لا تستنفذوا طاقتكم مع من لا يستحقون أنظروا في اختياراتكم
صديقة عمري أفسدت يوم زواجي في يوم رن هاتفي والمتصل كانت صاحبة الفستان تسأل لماذا تم إلغاء الحجز، لم أفهم السؤال، بلغتها أن الفرح في موعده ولم يتصل أحد منا للإلغاء الأمر حدث مع كل الأشخاص المسئولون عن الزفاف، ووصل إلى القاعة أتصل زوجي وسأل ماذا حدث فلم يكن هناك إجابات لذلك ولكن مر اليوم بخير وسلام وأقمنا الفرح، وكانت صديقتي بجواري طوال الوقت ولكن نظراتها متغيرة وغريبة للغاية، نعم صديقتي لم أصدق أنها فعلت هذا !، لماذا ؟، فنحن معاً منذ 8 أعوام، أًصدقاء على الحلو والمر، لم أكن أخفي عنها أمرا وجميع الخطوات لزفافي كانت معي، فهي صديقتي وأختي ولديها جميع أسراري ظللت في حالة الذهول لمدة من الزمن، كنت على استعداد خسارة زوجي وأهلي من أجلها، فهي لن تفعل ذلك جميعكم متفقون عليها، هي عشرة عمري لديها ما لا يعرفه أحد قط عني، ولكن للحظات، تذكرت كلامها المستمر عن فشل الزواج عن سوء صفات في زوجي، حديثها عن أنه ليس مناسب، وفي المشكلات كانت تتصدر المشهد لتنهي القصة، وفي اللحظات الأخيرة يراضيني زوجي وتنتهي المشكلة وتمر تذكرت حينما كنا بالجامعة وكانت تستنفذ طاقتي في محاولات لصلحها على أي أمر مهما كان بسيطًا كانت تعلق على ملابسي وطريقتي في الجلوس أمام الزملاء بدون مراعاة لمشاعري، كيف لم ألاحظ كل هذا، لماذا كنت متمسكة بها كل هذه المدة من الزمن !، المعافاة من وجودها في حياتي تشبهه معافاة المدمن ! في بداية الأمر، لم أقل لها أني قد عرفت الحقيقة، تعاملت معها بكل حذر، لم أروي لها ما حدث في شهر العسل رغم إصرارها الشديد على معرفة تفاصيل السفر، ولكن كنت أتحجج بأي أمر، بدأت تشعر أني تغيرت، لم أروي لها كل لحظة تمر بحياتي كما فعلت من قبل أخذت مني موقف ولم تتصل لمدة يومين، ومن ثم تواصلت معي معبرة عن غضبها، وكان رد فعلي بارداً، لم أعتذر كما كنت أفعل، ولم أقل أي تفاصيل عما يحدث، فبدأت في المصارحة والتساؤل ؟، هل قال أحد لكِ أمر سوء عني، هل اتخذتِ قرار بالبعد عني بعد الزواج ؟ هذا ما كنت أخشاه ؟، وكان جوابي لا ولكني أدركت الأمر متأخرًا قبل إنهاء علاقتي بها كان يجب مصارحتها بمشكلاتها، والقول الواحد إني قد خدعت بها، تعجبت كثيرًا كيف أًصبحت بتلك الجرأة والصراحة فهي كانت تتحكم بحياتي كثيراً وصمتي يدعمها، نعم يا من كنت أظنها العشرة والعمر ؟ تغيرت لأن نفسي لها حق وعائلتي وزوجي لهم حق تلك الصفحة من حياتي قد تم إغلاقها للأبد، وتعلمت منها الكثير لا تستنفذوا طاقتكم مع من لا يستحق، أنظروا جيداً في اختياراتكم، أجعلوا من حولكم يستحقون عطائكم، لا تخسروا أهلكم من أجل أشخاص لا يرغبون إلا في سقوطكم، هؤلاء الأشخاص ممكن أن يكونوا أًصدقاء أو زملاء عمل أو غير ذلك، فكونوا أنتم بشخصيتكم واجعلوا من مواقفكم حديث لهم وعبرة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
أحسنت مررت بحياتي بمثل هذه الأشكال،، هو كان فاشل ويريد للكل الفشل لم يكن يتعلم من الآخرين ابدا بل كان هدفه الفشل للجميع،، حتى خلصني منه الله بدون تعب،، وللصدفه انتقلت انا للعيش بمكان بعيد عنه وهو لا يعلم وكان يذهب كل فتره يسأل عني في الحي القديم ولا يعلم اني رحلت وعلمت ذلك ولم اسأل عنه من ٢٠ سنه وحتى لو ١٠٠ سنه هو لا يستحق مني الاهتمام
انت على حق با اختي الكريمة، بالطبع ان اختيار الناس وفرزهم اهم من اختيار الناس حيث ان اختيار الشخص الخاطيء يمكن ان يدمرنا فان قصتك فيها الكثير من الالهام والعبر لكل من يقرأها ولذلك بارك الله فيك على مشاركة هذا النداء التحذيري لنا، فاختيار البشر هو الاهم والقرار الاصعب في الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات