مرض السرطان كان الشعلة التي حققت بها أحلامي
مرضي بالسرطان كان الشعلة التي حققت بها أحلامي اسمحولي احكي معكم قصتي مع الابتلاء اللي تحول لمنحة عندي 32 سنة عندي أطفال تخرجت من كلية الفنون الجميلة وكنت أعمل بمجال الديكور في أحد الشركات الكبرى وفجأة عرفت أني مصابة بمرض السرطان اللعين في الرحم كان الأمر صاعقة بالنسبة ليا لكن كان لازم أواجهه المرض من أجل بناتي الاثنين وزوجي وأسرتي أبي وأمي بدأت رحلة العلاج وتمكنت من الحصول على إجازة من شركتي وقمت بعمل عملية وحاولت شرح الأمر لبناتي وجعلهم يدركون بأنه عرض وسيمر وسنكون في أفضل صحة وحال المرض مؤذي لجميع من حولي حتى إن تمكنت من تحمله لكن فكرة أن يراني زوجي بناتي بدون شعر وتلك الأعراض التي تظهر على الجسد والتعب المستمر تشغلني أن تمكنوا من التحنل يوم هل سيتحملوا الأمر معي إلى الأبد بدأت العلاج بالكيماوي ومع كل هذا المرض لم أتوقف يوم عن الرسم فهو أحد هواياتي المفضلة وكنت أحبه بشكل كبير مع عمل في مجال الديكور الذي لم أرغب أيضا في التوقف عنه وتعلمت في تلك الفترة العمل على برامج الديزاين المختلفة حتى أتمكن من عمل الديكور كامل ليس فقط الرسم أو التنفيذ في شراء المعدات ولكن التصميم بشكل كامل باستخدام تقنيات جديدة كنت أحاول أن أخرج من آلامي بالتعلم وكان زوجي يساعدني بشكل كبير ويدعمني وأطفالي وقرب الانتهاء من جلسات الكيماوي كنت حققت تقدم واضح من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت وبدأت رحلة العلاج الإشعاعي وكانت الأصعب فكل مرحلة هي بمثابة بداية جديدة مؤلمة ولكنها أمل في الطريق للشفاء الكامل والعودة للحياة الطبيعية رحلة مليئة بالأحداث والأوجاع في بعض الأوقات ولكن صمود زوجي وبناتي بجواري كانوا يجعلوني أستمر في العلاج والحصول على طاقة كبيرة لاستكمال مشواري ليس العلاجي فقط ولكن أيضا العملي .. حتى فاجأني زوجي في يوم وقام بعمل معرض خاص بكل رسوماتي المختلفة التي رسمتها في رحلة علاجي وكانت تعبر عنه كانت تلك المفاجأة بمثابة حلم كبير لا يمكن وصف الشعور الذي حدث يومها وقام بجمع الأصدقاء والأهل وزملاء العمل وعدد من الأشخاص المتخصصين في مجال الدعاية والصحافة والتصوير وفنانون تشكيليون وأيضا زملاء كانوا معي في رحلة علاجي والأطباء وكان يوم هو حلم وفرحة كبيرة جعلتني أشعر بطاقة حتى أتمكن من استكمال الجلسات الإشعاعية والشفاء بشكل كامل رغم الانتكاسات واللحظات التي أشعر بها بضعف ولكن تلك النجاحات التي حققتها في أزمتي جعلتني أِعر وكأنها جاءت للخير فقط لي وأن أكتشف في نفسي ما كان مختفي بين البيت ودراسة البنات والعمل وغير ذلك حقق المعرض نجاح كبير وانتشرت الصور عبر وسائل الإعلام على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبدأت بعض البرامج المتخصصة في المرأة والمجتمع استضافتي وجعلي أروي قصتي مع المرض والرسم والحياة وتعلمت الكثير أيضا في البرامج الخاصة بالتصميمات وتمكنت من التواصل مع الشركات المتخصصة وإرسال التصميمات والتعامل معهم بنظام القطعة أو التصميم للشقة أو مكان محدد بالشقة كما يرغب العميل وأحصل على مرتب مجزي رحلتي مع العلاج انتهت نجاحي يزداد ووجود أهلي بجواري بمثابة الحياة وهو النجاح الأول والأهم في حياتي .. فالمرض ليس أخر الدنيا ونحمد الله أنها مرت بسلام ونستمر في تحقيق الحلم وأظل أرسم مهما حدث ولن يشغلني عملي عن الرسم ولن يشغلني الرسم عن عملي ولا أولادي وزوجي العزيز.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
انتي شفيت من مرض السرطان بفضل الله عز وجل وبفضل قوتك وصلابتك فانت لم تستلم للامر ولم تجعل منه مشكلة تؤثر على حساتك لهذا تمكنتي من انهاء الامر بقوه والعوده الى حياتك مره اخرى فلا يجب ان تفكري في ابامر اكثر من اللازم ولا يجب ان تعقد حياتك بدون اي معنى فانت انسان قويهويجب ان تظلي كذلك
أسأل الله أن يمنحك القوة و العون للاكمال في الحية و أنت متعافية و بين أهلك و أحبابك ,, صحيح أن الابتنلاء هذا بالات ليس سهل و لكن عليك أن ىتعلمي أن لله حكمة و أن الله لا يقر لنا الا الخير ,, ان من الأفضل أن تحاولي أنتكوني قوية و أن تحاربي هذا المرض الخبيث بالارادة و العزم لأن هذا يعتبر سعي و السعي معروض على الله يوم القيامة
ان الله لا يبتلنيتا الا ليعوضنا بما يسلينا عن ابتلاءنا ان الله لطيف رحيم و الحمدلله أن الله دعل لنا خيرا في حززنا و سعادتنا و أجرنا على صبرنا وشكرنا ..ان عليك أن تكوني ممتنة لكل هؤلاء الذين كانوا لجانبك في محنتك لأن وجودهم أكبر نعمة و أنا أعلم أن لولاهم ربما انهرت بالفعل
بالفعل ان وجود هذا النوع من الأصدقاء و الأهل و الأحباب حولك هو من يحفز على الاستمرار ,,, ان عليم أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على اكمال علاجك و أن لا تتوقفي عنه الا من بعد أن تتأكدي من أن المرض خرج من جسمك ,, ان عليك أن تحاربي لاخر لحظة في حياتك و ان عليك أن لا تتوقفي عن تالمسير مها حصل
انك مثال يحتذي به يا ابنتي ، فانت مثال المراه المؤمنه الواثقه بالله ، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء وكلما كان الابتلاء هيناً كان الإيمان على قدره، ويجب أن تكون مؤمنه أيضاً بأنك ستؤجري بمجرد وقوع المصيبة عليك ، فعندما وثقتي بالله و آمنتي به و و ثقتي انك قادره علي التغلب علي خوفك و احباطك و محاربه المرض تقدمتي في العلاج بالفعل وفقك الله
كان الله في عونك دائما يا عزيزتي ولا تحاولي ان تفكري في اي شيى في المستقبل او الماضي فعليكي ان تفكري فقط في ما بين يديكي فقط لان هذا هو ما يهم واانتي كنتي رائعه في هذا فلم تفكري في خطوره المرض او في ما سيحدق بل طورتي من مهااراتك وتعلمتي وهذا اثبت انكي انسانه قويه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين