الزواج عقد وميثاق فلا تتركوه لأحد يقرر عنكم

القرار الصحيح لا يأتي الا من بعد دراسة واسعة و أيضا من بعد أن تضعي في رأسك أن العلاقة مهما كان ظاهرها سليم و مهما كانت مهمة في حياتك و لكنها سامة عليك أن تتخلصي منها ,, من الأفضل أن ىتحاولي من الان أن تكوني أكثر تقبل لما حصل و أن تعتبري أن هه الفترة من حياتك خير وتعلمي منها

" ولا تيأسوا من روح الله " لقد قال الله تعالى هذا في كتابه الحكيم وهذا ما حدث معك حقا فانك بعد ان مررت بتجربة صعبة ومليئة بالالم والضغط النفسي الكبير الذي تعرضت له فلقد تمكنت من ان تتخطي بعزيمتك وقوتك وارادتك ان تقاومي كل تلك المعاناة ،، فشكرا لك على مشاركتك لنا بتجربتك التي سوف تكون عامل مؤثر على العديد من الفتيات .

بالفعل يا ابنتي الكريمه ان الزواج عقد و ميثاق يجب ان يكون قائم علي اساس سليم و هو التوافق و الاحترام و الحب ايضا يجب ان يكون متبادل بين الطرقين و لا يجب ان تضغط الفتاه علي نفسها و ترضي بعلاقه ترفضها خوفا من الناس او من المستقبل ، فابتعدها افضل من ظلمها لنفسها و لجؤها لزواج نهايته للاسف معروفه و هي الطلاق

بارك الله فيك يا ابنتي و اهنئك علي اتخاذك قرار الانفصال قبل فوات الاوان ، فيجب ان يتراجع الشخص عن اي امر لا يثق فيه و لا يراه مناسبا له ، و ياريت كل فتاه لا ترضي بزواج و لا تراه مناسبا له و لا تراه متوافقا معها تنسحب من تلك العلاقه علي الفور بدون اي خوف او قلق و سوف يعوضها الله بما يناسبها .

اعجبتني قصتك وهي رساله لكل فتاه عربيه تربت ان الزواج هو اهم شي للفتاه واقصى طموحاتها ، فتتنازل عن المواصفات التي تتمناها في الزوج فقط لكي تتزوج ،وبعض الفتيات تقبل بأي رجل حتى لو كان متزوج او مطلق او عنده مشكلات اجتماعيه فقط لكي تحصل على لقب زوجه ! ، للاسف مفهموم الزواج في مجتماعتنا مفهوم مشوه ، وكذلك الطلاق ، وهذا دورنا نحن الان لكي نغير هذه الافكار التي أنشأها المجتمع ، ونرجع الي ديننا ونرجع على عقولنا وفكرنا وننسى افكار المجتمع الرجعيه .

من الاول ليش المجازفه

الله يرزقك و يرزقنا الأزواج الصالحين يلي نعشقهم و يعشقونا و يجعل الله في قلوبنا قبول لهم وهم كذالكالدنيا فيها ناس حلوة متلك ولا تنتهي عند أحد..انتي الصح ... متل ما قلتي أزا فتنا القطار فيه غيروو أزا ماطلعنا فيه من الاساس .ربنا خلق متاع بالحلال كتيييرة. متل الاهل و العمل و السفر و العلم و امور اخرى

انتي بطله الله يوفقك اخذتي القرار الصحيح بالانفصال عنه سعادتك وراحتك اهم من كلام المجتمع البائس

صدقني يا أختي، بل أزيد انه حتي واذا كان الكرف الاخر به من المميزات ولكن لا يجب التغاضي عن اشياء كثير، فلربما يحدث الزواج ولن تستطيعي تقديم ما يجب تقديمه من حب وحنان ورعاية رغما عن قلبك واحساسك، الموضوع للاسف معقد في مجتمعاتنا العربية من ثقافات وعادات وتقاليد وسوء اختيار 

صدقتي انا شعوري هذا ضل مع زوجي من ايام الخطبه ولم اتقبله من ايام الخطبه وحاولت واوهمت نفشي انه سيحصل تغير بعد الزواج ولكن بعد الزواج هو نفسه ايام الخطبه لا اخد يتغير وفتره الخطوبه مهمه تكملي ام لا ،، واتمني تعود الايام لكي انسحب من وقتها ودايما الوحده تصدق احساسها وحدسها  

قرارك صائب 

والأصل في الزواج أنه قائم على الرحمة والسعادة والطمأنينة والمودة يقول الله تعالى( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  أن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة وليس ما نشاهده في التلفاز من تزييف للحق ........ولقد شرع الإسلام الخطبة ليتأكد كل طرف من الزوجين حسن المناسبة والاختيار في شريكه وليتضح له وجود التفاهم والانسجام من عدمهفقد روي أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )  والخطبة وعد غير ملزم بالزواج لكلا الطرفين لذلك أثني على موقفكم وأنصح كل فتاة إن بقيت مشاعرها هكذا بعد الخطبة ومكالمة الشاب فمن الممكن الاعتذار منهم وليس في الأمر حرج أو إساءة لكم أو لهمو من لطف الله بعباده أنه يحول حالهم إلى الخير دائمًا قال الله تعالى مخبرا عمن يتطلق من الأزواج( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) أي يعطيها الله ويعوضها من هو خيرا منه يسر الله لكم شريكا مناسبا يكون عونا لكم في مرضاة الله

.. استمري وسنرى الى اين ستصلين انت واخوتك وامك وابوك  اللي كلكم بتعطوا رايكم وكانكم جميعا مسؤولين عن العريس المناسب لكل واحد فيكم.... 

بما أن أهلك كتنوا لجانبك وكان الجميع سيعد بانتهاء هذه الخطوبةفهذا الأمر خفف عنك الكثير و الان و من بعد لككل ما صدر منه تأكدت أنه ليس مناسب لك و خصوصا من بعد أن وضع المشلكة أمام عينيك و لن تتغاضي عن سلبياتت و حاولت أن تنصفيه و لمن هو كان الخطأ كله و الحمدلله أن نجاك مه

بما أن أهلك كتنوا لجانبك وكان الجميع سيعد بانتهاء هذه الخطوبةفهذا الأمر خفف عنك الكثير و الان و من بعد لككل ما صدر منه تأكدت أنه ليس مناسب لك و خصوصا من بعد أن وضع المشلكة أمام عينيك و لن تتغاضي عن سلبياتت و حاولت أن تنصفيه و لمن هو كان الخطأ كله و الحمدلله أن نجاك مه

بالفعل ان الأهم أن تختاري الشخص الصح و أن لاا تعتقدي أن السعادة الحقيقية في الزواج و حسب ,, ان السادةهي أن تختاري الشخص الصحيح في الوقت المناسب أيضا ,, المهم أن تعلمت من هذه التجبرة و لم تندمي عليها أبدا

لا ياشيخ وش تسوي بعقلية المجتمع البدوي والد لبنت عمه لو خرصه لا جمال ولا فهم 

ابنتي الكريمة لقدكنتت قوية تحاولين ان تجدي السعادة التي تشعرين خلالها بالراحة والطمأنينية ،، ولكن يجب الا ننسى دور والديكي في ذلك الامر فلقد كانوا ونعم السند لك ولولاهم لما كنت وصلت الى تلك النقطة ولا وصلت الى سعادتك والى راحتك التي طالما بحثت عنها وبمساعدة والديكي تمكنت من التوصل اليها ،، فحفظهم الله لكي يا عزيزتي .

انك فتاة قوية صاحبة ارادة وعزيمة كبيرتان ،، فأنت لم تستسلمي الى الوضع المرهون ولكنك حاولت ان تبحثي عن الوضع الذي يريحك انت والذي ينعكس عليكي بالسعادة والفرح الذي تريدينهما ،، فأشكرك على مشاركتك بتلك القصة الرائعة التي تعكس الكثير من الصفات التي يجب ان تتحلي بها كل فتاة وان تتصف بتلك الصفات ،، فأنت قدوة يجب ان يحتذى بها .

ان المجتمع بمعتقداته وتقاليده التي لطالما تحكمت في الانسان وفي طريقة حياته وهي السبب الرئيسي في كل امرأة تعيش كسيرة حزينة مجبرة علي حياة لا تحبها ولا ترتاح بها كل هذا يحدث فقط بسبب تفكير الفتاة في نظرة المجتمع لها اذا حاربت لاجل حقها ولاجل الحياة التي تتمني ،، فبارك الله بك يا ابنتي لانك قمت بكسر تلك القاعدة وحاربت لاجل سعادتك.