تزوجت انتقاماً من حبيبي فعرفت الحب الحقيقي
تزوجت فقط لإغاظة خطيبي السابق وهم الغيرة قد يدفعنا لارتكاب حماقات ندفع ثمنها في النهاية، كنت مجموعه من الاصدقاء تتكون من ولاد وبنات، طوال سنوات الجامعه نتعامل ككيان واحد، كنت اعرف تماما انني محط انظار منهم ولكنني كنت احب واحد فقط فيهم وهو كذلك، سنوات ونحن نحب بعض حتى اصبح الجميع يعاملنا اننا في حكم المتزوجين وان خطوة الزواج هي خطوة تحصيل حاصل او مجرد شكل رسمي فقط لاتمام الزواج. تخرجنا وبمجرد تخرجنا كان للعائلات رأي اخر، اصبح الامر مفروغ منه حلم صعب المنال فهو كان ينتمي لاسرة مستواها المادي مرتفع جدا ومن اجل الحفاظ علي الثروة في العائله ولا يدخل غريب كان لابد من زواجه من ابنه عمه! لم اتخيل مايحدث ولم استوعبه وتسارعت الايام يوم يلو الاخر حتى اصبح الامر امرا واقعا. كنت وقتها امر باصعب فترات حياتي وكنت ضعيفه جدا لدرجه انني فقدت السيطرة والثقه بنفسي تماما. وقتها كان صديقا يتقرب مني وهو يعلم تماما حالتي النفسيه والحق انه وقف بجانبي حتى تعافيت تماما وهنا بدأت استغله او حسبنا فكرت فقط وقتها اني استغله حتى اضمن وجود الصديق المشترك بيننا او انه يراني واراه واناحاول ان اجعله يشعر بالندم علي تركه لي. لم افكر في عواقب ما اقوم به. بالرغم من الفروق الاجتماعيه والماديه وحتى العاطفيه صممت علي الزواج منه فقط لاحقق ما قولته مسبقا كان عقلي يصور لي انه هذه ليست النهاية. تزوجنا بالفعل ولكن ماحدث هو انني عشت حياه كلها في منتهي البؤس لا اشعر بحبه مجرد جسد معي محاولاته المتكررة في جعلني سعيده كانت لاتصيبني الا بالاحباط فقط. وكلما رأيت صديقي السابق مع زوجته ازدت غيرة حتى اصبح الجميع ينتقد تصرفاتي، ٥ سنوات من الزواج لا اشعر سوي انني عاقبت نفسي فقط حتى بدأت المشاكل تزداد سوما يلو الاخر وكلما انتقدني بكلمه بدأت اعايريه بمستواه المادي وبالايام والليالي التي كان يصرح لي بحبه تجاهي. بدأت اهمل حياتي وعملي واهلي حتى اصبحت مدمنه لنوع من المهدئات كنت اتناوله في البدايه لكي يلهيني اطول فترة ممكنه عن التفكير وفي لحظة كنت قد اخذت جرعه زائدة وكادت حياتي تضيع. بالفعل شعرت بالموت يداهمني ويتملك مني الا عندما انقذني هو وقف بجواري . يكفي انه اول يد حاولت انقاذي وذهب بي للمستشفي وبعد فترة طويله من علاجي وقف بجواري رجل بمعني الكلمه وقتها فقط شعرت بمدي الجرم الذي ارتكبته في حق نفسي وحقه وهنا تركت له الحريه وعلينا الانفصال بهدوء ويجب ان يبحث عن اخري تقدره وتمنحه ما خذلته فيه فهو يستحق ذلك. كان ردة فعله غريبه جدا فهو كان محايد لم يتمسك ولم يتركني ولكنه قال اننا يجب ان تكون هناك هدنه ولكني صمت علي الانفصال فحقق لي ما اريد وبدات اهتم بعملي من جديد وعلمت انه هو الاخر حقق نجاحا عمليا باهرا. كان كل شئ تقريبا انتهي حتى الوقت الذي علمت فيه بانني حامل وكأن الله يريد ان يمنحنا فرصه اخيرة وبالفعل ها نحن الان نعيش سويا ف ي راحه ورزقنا الله بطفله هي الان ٤ سنوات.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
العيب فيكي و في اسلوب تفكيرك و قيمك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-01-2023
-
سبحان الله "الله يعلم وانتم لا تعلمون ".. يا اختي البيوت اسرار وما ادراك كيف يعيش ما اسميتيه خطيبك السابق وكيف تعيش زوجته !! ليس كل ما يلمع ذهبا.. لقد اختار الله لك ودبر منذ البدايه لانه علم لك اين الخير الذي لم تعلميه انت لنفسك . واكيد تدبير الله افضل من تدبيرنا. اقولها لك نصيحه بعد ما كل ما مررت به "اتركي امورك لله دائما ليدبر لك ، ستدهشين من رحمة تدبيره ومن عظم تدبيره وسيعيطيك اكثر مما تطلبين" فقط اتركي امورك كلها لله . وفقك الله مع زوجك الذي هو بمثابة جوهره خبأها الله لك وانت كنتي ترمينها فخلق الله لك موقفا ليعيد اليك توازنك لتقدري قيمة النعم التي بين يديك . احمدي الله واشكريه على كل ما منحك اياه . زادك الله من نعيمه
الحرام دائما ما يجيب نتيجة مرضية لأنها علاقة لا ترضي الله طبيعي تفشل وما تكون مباركة ... سنوات وأنت تعصين الله مع حبيبك وكنتي تنتظرين السعادة والراحة لكن طريق الحرام لا يأتي بالسعادة أبدا ولا نفرح فيه ولما إخترتي الحلال ربك بارك لك ونجحتي مع زوجك في الحلال وحبه لك حقيقي ورزقك الله طفلة الله يحفظها ... إستغفري الله كثيرا على ماضيك واهتمي بزوجك وبنتك وأي خطوة بدك تخطيها في حياتك شوفي رأي الشرع فيها إيه وشوفي ماذا يقول ربنا فيها لكي لا تخسري كما قلت لك طريق الحرام لا سعادة فيه ... تقربي من الله أكثر وعلمي بنتك تعاليم الدين وعلميها أنه ما في شيء إسمه أصدقاء بين بنات وأولاد وما في شيء إسمه كيان واحد مع شباب مختلط فهمتي قصدي ؟ الله يسهل أمورك وينور دربك ويدوم السعادة بينكم ويبعد عنكم كل شر
كان الله في عونك يا ابنتي الغالية على ان تسعدي زوجك وان تكوني سندا له وعلى ان يكون هو ايضا سندا لكي فلا يجب ان تفكري ابدا في الماضي فانتي جربته وادركتي انه كان خطا في حياتك وهذا امر جيد فنحن نتعلم من اخطاءنا دوما فكان الله في عونك علر اكمال حياتك بالشكل المناسب
ادام الله السعاده و الراحه و الحب بينك و بين زوجك و حفظه لك و حفظ لك ابنتك .. و اشكرك علي ارسال تلك القصه الرائعه التي سوف تكون الهاما لكل من يقرأها فانت اكدتي بقصتك ان الرضا بما كتبه الله لنا و الرضا بنصيبنا يكون دائما فيه الخير .. و اذا منع عنك شئ فهو بالتأكيد خير لك .. و عندما يتملك الرضا منك يطمئن قلبك ، وينشرح صدرك ، ويرتاح خاطرك ، وليت كل انسان ينظر إلى قدره بعين النعمة، و بصر الرحمة، وأن الله تعالى رُبَما صرف هذا الامر رحمةً به .
يا بنتي الكريمة شكرا لك على مشاركتك لنا قصتك الرائعة والتي تثبت لنا ان دائما ما يختاره الله لنا هو افضل شيء في هذه الدنيا ادعو الله ان يوفقك في حياتك و يديم السعاده بينك و بين اسرتك ، فلقد مررتي بالكثير من الصعاب و الازمات لكن بثقتك بالله و رضاكي بكل ما قسمه الله لك وفقك الله فيما هو قادم .
بالفعل يا ابنتي لقد منحك الله فرصه لكي تعرفي قميه زوجك و لكي تصلحي علاقتك به بعد ان اثبت لك انه يحبك حب حقيقي و عرفتي معني الحب الصادق معه ،، و ايضا استغليتي هذه الفرصه استغلالا صحيحا ،، فحافظي علي زوجك و اهتمي به واغمريه بحبك و حنانك فهو نعم الزوج الصالح ،، و قومي بتنشأه ابنتك في اسره سليمه مليئه بالحب و السعاده و الراحه النفسيه .
الحمد لله يا ابنتي الغاليه انك عرفتي قيمه زوجك وتراجعتي عن تلك الفكره التي وضعتيها فيه عقلك ، فلقد عوضك الله بزوج صالح يحبك و يريد ان يرضيكي باي طريقه ، و من نعم الله عليك انك صحوتي من غفلتك في اللحظه المناسبه و رجعتي عن اخاطائك ، فدائما تقربي من الله وكوني قويه و تقربي من زوجك و اعملي علي ارضائه ، و اجعلي حياتك جميله وسيعده دائما .
ان رب الخير لا يأتي الا بالخير .. قد تكوني اعتراضتي في البدايه علي القدر الذي كتبه الله لك .. و غضبتي من ترك حبيبك لك و لكن في الحقيقه تركه كان الخير بالنسبه لك حتي تلتقي بهذا الزوج الصالح الذي يقدرك و يحبك من كل قلبك و كان رجلا بمعني الكلمه تجاهك .. وفقك الله في حياتك و حفظ لك ابنتك و زوجك .
اشكرك علي ارسال تلك القصه حتي تكون حافز و مشجع لكل من يقرأها ،، ايضا سوف يتعلم منها كل من يعرفها انه يجب ان نرضي بقضاء الله حتي يرضينا الله بجمال قدره ،، و نعرف ان في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و نحن لا نعرف اين سيكون قدرنا او مع من او متي ،، فيجب ان نرضي بما كتب الله لنا و نسعد به ايضا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات