بعد أن فقدت الأمل في الحياة رزقني الله بتوأم

الحمد لله رزاق كريم بارك الله لكم فيهم واثاب زوجك خيرا  

اختي اتمنى انا لا تستخدمي "قدرات خاصة"، نحن بشر و اعاقتنا ليست قدرة خاصة، لا مشكلة في ان تقولى احتياجات خاصة

الفصل لله ثم لهذا الزوج الطيب الذي رزقك الله به احمدي ألله 

بارك الله فيما رزقكمن زوج حنون وأبناء جميلة ♥

ان الله أكرمك بالزوج الصالح و عوضك بالية التي عليك أن تحمدي الله على ما وهب اياها الله ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تتقربي من زوحك و أن تتصالحي مع من هم حولك لا أحج يعلم بالمعاناة التي تعيشينها الا أنت لذا من الأفضل أتن لا تلومي أمك و استثمري حياتك مع أطفالك 

لا أحد يعلم ا تكن الأرحام الا الله عز و ل الكثير من النساء اللاتي يأسن من الانجاب و بفضل الله و حكمته رزقهم و من غير حول و لا قوة و لا طب ولا واء ,,, المهم أن يكون الانسان متصل بالله و هو من يتولاه و أن لا ييأس و أن لا يمل من الدعاء و الاتيمان برحمة الله و عطاءه 

لكل أجل كتاب و لكل تأخير حكمو  لكل امتحان جزاء  ,, أنت صبرت و رضيتي و كان زوكك معك في كل خطوة من حياتك ,, ان الله رزقك لأنه يعلم أن هذا هو الوقت المتساب لأن تكوني ام و ليكون زوجك أب وفعلا مهما صارت الظروف أصعب على الانسان أن يبقي في قلبه خيط ـأمل 

لا يأس و الله رحمته وسعت كل شيء ,, أسأل الله أن ينبتهم لك نباتا صالحاً ,, و أرى أن من الأـفضل أن تبتعدي عن أمر التعلق و الخوف عليهم لأن من رزقك اياهم هو أعلم بحالهم و أدبربأمرهم ,, احمدي الله على الداوام و حافظي على زوجك و علاقتك به و حاولي أن تتجاوزي عن ماضي أهل زوجك و كوني معهم طبيعية 

ما شاء الله ، ربك كريم وكرمه يدهش.  ولكن علينا الا نفقد الثقه بالله ابدا ابدا حتى عند الممات. وزوجك ايضا انسان رائع ، النفسيه المرتاحه تلعب دورا كبيرا في ان تسير الأمور بشكل افضل طبعا بعد ارادة الله وامره. وفقكم الله ورعاكم وحفظ لكم ذريتكم وجعلهم من الصالحين المصلحين.

لا يجب ان يتعجل الانسان الخير فان تعجل الانسان الشر كما الخير لهلكت الاامم فالانسان يجب ان يثق في تدابير الله عز وجل لهذا كان الله في عونك يا ابننتي على ادراك هذا الامر فما حدث معك كان الدليل القاطع عللى هذا الامر لهذا عليكي ان تشطري الله عز وجل على نعمه من زوج واطفال

هذا جزاء صبرك يا ابنتى ، فانت صبرتي و اعطاكى الله ما كنت تتمنيه ، المشكله لم تكن بك فى الاساس حتى يتعامل معك اهل زوجك بهذه الطريقة فهذه إرادة الله وحده فيعطى من يريد بدون حساب ، ثقتك فى ربك كانت اقوى من كل شئ و لذلك رزقك الله سبحانه و تعالى.

انك امرأة رائعة وتستحقين أن يتم الثناء عليك لانك عانيت وما اشد معاناتك وصبرت وما أعظم صبرك .. فهناك العديدات غيرك لم يكن ليصبرن علي هكذا وضع ولم يكن سيتحملن ما تحملي ولكنك تخنلتي لانك كنت علي ثقة أن الصابر القانت لا يضيع اجره في النهاية .. وانت لن يضع أجرك

قال تعالي : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} وهذا ما فعلتيه وبالفعل نلت ما تمنيت .. واشكرك كثيرا علي مشاركتك لنا بهذه الرسالة الرائعة التي ستحفز جميع من يقرأها لكي يتمسك بحبل الله ويصبر علي ما أصابه حتي يمول ما يتمناه كنا حدث معك

الصبر الصبر يا عزيزتي هو مفتاح الفرج دائما وبعد كل ضيق يأتي الخير ومن الجيد انك تحبين بكل هذا الصبر والجلد علي كل ما مررت به .. فما مررت به ليس بالقليل ابدا فالوضع لم يكن سهلا عليكي ولكنك تخليت بالصبر و بالتالي كافئك الله بما تستحقين في نهاية المطاف

عندما تعتقدي ان الامل قد انتهى فاعلمي ان الله موجود فال يمل من رحمه الله ولا يقنط منها الا القوم الكافرون لهذا انتي لا يجب ان تقنطي من رحمة الله ابدا مهما تاخرت النعمه فاعلمي ان الهه معك وان في التاخر خير دائم لكي اما الان فيجب ان تربي ابناءك على طاعه الله وشكرة على نعمه كلها 

يا عزيزتي كان الله في عونك على التعامل مع كل من يشكك في امرك فانتي فعلتي الصواب بالابتعاد عنهم، بارك اله فيكي وبارك لكي في زوجك وأطفالك فلا تفكر في امر اي انسان الان ابدا فكل ما يهم هو نفسك وزوجك واطفالك لانهم هم اساس حياتك فقد انعم الله عليك بهم بسبب صبرك ورضاك

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج، يبدو لنا احيانا انه لا مفر ولا مخرج من الموقف الذي نمر به وانه لا خروج من المشكلة ابدا فيجب ان نعلم ان الله مجود وان لكل مشكلة حلها وانه لا يجب علينا ان نستسلم مهما كان ومهما حدث فالامر يحتاج منا للتفكير فيه جيدا والتمعن للتعلم

حفظهم الله لك و جعلهم خبير ذرية صالحة اختى الفاضله ، انت صبرتى و قد رزقك الله على صبرك و لم تقنطى من رحمة ربك و كنت واثقه فى أن الله سوف يرزقك و يعوضك الله خيراً و زوجك كان رجل صبور و عاملك بما يرضى الله دائماً و لم ينصاع لحديث والدته و وقف بجانبك و هذا جزائكم يا ابنتى.