الاكتئاب ليس وصمة عار بل علاجه سهل بوجود أشخاص يحبوك

انني فتاه في عمر السادسه عشر و في مدرسه الثنويه رغم اني أحاول تغير شخصيتي لرضا اهلي ولكن لا استطيع انها شخصيتي و هم لايفهمون الامر انني غالب الأحيان كاي فتاه احب ان ابقى في الغرفه و من شخصيتي البقاء في مكان هادء مع نفسي و قراءه روايات و رئيت المسلسلات و انني اشعر انه شيئ عادي لكنها مشكله لاهلي ماعرف كيف افهمهم انه شيئ يخصني و اني أبا خصوصيتي و مساحته الخاصه و على رغم سني اتمتع بذكاء قادره على الحصول على الكثير من الاعذار و تدبر حالي  و شخصيتي قويه جدا و مسيطره و لكن في اعماقي اريد شخص فقط يحضني و يقول لي انه يهتم بي ولا يجب علي التفكير بالاخرين و انني مميزه ااني بحاجه للتشجيع ولا احصل عليها من اهلي و علما انهم لا يعلمون ما احب ولا احب ولا يعلمون بشخصيتي فقط اللذي يريدونه هو ان لا نفعل الأخطاء ولكن بعض الأخطاء تعلمنا و تفهمنا بدل من الكلام الفاضي و النصايح المهمه اننا علم انهم يحبونا ولكن ليس بالطريقه الصحيحه او التللتي انا بجاحه اليها و فنره من الفترات تعرفت على شاب عمره 19 و يعمل و كان يحبني يسال عني يهتم فيني رغم ذكري انني ذكيه و اعلم ان الحب في هذا العمر لايدوم غالب الاحان و لكم اردت شخص يدعني احلم به يتصلي و يسالني عن حالي و ماذابي بسيي عدم الاجابه عليه فقط وليس اهل لايشجعون و ينصحون بالدراسه على العموم أحببت الشاب من قلبي و اكملنا سنه مع بعض و تعلقت به بشده و كان كاله شيئ مهم من حياتي و روتيني النومي لم اكن انام الا بعد ان اكلمه وان كانت مجرد كلمات بسيطه تحسسني بالراحه و الأمان و بعدها امي اخذت الهاتف مني فجاه بسبب اخي الذي فعل شيئ لا يستاهل كل الي فعلته بالرغم ليس لي دخل في الموضوع فقط للنني احب مساحتي الخاصه و احب البقاء على الهاتف و الابتوب و الدردشه مع صديقاتي و مع الشاب اللذي احبه من كل قلبي  اخذت الهاتف و ضللت افكر ماذا افعل لا اطيق الاستيقاض للدراسه عن بعد دون سماع صوته و هو يقول لي هيا يجب عليك الدراسه تنشطي حبيبتي و ان شاء الله يكون يوما جميل ب قليل من هذه الكلمات احس ب فرح و شعور لايوصف كئنني استغنا عن كل شي و انني فقط سعدهة و الان ااصبح على صوت امي وهي تصرخ لاستيقاضي دوم سماع صوت الشاب اللذي لطالما تعةدت عليه و بدءت اكره نفسي و دراستي و كل من حوالي من اخت و اخ و اب و ام و كل احد بمجرد تذكر هذا ابدء ببكاء داخلي دون ان يشعر بي احد فقط ابكي و ااني لا أكون قادره على النوم لانني لطالما اسمع صوته و يكون عالخط الى ان انام ب ابتسامه هو يصنعها على وجهي و باحلام تدعني انام بسلام و الان حياتي مزريه و حقى اكره نفسي و في بعض الأحيان اسال الله لماذا خلقني هل ليتعبني في هذه الحياه القاسيه؟ ام ليقويني لمستقبل مبهر؟ و سوف اعلم الجواب بعد سنوات ان الله احياني . فقط اردت كتابه مابداخلي و اسفه على شعور الإحباط و ربما الحزن الذي يمكن للقارئ الشعور به حقا اسفه.

بالطبع يا ابنتي ان ما يحيط به الانسان من اشخاص يحبوه هو ما يجعل اي مرض قابل للعلاج وهو ما يجعل المرض مستعصي على العلاج فمجموعه الدعم حول الانسان هي المسئوله عن هذا الامر فيجب ان تتاكدي ان الجميع الى جانبك الان وانه يجب ان تتخلصي من تلك المشكلة تمما في اسرع وقت ممكن 

بالطبع يا ابنتي ان الاكتىاب هو مرض مثله مثل اي مرض ولا عيب في اي مرض يا كان وضعه والمهم ان اهلك قد ادركوا هذا الامر الان فلا مشكلة ولا عيب في هذا على الاطلاق لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تعقدي حياتك بدون اي داع وبدون اي سبب لا داع له فانتهي من التفكير وحاولي ان تنهي الامر 

لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فانتي في النهايه قد مررتي بالكثير ويمكنك ان تتخلصي منه الان ان كنتي تريدي ان تبدأ حياتك من جديد فلا معنى للتعلق بالماضي ابدا يا ابنتي ان كنتي تريدي ان تخرجي من تلك الحاله فيجب ان تتخلصي من الماضي بكل ما فيه وان تبدئي حياتك من جديد

من الجيد ان اهلك قد ادركوا الامر اخيرا فلا يجب ان تفكري الان في ما مضى لانه قد مضى والتفكير فيه لن يفيدك في اي شيى على الاطلاق فكوني اكثر حكمه واهتمي بنفسك واهتمي بحياتك لتتمكني من انهاء مشكلتك ففي النهايه المشكلة بسيطه ويمكن ان تنتهي ببساطه ان امنتى بذلك 

الامر بسيط والحل ابسط ففي النهايه انتي مدركه لمسكلتك وهذا هو كل ما يهم فلا يجب ان تعقدي الوضع ولا ان تشعلي حياتك اكثر من اللازم بامور لا معنى لها فانتي مدركه لان الحل هو العلاج وقد خضعتي له وقد اعطى مفعوله وهذا هو كل ما يهم في النهايه 

بالطبع ان الاكتئاب لم يكن وصمه عار في حياه احد وان اعتقد اهلك هذا فتلك مشكلتهم الشخصيه ولا تخصك في اي شيى على الاطلاق لهذا كوني اكثر حكمه وحاولي ان تنتهي من الامر دون التفكير فيه اكثر من اللازم فانتي قمتيبالعلاج ولا يجب ان تهتمي لاحد غير نفسك الان 

بالطبع يا ابنتي ان الاكتئاب لم يكن ابدا عيب في حياه الشخص فلا تفكري فيه على هذا الاساس ابدا مهما حدث فيجب ان تكوين قويه وان تتعاملب مع الامر بقوه ان كنتي تريدي ان تنتهي من الامر فيجب ان لا تستمعي لاحد لتتمكني من التقدم في حياتك وتتمكني من انهاء مشكلتك

يا ابنتي ان الاكتئاب لا يدعو للشعور بالخجل ابدا يا ابنتي فيجب ان تتاكدي من هذا وان تتاكدي من ان حياتك تحتاج منكي الى ان تكوني قويه وان لا تستمعي لاحد غير نفسك ان كنتي تريدي ان تتقدمي فيها فلا تهتمي لمن ينظر للمرض على انه عار المهم ان تشفي منه 

يا عزيزتي لا يوجد سن معين للمرض فمن يفكر بهذا الشكل او يفكر بان الامر عار هو المخطى وليس انتي لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تعقدي حياتك اكثر من اللازم في التفكير فيما يظنه الاخرين عنكي فانتي لكي حياتك ويجب ان تسعي لتطويرها كما يجب 

انتي لا تفعلي شيى من اجل احد ولا تعيشي من اجل احد لهذا لا معنى للتفكير في الامور اكثر من اللازم فانتي اديكي حياتك ويجب ان تسعي في تطويرها فالحياه لا تتوقف على احد و لا يجب ان تتوقف على احد لهذا حاولي ان تكوني اكثر قوه لتتمكني من حل مشكلتك بالشكل المناسب 

المهم ان تحصلي على النتيجه فتفكيرك في هل المرض عيب او اهانه او غيره من عدمه لا قيمه له القيمه الحقيقيه تاتي في تفكيرك في نفسك وفي حياتك وفعل ما تريه صائب من ناحيتك فلا تستمعي لاحد المهم ان تكوني ما تريديه في النهايه لهذا انسي ما تفكري فيه او ما يعتقده الاخرين من حولك 

بالطبع يا ابنتي لا الاكتئاب ولا اي مرض غيره نفسي كان او جسدي يعد وصمه على اباد فيجب ان تتاكدي من هذا وان تتاكدي من ان حياتك في حاجه الى ان تكوني اكثر قوه في التعامل معها فلا معنى ابدا لان تعقدي حياتك بدون داع فيجب ان تكوني قويه لتتمكني من الاكمال دائما