خسرت وظيفتي لكنها كانت فرصة لأشعر بفخر أهلي وتشجيعهم
استقللت بنفسي وفخر أهلي غير نظرتي للحياة اؤمن دائما أن الإنسان يعيش حياته عبارة لقطات وكل يوم لقطة مختلفة فيها المر والحلو وحياتنا تستحق أن نعيشها بحلوها ومرها. احب عائلتي جدا لكن لم افكر ابدا ما الذي يسعدهم أو يجعلهم فخورين بوجودي فلم ألاحظ أنهم محتاجين شيء مني.. رغم اني من عامي الجامعي الثاني وأنا أعمل وانفق على نفسي في كل الأمور حتى دراستي. والدي في البداية كان رافض الفكرة من باب الاهتمام بدراستي واستكمالها ونجاحي وأكون أفضل فيها، لكن تصميمي على العمل جعله يوافق بالنهاية لكن كنت أشعر دائما بخوفه وحرصه على نجاحي في دراستي وحياتي الدراسية، وجود أخوة وأخوات في أعمار متقاربة بالمنزل مع أنك الوحيد اللي شغال له طابع خاص بيكون فيه نوع من المقارنات حتى وإن كانت غير مقصودة. كوني أصرف على أخوتي الفتيات أيضا بالملبس جعل أهلي يتضايقون بشكل ما ولكن لم أكن أشعر بذلك فحياتي كانت ملكي أفعل ما أريد دون التفكير في مشاعر أي شخص مهما كان حتى والدي ووالدتي وهذا ما جعلني أخسر الكثير والكثير ولم أكن أحتفظ بالمال أيضا للادخار فأغلب الوقت أصرف كل ما أملك على مقتنياتي الخاصة والملابس وغيرها من أمور تكاد تكون الأقل أهمية بالحياة. حتى دراستي كنت أصرف الأموال على بعض الكتب الدراسية أو المذكرات لنهاية العام ولكن والدي كان مصمم أن يدفع هو مصاريف العام الدراسي بالجامعة بالكامل، المشكلة الأكبر هي أني لم أكن أعرف أنه سيأتي اليوم وأترك عملي وأظل بالمنزل لفترة طويلة حتى مصروفي أصبحت أطالب والدي بإعطائي إياه مرة أخرى. لم أشعر أنه يرفض الأمر بالعكس كنت أرى في عيونه نظرة حب وود كبيرة وكأني كنت احرمه من أمر ما أصبح لديه مرة أخرى حتى تأكدت أن العمل مهم لأي فتاة ولكن الاستقلال وهي في منزل والدها أمر ليس بجميل أو مناسب يفضل الآباء الشعور بأن بناتهن بالأخص يحتجن إليهن مهما كبرن. ظل الأمر فترة وعندما حصلت على عمل كنت أشرك والدي ووالدتي جميع الأمور حتى مصروفي مازالت أحصل عليه وأطالب والدتي بادخار مال العمل كنوع من جعلهم معي في جميع الخطوات وكانت نظراتهم تجعلني أشعر بالراحة والفخر وخاصة عندما أروي لهم قصص وحكايات عن العمل وماذا أفعل وماذا حققت وأشعر بأنهم فخورين بقراراتي وموقفي. الاستقلال أمر سهل الحصول عليه من وجهه نظري لكن له الوقت المناسب والطريقة الصحيحة اللي تجعل الجميع يشعرون بالرضا وليس فقط ذاتنا بالمعنى الأفضل أنه على كل شخص التفكير فيمن حوله وليس فقط نفسه بالحياة أنا استطعت أحقق نجاح أكبر من الذي كنت أتوقعه في فترة من الزمن قليلة ولكن بفخر أهلي ومعهم وتشجعيهم وليس وحدي أبدا بدون الاهتمام بالآخرين ومشاعرهم الخاصة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الشباب قوه وتهور لهذا فيكون الشاب او الشابه ابعد ما يكون عن والديه ويريد ان يكون ابعد ما يكون عن والديه ظنا منها ان هذا يجعله اكبر في السن واكثر حكمه وانه كلما ابتعد وعصى والديه كلما كان افضل واكثر حكمه واكبر سنا وكلما كبر اكثر كلما ادرك العكس وهذا ما انتي فيه الان فانتي كبرتي وصرتي اكثر حكمه لهذا ادركتي اكثر
بارك الله لكي في والديكي وبارك لوالديكي فيكي يا ابنتي فلابد لكي ان تدركي ان ما مر من حياتك كان من الطبيعي فيه ان لا تفهمي والديكي لكن مادمتي فهمتي فيجب ان تدركي هذا ان الانسان كلما كبر وابتعد عن سن المراهقه والشباب كلما فهم والديه اكثر واثقتنع انهما دائما على حق
انتي ادركتي لب الامر الان فما فعلته دليل على نضوجك وكلما كبرتي كلما فهمتي ااكثر واكثر فلابد لكي ان تدركي معنى الاب والام وتفطيرهما فستجدس ابناء عاقين واهلهم لازالوا يحبوهم من كل قلبهم وينفذوا لهم كل طلباتهم فيمكن ان تستغربي هذا الامر لكن هذا هو الاب والام يا ابنتي فلا يمكن ان تحرميهم من العطاء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات