زوجي أنقذني من نفسي ووقف بجواري حتى شفيت
زوجي تحمل نوباتي واخضعني للعلاج حتى شفيت الاختيار السليم هو نعمه من نعم الله علينا، وقد يكون هو الشئ الوحيد الذي يبقى عندما يذهب كل شئ حتى نفسك عندما تتوه منك المعالم لابد ان يكون هناك من يأخذ بيدك ولذا احسنو اختيار شريك الحياه، فهو اب وام المستقبل حتى لا يقع اخرون فريسه لمعاناه مثل معاناتي فزوج وزوجه اليوم هما اب وام الغد عشت طفوله قاسيه بكل المقاييس لم اشعر يوما بحنان الام او عطف الاب كل الكلام كان عبارة عم اوامر وعلى التنفيذ ولا يحق لي الاعتراض وان حدث القي تأنيبا متواصل وتعنيف معنوي وايذاء جسدي لم يخطر لي يوما ان ذلك سيكون سبب في معناتي سنوات ومازاد الطين بله عندما وصلت للمرحلة الثانويه رفض ابي ان استكمل مسيرتي التعليمية وكان دائما يقول انني سأتزوج وبالفعل خلال تلك الفترة تقدم لي شابا والحمدلله توسمت فيه حسن الخلق وبالفعل تحببته جدا جدا ورأيت فيه الخلاص الوحيد من كل المورقات لعفنه ورأيت فيه الزوج الصالح الذي اتمناه لنفسي وكان اول طلب لي ان استكمل تعليمي وبالفعل ساعدني ع ذلك بمجرد زواجنا حتي انني نسيت كل الماضي واعتقد انه انتهي مرت السنون وعملت كمدرسه في احدي المدارس ورزقني الله بطفله ومع مرور الوقت كانت البنت في حاجه لرعايتي ومن هنا بدأت مشاكلنا من جديد وبدأت اجني ثمار تربيه خاطئه وعقد ظللت اعاني منها عشرون عاما عندما احتد زوجي علي في نقاش وضرورة ان اجد حلا حتي لو وصل الامر لتركي للعملفجأه شعرت بالقهر وتذكرت كم كنت مجبرة علي حياتي، وبدأت اعاني من صداع مزمن ليس له علاج ولا يوقفه شئ حتي المسكنات لاتفعل شيىئا ، طرقنا كل الابواب في تخصصات الطب المختلفه ون فائدة لم يتبقي لنا سوي الطب النفسي وهل هذا له علاقه بحالتي هل انا مريضه نفسيا اصلح حتى النوم عزيزا علي جدا وعندما انام لا اري وي كوابيس فقط دون معالم ولضحه ، سيدة تعتدي علي اخري حتي تقتلها، رفضت فكرة الطب النفسي ايمانا مني بانني لست مريضه كما انها فكرة غير محببه حتي بدأت حالتي في الانهيار العصبي واصبحت غير قادرة على ضبط رد فعلي مع عصبيه زاىدة كل هذا وزوجي لم يمل مني بالعكس ساعدني بكل ما اوتي حتى عندما تم حجز في مصجة نفسيه لمدة تصل الى عام كامل اتلقي العلاج كان نعم السند والتشجيع ونعم الزوج والاب خرجت بعد ذلك وانا بكامل اتزاني النفسي فليس هناك عيبا ان نذهب للمصحات النفسيه فالروح تتعب كالجسد وتشتكي ايضا فلا تخجلو من الذهاب للطبيب النفسي ربما كلما ذهبنا مبكرا كلما استطعنا حل المشكلة مبكرا ونصيحتي الاخيره هي لكل اب وام رفقا باولادكم فالشدة والعنف يتسبب في تدمير وضياع الاولاد وخلق جيل بلا روح ولا هويه ولا هدف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
صحيح ان الشدة والضرب تحول الطفل لمجرد كائن خائف و فاقد للثقة بنفسه و ضائع ,, من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتعلمي من أخطائك السابقة و أن لا تيعيدها أي تجدربة سيئة في حياتنا هي طريق لكي نصلح من أنفسنا ,, بحيث لا نعود له للوراء ,, ركزي على المستقبل و اعرفي لكل رة فعل على طفلك كيف سيكون مصيرها
عليك الان أن تنسي الماضي و أن تلقي ما مررت به خلف ظهرك حاولي أن لا تترك نفسك لعصبيتك و لا تترك الضغوط تأكل سعادتك .. من الافضل أن تكوني دائكا هادئة و أن تثقفي نفسك حول طرق التربية السليمة و ضبط النفس ,, ان عليك أن تكوني زوجة صالحة لهذا الرجل الذي لم يتركك لحظة ضعفك و أن تغيري مننت سير حجياتك للأفضل معتمجة عل نفسك
أداك الله لك ظوجك يا عزيزتي و الحمدلله أن وجدت العوض و دائما أقول ان الله لا يأخذ منا ما نريد الا ليعطينا ما هو أفضل لنا ,, عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تتعلمي من خلال ما مررت به خصصوا أن لك الان أبناء و عليكي أن لا تنقلي لهم تجربتك الشدة لها مواضعها شرط أن لا تكون عنف ,, من الأفضل أيضا أن تأخذي بمشورة زوجك دائما لأنه انسان حكيم و تلقى تربية صالحة
حاولي ان تهتمي لنفسك ولا تعقدي حياتك بدون اي داع فان فكرتي للامر ونظرتي الى حياتك الحاليه فلن تجدي اي سبب يدعوكي للقلق من الامر على الاطلاق لهذا من الافضل لكي ان تنتهي من التفكير في الامر وان تبدئي في الاهتماما بنفسك وبحياتك كما ينبغي لكي لتتمكني من حل مشكلتك وتتمكني من التقدم في حياتك
لقد تعرضتي للظلم والقهر في طفولتك واثر ذلك علي حياتك مستقبلا وعلي قدرتك علي انشاء عائلة واسرة ولكن رسالتك هذه تحمل هدفين ونقطتين مهمين وهما ان اهم شئ ان يدرك الاباء ان التعنيف والاساءة الجسدية والنفسية ليسوا الوسائل الصحيحة للتربية السليمة ولن تفيد الابناء بأي شكل وثاني امر انه علي الانسان ان يختار شريك حياته بدقة والا يتسرع في ذلك القرار فلولا وجود هذا الرجل المخلص الصادق بجوارك لكانت حياتك اصبحت مختلفة تماما فشكرا لكي سيدتي الفاضلة علي مشاركتك لنا بهذه الرسالة العظيمة القيمة .
يا سيدتي الكريمة انكي امرأة قوية وعظيمة مررت بالكثير من الصعاب والمشقات وتعرضتي لكثير من الالام من والديك فقد احكموا الخناق عليكي وكبتوا حريتك و افسدوا عليكي طقولتك ولكن الله عوضك عوضك بزوج احلك ووثق بك ولم يرد ابدا ان يبدلك بأي انثي غيرك ووقف بجوارك وساندك ولهذا فقصتك تعتبر منارة يتحفز بها كل انسان ويدرك انه اذا ضاع منه شئ او ظلم في شئ فالله سيبدله بها خيرا .
ان الحياه الزوجيه القائمه علي التوافق والاحترام والحب بين الطرفين تكونى مبينه علي اساس سليم ,, وتستطيع مواجهه اي صعوبات او ازمات تواجهه احد الطرفين ,, وهو ما حدث بينك وبين زوجك فلقد كان خير عون وسند لك واثبت انه الزوج الصالح المناسب لك واختيارك السليم في الحياه ,, فعلي كل فتاه ان تتأني في اختيارها وان تختار الرجل المناسب لها الذي يقف بجوارها ويسندها في مواجه اي صعاب .
بارك الله لك يا ابنتي في حياتك وفي زوجك وعوضك بايام جميله وسعيده .. بالفعل ان تربيه الاهل تفرق تماما في شخصيه الانسان منذ الصغر وتجعل تلك الشخصيه تستمر معه في باقي حياته .. فكما قلتي يجب علي كل اب وام ان يترفقوا باولادهم ولا يستدخموا معهم اسلوب الشده والعنف والاهانه ، بل يستبدلوه بالحب وانشاء علاقه صداقه بينهم حتي يكونوا شخصيه قادره علي الاستمرار في الحياه و مواجهه كل العواقب والازمات بشكل سليم .
بارك الله لكي في زوجك وجعله نعم الزوج لكي وجعلك نعم الزوجه له ففي النهايه الامر بسيط ويحتاج منكي للتعامل معه بهدوء فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فما حدث في الماضي قد انتهى ولا قيمه له الان على الاطلاق وكل ما يمكنك ان تفعليه هو ان تهتمي لما بين يديكالان لانه هو الشيى الذي له قيمه فقط
ابنتي العزيزه اشكرك علي ارسال تلك القصه الرائعه التي سوف تكون الهاما لكل من يقرأها ،، فانت اوضحتي نقطه هامه وهي اختيار الشخص المناسب لك ، الشخص المتوافق معك ومع شخصيتك وترضيه زوجا وابا لك ،، لكي يعينك علي متاعب الحياه ولكي يكون السند والعون الخقيقي لك ، وهو ما فعليته فانت نجحتي في اختيارك وجنيتي ثمار هذا النجاح عندما وقعتي في مشكله ،، ادعو الله ان يحفظ لك زوجك ويوفقك في حياتك .
اهتمي لزوجك واطفالك وانسي الماضي فتعلقك بالماضي هو خطأ كبير وله تاثيره اسلبي عليكي لهذا انهي الامر ولا تفكري به على الاطلاق فحاولي يا ابنتي العزيزه ان تدركي هذا جيدا وان تبعدي نفسك عن كل ما يؤذيكي ففي النهايه الماضي لا قيمه له الان لهذا انسيه وتخلصب منه من داخلك
لا توجد ثوابت في الحياه على الاطلاق وهذا امر يجب ان تدركيه لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فحاولي ان تهتمي لنفسك ولحياتك ولا تفكري في ما مضى لانه قد انتهى ولا قيمه له الان على اللطلاق فالامر بسيط والتفكير فيه اكثر من اللازم لا داع له فانتهي من الامر وحاولي ان تهتمي لنفسك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين