رزقت بابنتين من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنهما مصدر سعادتي
رزقت بفتاة من متلازمة داون والأخرى لا تمشي لكنهم مصدر رزقي وسعادتي انا مصممة أزياء أطفال وأم لبنتين من ذوي القدرات الخاصة تزوجت أثناء جامعتي وخلفت ابنتي الأولى في الشهر السابع من الحمل وقعدت فالحضانة 40 يوم تقريبا أما طلعت كانت فرحة الدنيا مش سيعاني هي أحلى ما رزقني ربنا لكن لاحظنا تأخر بالنمو الحركي بالرغم من ذكائها الشديد وكمان أتكلمت بدري عن العمر المتوقع لأي طفل تواصلنا مع عدد كبير من الاطباء والكل كان يقول سبب ضعف جسمها مأثر عليها .. لحد ما تمت 7 شهور وقدرتها على الجلوس صعبة قدرنا نتواصل مع دكتور مخ وأعصاب وطلب إشاعة على المخ وأكتشف إن عندها ضمور في خلايا الحركة وكانت أكبر صدمة لما الدكتور قال إن ملهاش علاج غير العلاج الطبيعي وهتمشي بعد 7 سنين ويمكن متقدرش تمشي كان الشعور صعب وعدم تصديقه وصلنا أننا نروح لكل الدكاترة في أماكن مختلفة وسافرنا وللأسف الكل أجمع أن مفيش غير العلاج الطبيعي وبعض العمليات لتطويل الأوتار للحفاظ على رجلها وعشان حالتها ما تتأخرش أكثر .. بدأنا معاها مشوار العلاج الطبيعي يوميا وبعدها بـ 3 سنوات ربنا رزقني بابنتي الثانية وبعد شهر من ولادتها أخدناها لدكتور أطفال وأول ماشافها بص في الأرض وهز دماغه وقال ربنا يعوض عليكم البنت من متلازمة داون وأعملوا التحليل ده عشان تتأكدوا أكيد الكلام مستحيل يوصف المشاعر اللي كنا فيها وقتها حسيت أوقات كثير الدنيا وقفت وسرعان ما فقت من الصدة وربنا زرع حبها في قلبي لدرجة لا توصف كنت ببص في وشها كأني شايفة ملاك وبعدها عرفنا أن عندها عيب خلقي في القلب ومحتاجة عملية ونجحت ورجعت لحضني .. بدأت أقرأ وأثقف نفسي وأتطور وأعرف أزاي أتعامل مع النمو الذهني عندها وبدأت أطبق معاها كل حاجة بتعلمها والحمد لله مع مرور الوقت اكتشفت أن الأطفال من متلازمة داون من أجمل أطفال الدنيا يمتلكون من الطيبة والحنان والشفافية ما لا يمتلكه أي بشر كانت مصدر البهجة والسعادة والضحكة معاها من القلب وكنت بضحك وهي بتلعب ضحك لا يمكن أضحكه مع أي شخص ربنا بعتها لأختها عشان تكون سندها ومصدر سعادتها كان دائما يقابلني مشكلة في شراء اللبس خصوصا أن بنتي الكبيرة ما كانتش بتمشي وكنت بضطر أشيلها دائما وأنا بشتري لها ملابسها غير أنها كانت نحيفة جدا وصعب ألاقي لبس يليق عليها وكانت عندي هواي التفصيل من صغري فقررت أجرب وأعمل لبنتي بنفسي وكان عند حماتي ماكينة منزلي صغيرة طلبتها وأتفرجت على فيديوهات كثير وأتعلمت لحد ماوصلت لمرحلة كويسة جدا وبفضل الله لقيت ناس بتطلب مني أعمل لبس لأولادهم فقررت أعمل براند خاص بيا طبعا الموضوع صعب في صعوبات وتحديات كثيرة يمكن النوم أصبح معدوم غير كلام محبط من ناس كثيرة وتفاصيل صعبة مع بناتي والناس من حولي غير صعوبات التسويق والانتشار خصوصا أني كنت بشتغل فترة وأوقف وأرجع نظرا لظروفي لكن كان عندي شعور أن ربنا حطني في المجال ده عشان فيه خير وبالفعل قررت عمري ما أوقف شغل مهما كانت الظروف وقررت أن يكون بناتي هم الموديل بتوعي وأواجهه بيهم المجتمع وأعرض كل شغلي عليهم تعلمت كثير وأدركت أن قربي من ربنا هو المنجي الوحيد وبناتي فعلا مصدر سعادتي ونعمة ورزق راضية جدا بوجودهم في حياتي وممكن أتحدى بيهم الحياة والناس ورب الخير لا يأتي إلا بالخير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
انا مثلك عندي بنتين تووم طفله بتمشي ع أطراف أصابعها وطفله لا تستطيع المشي عمرهم ٦ سنين انا كنت بقرا رسالتك وانا فاقده الامل ف تحسنهم بس انتي رسالتك رجعتلي الامل من. جديد والقوه انا بحاول ع قد ما اقدر معاهم أن هما يتعلموا ويتفوقوا ف تعليمهم وانا عندي امل كبير ف ربنا أنه هيعوضني خير وهيبقوا حاجه حلوه اووي وهبكي ساعتها من الفرحه . ربنا يشفيهم ليكي يارب ويسعدك بيهم . رب رب الخير لا يعطي الا الخير
ما أعظم من ام وما اعظم تلك المشاعر التي اغدقت علينا بها.. اشكرك كثيرا على مشاركتك لنا بتلك القصة الرائعة المؤثرة و لكنها في نفس الوقت مليئة بالطاقة الايجابية و الرغبة في الحياة ونشر الأمل و التفاؤل بين كل من يقرأها.. وادعو الله تعالى أن يحفظ لك بناتك الجميلات ويدمهن نعمة بحياتك
انك اعظم مثال لما ممكن ان تقدمه الام ولتمسكها بأن تحافظ على حياة جميلة لبناتها وليس هذا فقط بل ان تعمل بكل طاقتها حتى توفر لهن الأفضل من كل شئ.. ولذلك ادعو كل من يمر على تلك الرسالة ان يتمعن بها جيدا وبما تحمله من معاني عظيمة ومشاعر صادقة يجب أن يتحلى بها الجميع ويملأ بها كل فرد قلبه
سيدتي الفاضلة حفظ الله لك بناتك وحفظك لهن.. فأنت ام رائعة ضحيت و قاومت كل ازمة وكل موقف صعب وكل إحباط تعرضتي له من اجل بناتك فقط ومن اجل ان توفري لهم حياة هانئة.. وان رسالتك هذه ستكون كالمنارة لكل من يقرأها لما تعكسه من مشاعر ومن روح جميلة وصادقة تدعو الي التفاؤل والوثوق بقدر الله تعالى والرضا بما يقسمه لنا
ان رسالتك تحمل بداخلها روح لا يمكن وصف مدى جمالها.. فلقد خلقت من معاناتك حياة جديدة لك ولابنتك الجميلتين ولقد وثقت بانهن خير لك و عليك أن تتمسكي بهذا الخير ولا تفرطي به وانت لم تيأسي ابدا من ان تطوري من نفسك لأجل ان تنشئي لبناتك الأفضل من كل شئ.. فبارك الله فيك وجعلك دائما في تقدم وفي تطور مستمر
لقد كان إيمانك بالله تعالي وبقضائه هو ما يدعمك في حياتك.. فلم تعترضي على نعمة الله ولم تستسلمي او تبتأسي.. بل على العكس تماما لقد سعدت بما أعطاه الله لك وجعلتي منه مصدرا لسعادتك وتفاؤلك.. ولذلك فمن هذه الرسالة أود أن أقول ان التقرب من الله هو المفتاح لكل راحة وسعادة فإن هذا التقرب هو ما يملأ قلبنا بالرضا ويشعرما بالجمال للكامن في كل أمر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات