أمي رحلت عن عالمنا ولكن بعد أن حققت رسالتها وزيادة
قصة نجاح امي التي رحلت عن عالمنا بعد تحقيق رسالتها السلام عليكم موقع حلوها، أحب أن أحكي لكم قصة نجاح، كنت اتمنى أن تكون خاصة بي، لكنها لأمي، ففي مثل هذا اليوم فارقتني العام الماضي، وأرغب أن يعلم الجميع كيف نجحت تلك المرأة في تريبة 3 أطفال بدون معيل، خاصة في ظل بعض الدعوات الدينية التي تمنع عمل المرأة، فصدق من قال أن الأم مدرسة تقدم الغالي والرخيص من أجل ابنائها. منذ 30 عام، كان عمري 8 سنوات، وشقيقي 4 سنوات، وشقيقتي عدة أشه، مات والدي فجأة وكان معاش أبي ضعيف لا يعيش منه أسرة من 4 أفراد. عادت أمي إلى عملها مرة أخرى بصعوبة كانت تعمل كموظفة بالشئون الاجتماعية بأحد الجامعات الحكومية، كان راتبها ضعيف بالإضافة إلى معاش والدي كنا نعيش مستورين، رفضت أن تتسول أو أن تعيش على إعانات الأقارب. بل عملت أمي في وقت فراغها في خياطة الملابس، كانت تقول إن علينا أن نأخذ بالأسباب وترك الباقي لله، اصرت على أن تعلمنا أنا وأخواتي، كان أقاربنا يزورونا باستمرار ويعرضون المساعدات المادية، حتى العينية مثل لحوم العيد، حلويات. عندما بلغت 12 عام، تقدم عمى لأمى بطلب الزواج بحجة الحفاظ علينا أنا وأخوتى لكنها رفضت الأمر جملة وتفصيلا، وقالت أنها ستعيش لابننائها لم يمر الأمر مرور الكرام، بل حدثت الكثير من المشاكل، حيث أن عائلتنا محافظة ولا تقبل أن تعيش المرأة بمفردها لكنها أصرت على موقفها، وتحملت انقطاع الأسرة عن زيارتنا. عندما وصلت للمرحلة الثانوية نذرت أمي أن توزع عيش باللحم، وكان وقتها أمر غاية في الصعوبة لأنهه باهظ السعر، لكن المفاجأة هو أن أمى أوفت بوعدها، وعلمت أنها قامت بعمل جمعية من أجل تجميع المبلغ. مررنا بظروف صعبة، كنت أكثر من شعر بها بسبب كبري عمري مقارنة بأخواي، ومع ذلك لم تشعرنا أمي بأي نقص أو مشاكل. تخرجت من الجامعة بتقدير جيد جدا، وعملت باحد الشركات الخاصة براتب مناسب، وكنت سعيدًا بتلك الجنيهات، لكن أمي حفزتني على التقديم في اختبارات التدريس بالجامعة، وكنت أعلم أني الأمر يسير إلا بالواسطة، لذا لم أكن أرغب بلتقديم، لكنها ألحت، حتى قبلت بأحد الجامعات كمعيد، وأستقلت من وظيفتي. أصبحت مدرس جامعي، أسافر حول العالم للتدريس، تزوجت شقيقتي بعد أن تخرجت من كلية الصيدلية، وتخرج أخي من كلية الهندسة، واستطاع أن يجتهد في العمل حتى أصبح يعمل في واحدة من أكبر شركات البترول العالمية. عادت علاقتنا مع أسرتي لأبي ونجحنا في حياتنا بفضل أمي، في مثل هذا اليوم من العام الماضي رحلت أمي قبل أن نشكرها على ما قدمته من أجلنا، وأنها أفنت حياتها في تربيتنا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الله يرحمها ويجعلها من اهل الجنه . لكن رجاء منك اخي لا تقل ( في ظل الدعوات الدينيه التي تمنع عمل المرأة ) الدين الذي اختاره رب العباد لم يكن يوما عائقا امام اي نجاح او علم او عمل بل قل في ظل دعوات قبائلية . فالعادات الدنيويه هي من رجعت العالم الاسلامي والعربي الى الوراء . بر والدتك بالصدقات ووصل الارحام واعمل ما كانت تحب .
نعم غفر الله لها لتربيتها الصالحة لكم.. لكن نصيحة يا اخ.. لا تقل بفضل امي وتنسى فضل الله!!بل قل أولا.. بفضل الله ورحمته ثم اجتهاد امي.حسب خبرتي في الحياة هناك مصاعب وفتن تحدث للإنسان وهو غير قادر على دفع ضررها عن نفسه او اهل بيته الا (الا) بفضل الله ورحمته...هذه الفتن والمصاعب قد تكون مرئية للعيان او تكون غير ظاهرة.. كذلك اقرأ الاية(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت السموات والأرض وما بينهما) وأقرأ الاية (ولو لا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء )صدق الله العظيم.. وستمر الايام وترى كل ما قلته لك بنفسك وعينك...
أمك الان تستحق أن يكون لها ابن صالح لا يترك أمراً يجلب لها الحسنات الا ويفعله ,, عليك أن تبذل لأجلها كل ما بوسعك لكي ترد لها بعضا من معروفها معكم لها الحق بأن تغمرها بالصدقات و الدعوات و أن تزور صديقها و لا تذكرها الا بالخير ,, وحتى تنال أنت أيضا بر أبنائك وتجد من يكون في عونك عند كبرك فبر الوالدين أو عقوقهما جزائه و أجره في الدنيا و الاخرة عظيم
يجب ان تستمر في الدعوه لوالدتك انت واخوتك فتاكد يا اخي العزيز من ان الامر لا يجب ان ينتهي فرد الجميل لم يكن ابدا بالكال فهي لم تكن تنتظر منكم المال لكن اعترافكم بفضلها ودعائكم لها كفيل برد الدين بالنسبه لها لهذا لا تقلق من تلك الناحيه واستمر في الدعاء لها دائما
يمكنكم ان تتصدقوا لها فوفاتها لا تعني ان الامر قد انتهى فيمكنك ان تردوا لها الجميل عن طريق التصدق لها او الحج باسمها ففي الههايه يمكن ان يتم فعل الكثير من الامور لها حتى بعد وفاتها كمحاوله لرد الجميل لهذا لا داع للقلق من الامر او التفكير فيه ابدا فرد الجميل لا يزال ممكنا
كان الله في عونك يا ابني على وفاه امك وادعو الله ان يسكنها فسيح جناته هذا اولا اما ثانيا فلابد لك ان تتاكد من ان الله سيكافاها على ما فعلت فجذاء الام الصالحه عند الله كبير للغايه فلا يجب ان تقلق من تلك الناحيه كما انك لازال امامك الوقت لتشكرها يا اخي بان تقوم بالتصدق لها دائما
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين