السقوط على مر حياتي جعلني اليوم صاحب اسم وصيت
رسوبي كان بداية الصعود والنجاح في عمر صغير السقوط هو البداية الأولى للصعود إلى أعلى المراتب يمكن لحبي للاقتصاد وكوني رجل اقتصادي بحت فكل المعادلات اللي بقوم بيها في حياتي كانت قابلة للسقوط زي الأٍهم بالبورصة بالضبط .. اسمي حسام الدين وعمري 32 رجل اقتصادي بحت بحب البورصة والاقتصاد من صغري ويمكن تكون غريبة على البعض لكني كنت دائم القراءة والكتابة والتحليل في مجال الاقتصاد وعمري تقريبا 15 سنة أمي كانت ملاحظة حبي الشديد للاقتصاد وقررت تدعمني في كل اللحظات حتى لما فشلت في الدراسة أثناء الثانوية العامة وكانت درجاتي سيئة للغاية في اللغة العربية والتاريخ وشعرت بالفشل الشديد بعد أن كنت أريد الحصول على الدرجات النهائية بجميع المواد أو حتى أعلى الدرجات حتى أتمكن من دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فهي حلمي منذ صغري سألتني والدتي هل تريد إعادة المادة التي رسبت فيها فقط واستكمال دراستك الجامعية أم إعادة السنة الدراسية بالكامل فكرت كثيرا ولكن وجدت أني سأعيد تلك المادة فقط وأدخل كلية التجارة وأتخصص واستكمل شغفي في مجال الاقتصاد بالدراسات والذهاب للمكتبة وعمل أبحاث وغير ذلك بالفعل انتهيت من تلك المادة ودخلت كلية التجارة في العام الأول كنت أنجح بامتياز واستكمل دراستي والوقت نفسه كنت أدرس كل ما يخص البورصة وعلوم الاقتصاد وتقدمت لشركات وعملت فيها منذ عامي الثاني بالجامعة وكنت أحصل على امتيازات مختلفة لاقتراحاتي في إدارة الأزمات التي تمر بها الشركات أو كيفية التطوير وغير ذلك انتهت الدراسة وتعرضت لوعكة صحية شديدة جعلتني أغيب عن العالم أجمع ابتعدت عن الجميع وكان السقوط بالفعل سيء فتلك الغيبوبة أثرت على عقلي وجسدي وكل أمور حياتي مثل البورصة عندما تخسر وتجد نفسك لا تعرف كيف ستحصد ما خسرته في لحظة ما فتشعر بالفشل وترغب أن تنتهي حياتك في لحظة ولكن كانت تأتي لحظات وأشعر أنه يجب الصمود والعودة مرة أخرى فكيف سأعيش أنا ووالدتي لا عمل ولا حياة ولا صحة وكانت هنا الوقفة تلك الأزمة علمتني كثيرا وجعلتني أختار من الأصدقاء الأكفاء لأن أكيد كل أزمة تظهر معادن الناس دي حقيقة تعلمتها مما حدث .. بدأت العودة وحاولت التقدم لأكثر من شركة ولكن لا جدوى فهناك إشغال كبير بالشركات ولا يوجد مكان فكرت كيف ابدأ من جديد أريد أن يصبح لدي شركة متخصصة في الاستشارات الخاصة بجميع أمور الاقتصاد وخاصة البورصة بالفعل بدأت في عمل صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي وكنت أترك بعض الملاحظات ورقمي كي يتصل بيا أصحاب الشركات للاستشارة في البداية لم يجدي الأمر نفعا ولكن بعد ذلك بدأت الأمور تسير فكان هناك أصدقاء يساعدوني ويحاولون أن يجعلوني أتواص مع أصحاب للشركات أقوم بعمل دراسة جدوى وأعطيهم بعض النصائح في العمل فقط وأتركهم بعد ذلك روقني الله بالمال من تلك الاستشارات وقمت بشراء مكتب صغير كي يكون هناك مكان لمقابلة جميع العملاء وغير ذلك وهذا هو حلمي في بدايته للتحقيق .. كان يتم استضافتي ايضا في بعض البرامج الخاصة بالاقتصاد لتحليل الأوضاع وقراءة البورصة وغير ذلك رغم صغر عمري فلم أتخطى الثلاثون ولكن كان هناك تفاعل شديد معي وطريقتي في توضيح الأمور تمر الأيام ويصبح المكتب شركة وأصبح من أصغر الأشخاص أصحاب شركة خاصة بالاستشارات الاقتصادية تتعامل مع أكبر الشركات بالعالم وأسافر كل شهرين تقريبا في دول مختلفة لحضور المؤتمرات الاقتصادية وفي بعض الأحيان أشارك في تقديم فقرات بتلك المؤتمرات وأتحدث عن البورصة العالمية وغيرها من الأمور فذلك السقوط على مر حياتي منذ عمر صغير جعلني اليوم صاحب اسم وصيت معروف بين وسط من الصعب الدخول فيه والنجاح وإثبات الذات...
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
السقوط لا يعني النهايه يا اخي الكريم فالسقوط يعني انك غير مستعد بعد ومع التقدم مره اخرى تزداد قوتك ومنها يمكنك ان تكون اقوى تلك المره لتتمكن من النجاح والتخطى والتقدم في حياتك نحو هدفك لتحققه بكل بساطه وتتمكن من انهاء ما بداته وسعيت الى تحقيقه لتضع هدف جديد امامك
بالطبع يا اخي فكما يقال لابد للسهم ان يعود للخلف لكي ينطلق بقوه ومن هذا يمكننا ان نسنتنتج ان الرجوع للخلف لا يعني دائما الفشل بل هو استعداد للانطلاق بقوه اكبر وليتمكن الانسان من تحقيق حلمه في النهايه فلا يجب ان تستلم ولا ان تتوقف لمجرد انك تراجعت مره او اثنتين
يا اخي العزيز ان ما حدث معك في حياتك هو ما حعلك اقوى لتتمكن من الناجح فما لا يقتل الانسان يجعله اقوى لهذا يجب ان تؤمن بهذا الامر جيدا وان لا تستلم ابدا مهما واحهتك من مشاكل ومن صعوبات حتى تحقق كل ما تطمح له فكان الله في عونك على الاكمال ومن نجاح الى نجاح دائما
اخي العزيز بارك الله لك فانت مثال للانسان الصابر و العاقل و الواثق في ربه و يعرف ان بعد العسر يسر وتعرف ان الله لن ينسي العبد المخلص و صاحب النيه الخالصه لله .. فانت من البدايه ترغب في ان تكون مستقبل باهر لنفسك بعملك و تعبك و تكون مصدر فخر لوالدتك فاعانك الله علي ذلك ووفقك اليه .. ايضا سوف تكون ابا و زوجا صالحا في المستقبل وسوف تكون مصدر فخر لابنائك ان شاء الله .
اخي الكريم ادعو الله ان يبارك لك فيما وصلت اليه وان يزيد من نجاحاتك دائما.. ان رسالتك هذه هي المثال الحي لان بعد ل عسر يأتي يسر وبعد كل كرب يأتي الفرج الكبير الذي يفوق التوقعات بالكامل.. فإن الله سبحانه وتعالى أعطاك ما تستحقه جراء صبرك وسعيك الدائم دون أن تستسلم لأي ظرف صعب مررت به في حياتك
اخي العزيز ان رسالتك هذه تعد احد أجمل ما قرأت في حياتي حيث انها المعنى الحرفي لان الصبر هو مفتاح النجاح والسعادة والخير وكل ما هو جميل في الحياة.. ولذلك فأنا اتمنى ان يقرأ رسالتك كل من يمر منها وان يتعلم منها فإن هذه القصة مليئة بالعظات التي يجب الا تمردون ان نستفيد من كل واحدة منها.. فاشكرك على مشاركتك لما بتلك القصة الرائعة
ما أجمل أن يضع الإنسان هدفا لنفسه ويقرر ان يحققه دون أن يحيد بناظريه عنه وهذا ما فعلته انت فلقد وضعت ذلك الهدف صوب عينيك ثم بدأت بوضع الخطوات الملائكة لكي تصل اليه حتى بعد أن احتلت إحدى خطواتك لم تيأس واستبدلتها بأخرى على الفور و تابعت السير في طريق تحقيق حلمك حتى أكرمك الله بما تستحق ووصلت لهدفك.. ولذلك فإني اتمنى ان يتعلم جميع الشباب من تلك القصة الرائعة
ان السر دائما يكمن في الاصرار و العزيمة.. الاصرار على الوصول إلى الهدف الذي لطالما حلمت به.. العزيمة على مجابهة كل الصعاب التي قد تعرق تقدمنا في طريق تحقيق ذلك الحلم.. ولقد اتبعت تلك الخطوات فلقد مررت بالكثير من الصعاب ولكنها لم تمنعك من الاستمرار في حلمك.. فلم تستسلم لهذه الصعاب التي داهمتك.. فأدعو الله تعالى أن يديم عليك عزيمتك
لقد اعطاك الله اعظم والدة.. فلقد ساندتك على طول الخط.. فعند اي مشكلة مررت بها كانت هي الكتف الذي يسندك ويساعدك.. حتى عند تعرقلك الدراسي لم تحبطك ولكنها ساندتك وسعادتك لكي تحقق حلمك وتصل الي هدفك.. ولهذا فإنه عندما إصابتك تلك الوعكة الصحية كانت هي الدافع الذي يقودك الي استمرار سعيك ونجاحك.. فأدعو الله أن يحفظ لك والدتك ويديم عليك فضله
" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " فقد وقع لك شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، و تظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآمالك وحياتك ، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب ، و عندما رضيت بقضاء الله و قدره وفقك الله ورضاك وضا قلبك و حقق لك ما تتمني .
ادعو الله ان يديم عليك نعمه و ان يقويك و يوفقك في حياتك ، فانت مثال للشاب القوي الذي يسعي الي الوصول الي حلمه و هدفه و لا يحبط مهما مر عليه من ازمات و اضطرابات ويسعي الي ان يكون مصدر فخرا لوالديه ، و لانك تحليت بالصبر و العزيمه و الاصرار وفقك الله و عوضك بالخير الوفير في حياتك و جازاك خيرا علي اصرارك و صبرك وايمانك به ، فياريت كل الناس ترضي بقضاء الله حتي يرضيها الله بجمال قدره .
بالفعل يا عزيزي قد تكون هناك بعض المصائب او الازمات التي نمر بها و التي نظنها نهايه المطاف ، وبعد وقت نكتشف انها كانت البدايه و كانت مجرد ازمه لكي تبدأ مرحله جديده في حياتك بكل قوه و عزم ، فعلينا دائما ان نثق بالله و نثق بان الله لن يضيع عباده وسوف يجازيهم خيرا علي صبرهم و تعبهم ، فرب الخير لا يأتي الا بالخير .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين