بفضل دعم زوجي استطعت إكمال دراستي والحصول على الماجستير
الطموح حياة فوق الحياة مرحباااا انا فتاة احب العلم والمجال الاكاديمي بشكل كبير اجد روحي وذاتي وسط الكتب والمكاتب والقراءة والأبحاث من صغري كنت متفوقة في الدراسة ومن أوائل الطلاب على المدرسة إلى أن التحقت بالثانوية وحصلت على مجموع عالي لكن لم اتمكن من الالتحاق بالطب النفسي في الجامعة قررت التحق بكلية اخرى بها قسم علم نفس وأجتهد لدراسة الماجستير والدكتوراه وأكون استاذة في الجامعة كان هذا هدفي من أول عام كنت احضر بالتزام لدرجة اني كنت احضر دروس طلاب أكبر مني سناً للاستفادة والذهاب للمكتبة كان شيء أساسي لا يمكن يمر أسبوع بدون الذهاب وقراءة كتب في مجال تخصصي وتلخيصها كنت أواجه مشكلات مختلفة بسبب رغبة أهلي في زواجي أو خطبتي على الأقل أثناء الدراسة الأمر لم يكن في بالي أو تفكيري مطلقا كنت أرغب في الدراسة وتحقيق حلمي وأصبح استاذة بالجامعة فقط لكن كثرة الطلب والتخيير بين الارتباط أو ترك الجامعة جعلني أوافق لكن الله رزقني بشخص متفهم حلمي ووافق على استكمال دراستي وأكد أنه سيصبح بجواري لحين تحقيق حلمي بالفعل تمت الخطبة وعندما انتهيت من العام الرابع في دراستي تزوجنا وطلبت أن أقدم على سنة التمهيدي ووافق وقرب الانتهاء منها رزقني الله بحملي الأول لكن كان زوجي يساعدني في هذه الفترة واستطعت تقديم الخطة البحثية وقبل الولادة مباشرة كنت قد أتممت جزء كبير من دراستي وقررت الاستكمال بعد الاطمئنان على طفلتي وصحتي والاهتمام بها خاصة في أول شهور عمرها بالفعل توقفت أكثر من شهر حتى بدأت طفلتي أن تكبر أمامي وكنت أتابع مع أساتذتي بالجامعة من حين لآخر وأذهب للجامعة والمكتبة لأحصل على مجموعة من الأبحاث وأقوم بتلخيصها أثناء وقت الفراغ أو الوقت الذي تكون صغيرتي مع زوجي يهتم بها ويجلس معها كل من حولي كان يرفض الأمر حتى والدي ووالدتي والكل يطالب مني أن أهتم بابنتي فقط لا غير وأترك الدراسة ولا أذهب للجامعة ثانية وكفى تعليما حتى عدد من أصدقائي كانوا يقولون ذلك ولكن إيماني بحلمي كان مختلف وكنت متأكدة أن الله سيوفقني وخاصةً أن زوجي معي ولا يستمع لكلامهم بالعكس يدافع عني ويقول أتركوها تفعل ما تشاء فهي تستحق أن تصبح دكتورة كانت تلك الكلمات بمثابة التشجيع الحقيقي الذي انتظره في حياتي ولا أريد غيره مرت الأيام وكنت أكتب في رسالتي وأتابع مع أساتذتي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعبر الهاتف المحمول وانتهيت من جزء كبير وظل الجزء العملي وكانت ابنتي قد دخلت على عمر 9 أشهر بدأت تمشي وتأكل ومن الممكن أن أتركها مع والدها أو والدتي بالفعل كنت أفعل ذلك ولكن في ساعات محددة من اليوم ولا أتأخر عليها وأحاول أن أرعها بعد عودتي بشكل كبير حتى لا تشعر بغيابي وأتحدث معها وأحكي لها ما حدث معي في يومي وكيف كان وحبي لحلمي وكل هذه الأمور وبالرغم من صغر عمرها لكنها كانت تضحك في وجهي ضحكة تجعلني أحب الحياة وأتمسك بحلمي أكثر انتهيت أخيرا من دراستي وقدمت الرسالة وجاء موعد المناقشة وكنت أنتظره بفارغ الصبر وتمكنت من الحصول على الماجستير بتقدير امتياز وابنتي لم تتخطي العام والنصف فرحة الجميع كانت لا مثيل لها خاصة زوجي الذي وقف بجواري وقد أهدته تلك الرسالة والنجاح وقررت استكمال الدكتوراه وسأكون يوما ما دكتورة بالجامعة أدرس للطلاب ويفتخر كل من حولي وابنتي بحلمي وخطواتي حاولوا مهما كانت الظروف تتمسكوا بأحلامكم وتبحثوا عن أِخاص يدعموكم لأنه نجاحكم وقتها هيكون له طعم مختلف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
بارك الله لك في زوجك وفي ابنتك وفي علمك. الشهاده الجامعيه شيء مهم جدا في زماننا هذا . ولكن العائله ايضا شيء مهم جدا . حاولي ان توازني بين الامور كلها. وفقك الله وجعلك خيرا وذخرا لمجتمعك ولزوجك ولبيتك. ولا تنسي فضل الله عليك ولا تنسي فضل زوجك ايضا. فهناك نساء كلما تقدمت في العلم تكبرت على زوجها الذي ساعدها ونسيت وقفته بجانبها. العلم فتنه فاحذري وزادك الله من خيره وبارك لك .
مبارك ما حصلتي عليه ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قريبة من أهلك و زوجك ,,, لأن عائلتك من الواضح أنه هي سر نجاحك و بما أن زوجك الان يوافق عل خواتك في تحقيق حلمك عليك أن تقتنصي هذه الفرصة و أن تكملي المسير ,, وصدقيني كلما سعيت نحو حلمك و تحقيق طموحك ستعتبرك ابنتك قدوة لها لابد من ترجمة سلوكية لكل ما نود أن نربي عليه أبناءنا
أنا مع أن تكموني متعجلة في شهادة الدكتوراة و خصوصا أنك لا توالينم أم لطفة واحدة و زوجك مستعد أن يعتني بها ,, ستصبح مسؤولياتك تطبر و تتضاعف كلما كبرت الأسرة ,, و من ثم من الأفضل أن تحاولي أن تستغلي أن زوجك أيضا متفرغ لمساعدتك و لا يعني أنك أصبجحت زوجة و أم أن تنسي نفسك و مصلحتك و تعليمك يعني عائلة أفضل و تربية أفضل و مستوى معيشة أفضل لك و لأسرتك
من الجميل جداً أن يكون في حياتك شخص داعم و الأجمل أن يكون الأقرب لك , , و أنت أيضا كنت مؤمنة بنفسك و مجتمهدة و لكل مجتهد نصيب و أنا متأكدة أن ابنتك ستكون فخورة بك بالفعل ,, أنت انسانة طموحة و أعتقد أنك ليس للعلم عمر و متى ما توفرت الارادة و العزيمة و الدعم عليك أن تستغلي الفرصة و تسري في طريق نجاحك
يا بنتي ان الاصرار الذي قراته في نهايه رسالتك كم اعطي لي الامل والاصرار ايضا على تجاوز كل مشاكل وكيف اتصرف مع تلك المشاكل بنوع من الصبر والتحمل ولا اضعف ابدا امام اي مشكله تمر بحياتي لانني وجدت ان رغم مشاكلى التى اظن انها كبيره ولكن انت وقفت امامها وتحدياتها حتى حققتى حلمك فلا اعلم كيف اشكرك على تلك الرساله التي تتغير من حياتى الكثير
في حياتنا نحن نحتاج الى امثله كثيره مثل كيف تبعث الحياه من جديد في نفوس الاشخاص وتجعل كل من لديه مشكله في حياته يعلم ان هناك من لديه ابتلاءات عظيما ولكن بالصبر والتحمل والقوه الداخليه والتوكل على الله اولا واخيرا وحسن الظن به سوف يجتاز كل هذه الابتلاءات وتتحسن احواله وتتحسن ظروفه
اتمنى من كل شاب وفتاه يقراون رسالتك ويتعلمون منها كيف التمسك بالحياه وكيف المحاربه بها ان كثير من الشباب والفتيات استسلمنا للامر الواقع ويشعرن بالضعف الاحباط والياس ويصدم بالكابه والاكتئاب ولا يقفون امام الظروف الصعبه التي يدعوا القدر بها ولكن بقراءه رساله كيف انت تحكي لديهم الامل وكيف يتمسكوا بحقوقهم في الحياه و باحلامهم
انا سعيد بما وصلت له يا عزيزتي ، وما حققته في الحياة يا ابنتي العزيزة انت انتصرت على ذاتك وعلى ظروفك وحققت ما يصعب على الكثيرين تحقيقه وانش الله تكون رسالتك ملهمه لكل امراه كانت ومازالت ترغب في اكمال دراستها ان لا تخاف من اي شيء فمهما كانت الظروف مجابهه لاكمال الدراسة العزيمة ستياعده وايضا الزوج المتفهم الذي بنوعية زوجك
لقد اعطاك الله نعمه كبيره وهي نعمه الزوج يا عزيزتي وعليك ان تشكري الله دائما علي تلك النعمه التي يفتقدها الآخرين سوف تكون قصتك محفزا لكل من يقرأها لمن يريد ان يكمل دراسته فانت مررت بظروف صعبه من حمل ومتاعب ومسؤوليات لكنك كنتي قوية واستطعت ان تحصليعلى شهادة الماجستير والجميل فيك انتسعي للحصول على شهادة الدكتوراه بالتوفيق
اشكرك علي ارسال تلك القصه الرائعه التي سوف تكون مصدر الهام لكل من يقرأها يا ابنتي ، فانتي لم تستلمي لكل ما مررت به بل حاولتي ان تغيري من نفسك واستطعي الى ان تصلي الى حلمك الذي حلمت به فشكرا كبير لزوجك الداعم والرائع الذي تتمنى النساء ان يكون ازواجهن بنفس صفات زوجك . ادعو الله ان يوفقك فيما هو قادم وان يحقق لك كل ما تتمني .
سيدتي العزيزة ان قصتك تثب في داخلنا روح الامل في ان نكون اقويء وقادرين على تحدي المصاعب والتحديات فجزاه الله خيرا لزوجك وان شاللههذا درس بتعلم منه وبقراه الازاج كيف بكونوا داعيمن لزوجاتهم في ان يصلوا الى ما يرغبوا وان لا يكبحوا رغبتهم باثقالهم الهمهوم والمسوؤليات والمتاعب ، وفقك الله وان شالله بتكوني اكبر دكتورة
بارك الله في وبارك الله في زوجك الذي دعمك كي تصلي الى ما ترغبين فيه ، استمري على ما انت الان عليه فلا تضعي في وجهك اي عائق فمهما كانت الظروف صعبه العزيمة والطموح الذي بداخلك بكل تاكيد قادر على ان يتغلب عليها ، وشكرا لك على مشاركتك لنا قصتك الرائعة والملهمة في ان نتمسك باحلامنا وان لا نتهلى عنها مهما كانت الاسباب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات