عرفت أخيراً معاناة زوجي حتى يوفر لنا حياة كريمة

جزاكم الله كل خير وبارك فيكم

وجعلنا بينكم مودة ورحمة

سبحان الله العظيم تجرى مكالمه تليفون كفيله تنقذ اسره من الضياع والتشتت

صدقا لقد دمعت عيناي  لهاته القصة ،، فعلا .السعادة الزوجية تكمن في تقدير الزوجة لمجهود زوجها وكذلك تقدير الزوج لمجهود زوجته ، وبين هذا وذاك  وجب الصبر و إلتماس العذر (فالزواج يا أحبتي في الله مودة ورحمة) الله المستعان .بارك الله لكما ورزقكما السكينة والأمان في عشكما وجمع بينكما فيما يرضاه سبحانه وتعالى من صالح الاعمال

يعني ازا انتي كنتي نكدة وغير متفهمة لوضع زوجك وصعوبة عمله بتعممي  تجربتك ع النساء كلهم لا طبعا مش كل الأزواج بيشتغلوا وبيتعبوا في ازواج قاعدين اكل وشرب ولعب ببجي  وتيك توك وكل المسؤولية ع الزوجة وفي أزواج بيطلعوا من الفجر و بيروحوا  بنص الليل وبيحكيلك  تعبان من الشغل و صعوبة الشغل وهو كذاب  مقضيها  مع النسوان و خيانة و سهر و لعب قمار و خمرة  وتارك كل المسؤولية البيت والاولاد ع الزوجة ومهمل ومقصر بزوجته والحجة انه بيصرف ع البيت ومشغول في العمل وازا زوجك مليح معك حبيه واحترميه واسمعيه  وطيعيه كلامه لانه بكفي انه فعلا مخلص الك وبروح بشتغل وبتعب عشانك وعشان أولادكم لانه بهالزمن زوجك عملة نادرة 

اسمعي واصغي له جيدا 

الحل على الدوام لتجنب خلافات الاهمال هو المصارحة كان عليه أن يصارحك و يجلس و يتحث معك عن مشاكله بطريقة لا تبمي أنه يتمر من مسؤوليته لا بل بطريقة تشرح لك أنه مقصر و لكن الأمر ليس بيده لأنه ها هو الآن يهتم بك و يعيطك حقك رغم أن مشاكل العمل لا تتغير و لا تقل 

الرجل و المرأة كلاهما يتعبان كل منهم له مهمته فالمرأة تتعب في البيت من مسؤوليات  أعمال مثل ما يتىعب الرجل في خارجه ,, كل منهم عليه دور و لكن كا يجعل كل منهم يراعي الطرف الآخر هو الشكر و العرفان و الاحترام لدور كل طرف في حياة الآخر

لكن ليس كل اهمال من الرجل بسبب ما يعاني من كشاكل في العمل بعض الرجال تهمل في المرأة بنفس الطريقة التي تفكري بها أنت فيلومها على تقصيرها لأنها تهتم بالاطفال و لأنها بعيدة عنه و تتبع أعمال البيت بنفسها و هو لا يراها تفعل شيء لذا التفتاهم و الحوار هو أفضل حل 

ان أفضل ما يفعله الزوجان لراحتهم هو التفاهم هو النقاش حول مشاعرهم تجاه بعضهم البعض ,, ان عليك أن تحاولي أن تفكري في الطريقة الصحيحة من أجل أن تنالي رضاه ومن أجل أن تخففي عنه أعباء عمله بالفعل الرجل ما يجده خارج البيت المفرومض أنه عندما يعود أن يد ما يخفف عنه كل هذه الأعباء 

حضرتك سيدة محترمة ... ياريت الناس تفهم وتقدر ... ربنا يسعدكم

أنا عشت تجربة مماثلة, وأؤيد صاحبة المشكلة... أنا لبنانية، متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات. في بداية زواجنا، كان زوجي يعمل دوام كامل، وأعمال أخرى حتى يلبي طلبات المنزل. بينما أنا كنت نصف ربة منزل. أعمال البيت تقوم بها شغالة تأتي ثلاثة أيام في الأسبوع، وباقي الأيام أقضي وقتي عند أهلي.  بالكاد أهتم ببعض الأمور مثل الغسيل (عبر غسالة أتوماتيكية) أو تحضير القهوة والضيافة اذا أتانا ضيوف، كانوا بالمجمل أهلي هم من يأتي ليتغدوا أو يتعشوا عندنا. في رمضان مثلا، يتأخر زوجي عن موعد الإفطار بسبب دوامه، فيصل ليسمع مني صنوف من النكد، بينما هو لم يكن يطلب مني أن أنتظره لأفطر.  فوق ذلك، أشتكي من غياب زوجي كل الوقت، وهو صار لا يحب العودة الى المنزل، فيزيد من وتيرة عمله. مع العلم أننا كنا نأخذ عطلتين في السنة، مرة في الشتاء نذهب فيها الى منتجعات الثلج، ومرة في الصيف نذهب فيها الى منتجعات البحر. مع ظهور تطبيقات المحمول بدأت أنحرف. أتعرف على شبان للدردشة، ومنهم من أتحدث عن زوجي بالسوء لديهم... اكتشف زوجي الأمر، واتخذ قراره بتطليقي. وفعلا طلقني وسافر. رغم أن أهلي كانوا دائما يقووني عليه، كان لإبنة خالتي رأي آخر. فهي متزوجة من شخص فقير، تعمل لتعينه، ولا تجد أي فرصة للسياحة، أوحتى لتجلب من يساعدها بأعمال البيت الصغير الذي تسكنه. تحدثت معي مرة مطولا، تقارن بين وضعها ووضعي السابق حين كنت متزوجة... صارت تعدد لي أخطائي بطريقة لطيفة، تقارن بيني وبين كثيرات من أقربائنا من النساء، لنستنتج أنني كنت أعيش أفضل منهن جميعا، لكنني أنا من لم أكن أرى النعمة التي أعيشها. أضف الى ذلك، زوجي كان أنسانا ناجحا بعمله، أخلاقه حسنة، لا يتعاطى لا أدوية ولا مخدرات، لا يعرف نساء اخريات، لا يطلب مني أن أقوم بأعمال المنزل... في الآخر نصحتني أن أعود لزوجي قبل أن يرتبط بامرأة أخرى. بقيت ليومين أفكر بكلامها، وكلما فكرت، ازددت اقتناعا به... في اليوم الثالث، اتصلت بحماتي السابقة، وطلبت رقم طليقي في الخارج. سألتني حماتي إن كان لدي أي مطالب، بعد ان دفع لي زوجي كل مستحقاتي قبل أن يسافر، فصرت أبكي واقول لها أنني نادمة على تدمير حياتي الزوجية، وأريد ان أتصل بابنها لأعتذر منه قبل كل شيء، وحبذا لو يرجعني، وسأكون ممتنة لها لو ساعدتني. أعطتني رقم جواله، ووعدتني خيرا. اتصلت به في المساء حتى يكون قد عاد من عمله، ورحت اخبره كم اشتقت له، وكم أنا متأسفة وعلمت بأخطائي، ,انني مستعدة لترك الدنيا كلها واللحاق به إذا اعطاني فرصة أخيرة... بعدها اتصلت بوالدته وأخبرتها، فاتصلت به هي أيضا وطلبت منه أن يرجعني، وأن ذلك فيه رضاها عنه... اتصل بي طليقي في نهاية الأسبوع، واضعا لائحة من الشروط والملاحظات التي سيعيدني ان التزمت بها... كانت شروط بديهية مثل عدم التأفف اذا عاد متأخرا من عمله، وأن لا أخرج أمور بيتنا لأحد... حتى لم يطلب مني أن أقوم بأعمال المنزل! طبعا وافقت مباشرة، لكن بما أن العدة قد انتهت، نزل الى لبنان بعد اسبوعين ليعقد زواجا جديدا، وخلال شهرين حصل لي على تأشيرة السفر الى السعودية. بقيت لسنين أرفض أن أحمل جوالا ذكيا، اعترافا مني بخطأي حين كنت أحدث شبانا غرباء، ولأستعيد ثقة زوجي أيضا، حتى حصول جائحة كورونا واضطراري لتحميل تطبيقات الصحة والتباعد. رزقني الله بولد وبنت، وصار منزلي كل حياتي. كلما شعرت بشيء من التعب او الضيق، أتخيل ماذا كانت عليه حياتي لو لم يقبل زوجي بإعادتي إليه، فأحمد الله على نعمه ألف مرة. أردت كتابة تجربتي الى كل الفتيات المقبلات على الزواج، أو اللاتي لا ترين النعمة التي يعشن فيها.

الله يبارك لك نورتى عقلي وهتخلينى افكر فى كلامك كويس 

يا ابنتي ان وعيك للمشكلة هو امر رائع ومواجهتك لنفسك بالحقيقة هو امر رائع ايضا ففي النهايه انتي تحبي زوجك وهو ايضا يحبك لكن تفكيرك في انه ضدك هو ما جعلك تفعلي هذا لكن عندما ادركتي انه معك وفي صفك لم تطيقي ان يهينه احد او يؤذيه لهذا انتي وصلتي لسر نجاح الحياة الزوجية

رسالتك فعلا رائعه وتدل على انك انسانه تستحقي كل هير فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر ولكن حاولي ان تعوضي زوجك عن ما فات لتتمكني من جعل الحياة تستمر في سعادة فيجب ان يدرك الجميع ان الحياة الزوجية ود وتراحم وليست صراع ومعركه وان الزوجين شخص واحد وليسوا اعداء 

ان وعيك للامر هو نعمه من الله فهذا ما لا تدركه معظم النساء وعليكي ان تفهمي ان الامر يحتاج منك للتعامل معه بحكمه وانزتحاولي ان تعوضي زوجك فانتي تعلمي وضعه الان واتمنى ان تقرا رسالتك بقيه النساء لعلهم يتعلموا ويغيروا من انفسهم ويدركوا ان الحياة الزوجية ليست صراع

حبيبتي أتمنى لك كل السعاده من كل قلبي والله يسعدكم ويخليكم لبعض

اعذريني اختي لكنني لم افهم. هل تقصظين ان مديره يصرخ عليه و يهينه عن طريق الهاتف ام ماذا؟

ست سنوات طويلة ولم تتمكني من اكتشاف حقيقة زوجك ، ست سنوات ولم تتمكني من الثقة بأنه يقول الحقيقة دون أن تستمعي لها باذنيك ، اختي العزيزة هذا الموقف بمثابة الصحوة لكي ، لكي تبداي في التغيير من شخصيتك لانه ليس فقط هذا الموقف ولكن لكي تتعلمي أن تثقي في زوجك و أن تحترميه وتحبيه دائما ، و تفترضي اولا في كل شئ حسن النية ، وفقك الله وحفظ لك زوجك وبارك لكي في أسرتك 

لقد أسأت التقدير في البداية وكان زوجك رجل صبور ومتحمل ، فلم يسيئ اليكي يوما بالرغم من كل ما كان يعانيه لقد كنتي انتي امرأة غير حمولة بالمرة ، ولكن كان من الجيد أن زوجك قد أعطاك الفرصة لتكتشفي بمفردك طبيعة الوضع لكي تهتمي بزواجك وحياتك و تقدرى معاناة زوجك ، وهذه هي العبرة أن علي كل انسان أن يقدر معاناة غيره وما يكابده في الحياة لأجل إرضاء من يحب