رفضت ظلم أمي ودافعت عن عاملة النظافة وأخذت حقها
أمي جشعة تستغل والدها واختها لا أحد منها يختار الجو الأسري الذي ينشأ فيه ولا أسرته ولا اهله ولكن الاختيار الحقيقي الذي نق فيه حتما هو أي الاتجاه الذي سنسلكه ويكون الاختيار والاختيار صعب جدا عندما يتعلق الامر بأن تسير في اتجاه مخالف تماما للاتجاه العائلي. فعندما تكبر وسط اسرة مكونه من ام لا انكر فضلها في تربيتنا ولكن كلما كبرت كلما ايقنت صعوبه المفاهيم الني تربينا عليها من جشع وغيره ولكن بالرغم من ذلك لم انكر دورها في رعايتنا بعدما توفي والدي انا واخي الاصغر الذي اصبح صورة مصغرة منها او محدثه من الجشع والطمع كل شئ مباح من اجل المصلحه. كنت دائما اعلق على التصرفات التي استطيع ان اعلق عليها لذا اصبحت بالنسبه لها من المنبوذين بالنسبه لامي حتى عائلتها التي لم تكن تعلم علي سبيل المثال ان اغلب مشاكلي في البدايه ع امي هي محاولاتها المستمرة في استغلال جدي الثري فهو لا يبخل عنا بشى ولكن هي كانت تحاول الحصول علي كل شئ. حتي اختها الوحيدة التي لا تملك سواها والتي سعت هي الأخرى ان تساعدها في مصاريفنا لأننا ننتمي للفرع الفقير في وجهة نظرهم عكس جدي وخالتي الأثرياء، كانت أمي دائما تسعي للوقيعه بينها وبين زوجها واختلاق المشاكل والافاعيل، بالرغم من زوجها كان ذلك الرجل الطيب الذي ساعدني حتي عملت معه في الشركة الخاصة به. كنت ارى واسكت كثيرا لم استطع سوى ان أشكو همي للبنت التي احببتها وحاربتني امي ووقفت في طريق سعادتنا ورفضت إتمام الزواج وبالرغم من ذلك زاد تمسكي بها ولم اسمع كلام امي ولكن كنت في انتظار اللحظه المناسبة. أما عن علاقتي بأخي فهي تزداد توترا يوم بعد الاخر، فإما دائم المشاكل مع اصدقائه في الجامعة والتي تنتهي دوما بمحاضر في أقسام الشرطة واذهب لأضمنه وعندما انهره تنصفة امي علي وتقوية نفسيا وماديا، او إما يكون يلعب دور المصلح الاجتماعي بين امي وانا من وجهة النظر التي تقول انني شاب لا اسمع كلام امي وينغي ان اختار العروسة التي اختارتها امي وان اترك تلك البنت. كات حيرتي تزداد يوما ورا الاخر، هل من الأفضل ان اترك هذا البيت واستقل بحياتي؟ ام انتظر لماذا؟ هل سأكون يوما مثلهم؟ هل من الدين التخلي عن امي كما كانت دائما تتهمني؟ كلها أسئلة لم اجد إجابة عليها، إلا في ذلك اليوم الذي رأيت فيه اخي يتعدي على الفتاة التي تقوم بتنظيف المنزل! وقتها فقط لم اتمالك نفسي عندما اكتشفت ان هناك علاقة ما بينهم. وهو يسعي الان للتخلص من تلك العلاقة وبالرغم من محاولات اخي للتبرأ من الامر برمته إلا انني كنت واقا من كل كلمة تقولها الفتاه. وقتها فقط رأيت ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ولابد لاخي ان يصلح هذا االامر فرفض ورفضت امي ان ينسب لعائلتنا الكريمة بن عاملة النظافة! وقتها فقط رايت إجابة على كل اسئلتي وهي انني لابد ان اخرج من هذ البيت واتخذ كل الخطوات التي كنت قد اجلتها، ليس هذا فحسب فلم ولن اكتفي بدور المشاهد لما يحدث، فقد وكلت محامي لتلك الفتاة وساعدتها في إجراءات التحاليل التي تثبت تلك الزيجة وحق المولود القادم في أن يكتب باسم اخي، كل هذا وانا اتحمل كل الحرب التي شنتها امي علي واولها هو انني طردت من عملي. ومن ناحية اخري، اتممت زواجي بتلك الفتاة التي رفضتها امي في محاولة ان ابدء حياتي من جديد في جو اسري مناسب لتربية صالحة لاسرة جديدة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الناس انواع هناك من غلب مائه طينه وكان لينا هينا طيبا. وهناك من غلب طينه مائه واصبح قاسيا يرى الناس كلهم بانهم اصغر منه ويستحقرهم. ارى كونك شابا ان تبدا حياتك كما ترتاح واراها فرصه ان تنشأ اسره مختلفه عن اسرتك. واترك امك لفتره وعد تواصل معها وبرها كما امرك الله، فهي ام لا بد ان تحن يوما. حتى وان طردتك فتواصل معها ولا تقطعها. واسأل الله ان يصلح امك واخوك وان يصلح خادمة البيت وان يهديهم جميعا.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-03-2021
-
شهم ...يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يخذل امرءًا مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته»
بارك الله فيك واعانك على ما ابتليت...انت على الطريق الصحيح..فالحق احق ان يتبع..وفى تلك البيئة الغير سوية لن تستطيع بناء اسرة وتقويم اطفالك..البعد هو الحل السليم مع وجود شعرة معاوية للتواصل..ولا تتخلى ابدا عن تلك الفتاة التى ترعى ابن اخيك وكن بجانبها حتى ينصرها الله
بارك الله فيكي عاملة النظافة هي سيدة البيت لأنها تنظفه و ترتبه و خادم القوم سيدهم يعقتد الناس أنو الخدامة مو منه حقها تتنفس ترتاح ولا حتى تتزوج ولا يفكر فيها كا أنسانه حسبي الله و نعم الوكيل في كل الأمهات الظالمات
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-11-2020
يا اخي ان ما فعلته هو تصرف رائع في الحقيقه ولا يجب ان تفكرزفي الامر اكثر فانت فعلت الصواب وما كان يجب ان تفعله دائما لهذا حاول يا اخي العزيز ان تتماسك وان لا تخضع لوالدتك وان لا تتراجع عن الامر مهما كان ومهما حدث فالامر في النهايه يعود لك انت وحدك ويجب ان تكون قوي لتتمكن من حل المشكلة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات