر والدتك بالسعاده والراحه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات