تعلمت أن السعادة ليست بالعطاء فقط بل باحترامك لنفسك أيضاً
بعد سيل المشاكل التي عشتها صرت اشعر انها كانت مثل النار التي تخرج الطيب من البخور كنت اعيش للناس وبالناس وكنت كلما اقرا حديثا اطبقه لكن مع الوقت تعرضت للمشاكل وابدأ عندي شك في الاحاديث والايات اذا كانت هذه طبيعه البشر النكرانوالغدر لماذا استمر في عمل الخير بعدها عرفت ان فهم الاحاديث يحتاج الى سؤال وتدقيق وفهم وان لاناخذه على علاته وان الله لايكلف نفسا فوق وسعها وان علي ان اتحذر واكثر الحذر من الاقربين الزوج الاولاد الاخوة والوالدين لماذا لانهم يملكون قوة لكسرنا بتصرفاتهم كنت ارى اختي كيف تدير بيتها بحزم وكيف كانت حازمة حتى مع امي وابي وكيف كنت ساذجة طيبتي تسحقني وتثقلني بتعب القلب كنت اعتقد انها مخطئة لكن بعد مامررت بكثييييييير من مواقف النكران من الجميع عرفت انني لااحب نفسي نعم لاثق في نفسي كانت محاولات لارضاء الجميع لاجل كلمة مديح لماذا كنت ضعيفه وماذا استفيد لقد خلقني الله قوية ولايريدني ان انحني الا له اجلالا ادركت انه يجب علي ان اثق في نفسي واتقبل اخطائي فانا بشر لم اخلق ملاك علي ان اتعلم من اخطايي ولا اكررها علي ان اقنن العطاء المادي والمعنوي بهاذه الطريقه ومع الكورنا وجدت وقتا اناجي ربي وجدت وقتا للاذكار وطلبت من الله العون ان اتخطى كل مالاقيت كانت احلامي كلها خوف خوف من ايام الطفولة وايام المراهقه والعمل والانجاب والحمل ومواقف الحياة بعد كل مرة ارى كابوس كنت اقول لنفسي ان الله ارحن الراحمين اذا اراني كابوسا وسيحدث مكروه ان هذا الحلم دعوة للصدقه فقط والحلم اما حديث نفس او تنفيس او من الشيطان لماذا يروعني الله بمصيبةوهو ينزل الرحمة عندها صرت اكتب مضمون الحلم وانلقشه مع نفسي لقد كبرت ماخدث ماضي من حولي بشر وانا وهم كنا نتصرف بوعينا وكان قليل علي ان اسامح نواياهم حسنة وطريقتهم خاطئة كنت انا كبرت على المخاوف هاذا تنفيس ليس الا لماذا اخاف مع مرور الوقت صرت احلم واقول هذا الشي في الحلم واستيقظ بدون خوف حلم الاختبار المتكرر صرت انظر اليه انه خوف من ابتلاءات الحاضر وصرت الح على الله في الدعاء ان يمدني في العون حضرت الكثير من الدورات قرأت حضرت مجالس الذكر تحسني كان بطيئا جدا لكن لم اتوقف استمريت والحمد لله اشعر ان حياتي افضل تألمت وتعلمت وافضل دروس الحياة اقساها وكل موقف نكران هو معلم نعم تربيت على الطيبة صفعتني الدنيا ثم تعلمت ان كل شي بحدود وان السعادة ليست فقط في العطاء بل عندما يحترم الانسان نفسه ويخترم وجوده ويحرص ان يحب الحياة لرضا الله عز وجل يحبها بكل صعوبتها ومرارتها فان هناك رب لاينسى ولايغفل كثر قد ظلموا وماتوا ماذا سيجنون غير السخط الالهي وماذا تفيدهم قوتهم امام قوة الله عز وجل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
كان الله في عونك يا عزيزتي على التعامل مع هذا للامر بالشكل الصحيح فلا يجوز ان تفكري في الامر كثيرا ولا ان تفكري في ان تهتمي لاحد لكي تكوني سعيدة فان كنتي تريدي ان تكوني سعيدة فحاولي ان تسعدي بنفسك بدلا من ان تفكري في غيرك لتكوني سعيدة فانت انسانه واعيه وفد ادركت الحقيقة ويجب ان تتمسكي بها
انت تعلمت بالطريقة الصعبة وهذا هو ما سيجعلك اكثر قدرة على التمسك بقرارك فانت لن تعودي ابدا لما كنتي عليه لهذا حاولي ان تفكري في الامر بهدوء لتتمكني من انهاء المشكلة ولتتمكني من جعل حياتك تستقر فان كان هدفك هو البحث عن السعادة فيجب ان لا تفكري في راي اي انسان اخر وان تهتمي لنفسك فقط
أن الحياة تجارب ، تجارب نمر بها ونتعلم منها كل يوم أمر جديد ، حتي لا يمكن الندم علي اي مما سبق في حياتنا لأن الحياة لن يتم فهمها بدون تلك التجارب وبدون الحصول علي خبرات كافية تمكننا من تكوين صورة صحيحة في الحياة و بالتالي الحصول علي راحة بال وهدوء نفسي بالرغم حتي من المرور بمواقف صعبة
الزائد اخو الناقص ، هذا مثل خروف ويوضح العديد من الأمور ويفسرها ، فانتي حينما زدت في رغبتك لارضاء كل من حولك و العطاء غرضه السعادة انقلبت هذه السعادة الي حزن لانك لم تتمكني من اسعاد نفسك بل ضحيت في سعادتك في سبيل الآخرين ، فأصبحت وكانك لم تفعلي شئ، وبالتالي من هنا نكتشف أن لا يجوز المبالغة ابدا لانها تساوي عدم القيام بأي شئ
ما تعلمتيه من الحياة صحيح جدا يا اختي الكريمة ولكن عليكي أن تدركي أن الطيبة ليست عيبا ابدا ، انتي من تصرفتي بطريقة خاطئة وجعلتي من حولك يستغلون طيبتك فوضعت نفسك في موضع خاطئ كليا ، وبالتالي فما أود توضيحه أن الإنسان الطيب ليس به عيب بل كل مشكلته هي عدم احسان التصرف
بالطبع الشيء الذي يزداد عن حده ينقلب ضده ، حتي العطاء و التسامح و الصبر و اذا ازداد عن الحد يصبح نتيجه عكسيه و سلبيه عليك ، و لذلك لا يجب عايك العطاء فقط ، لا يجب ان تقدري نفسك و تضعيها في المقام الاول حتي تحصلي علي ما تستحقي ايضا ، و هذا التغير الذي طرأ عليك سوف يفيدك في جميع علاقاتك و في حياتك
بالطبع ان التجارب التي نمر بها في حياتنا هي السبب في تعلمنا دروس الحياه و انت لن تستطيعي معرفه الخير و الشر و الصح و الخطأ الا من خلال المرور بتلك التجارب ، فكل شيء في هذه الحياه و له حكمه حتي و ان لم نعلمها الي الآن فهي حكمه يعلمها الله سبحانه و تعالي .. وفقك الله في حياتك
يا عزيزتي الانسان هو من يختار طريق حياته ، و بالطبع يجب ان يبتعد الانسان عن المشاكل و عن نيل رضا الناس ، فاذا اخذ الانسان هذا الطريق و هذا المسار ، سوف ينسي حياته الشخصيه و سوف ينسي التقرب الي الله و ينسي جمال الحياه ايضا بسبب الصراعات ، و لذلك ما قمتي به هو افضل قرار و سوف تلاحظي النتائج الجيده عليك و علي حياتك طوال العمر
رضا الناس غاية لا تدرك .. لذلك لا يجب عليك ان تهتمي بالناس و لا تضيعهم في المقام الاول في حياتك والعاقلة تطلب رضوان الله وإن سخط الناس بل إنها تنال رضا الله رغماً عنهم ، فعليك الاستمرار علي التركيز علي نفسك في تلك الفتره القادمه ، و ان تسعي لاصلاح شخصيتك و حياتك و الاهتمام برغباتك الشخصيه ؛ فانت ايضا لك الحق في فعل ما تحبي و القيام بما تفضلي ، و هذا ليس عيبا او خطأ
من الجيد انك عرفتي هدفك في الحياه و الطريق الذي يجب ان تسيري فيه ، فالله سبحانه و تعالي لم يخلقنا لكي نظلم بعضنا البعض او لكي نسير وراء مغريات الحياه الزائله و نعيش في حاله من التفاني لاثبات قوتنا علي غيرنا ، بل خلقنا لكي نحب حياتنا كما هي و نحمده علي نعمه و نتقرب منه و نعبده .
بالفعل ان أفضل دورس الحياة أقساها ,, ان عليك أن تعلمي أن الحياة تسير و أن من الممكن أن يكون أي فقدما هو الا رحمة تنزل من الله تعالى ,, أنا أرى أن عليك أن تكون حريصا على أن تتعامل مع الكل بطيبة و لكن عليك أن تتعلمي الفراسة من اجل أن تعرفي من هو الذي يستحق وقتك و من لا يستحقه
ان ما تعلميته يا عزيزتي هو ما يضمن لك راحة البال طوال عمرك ,, ان كان الانسان موصول بالله تعالى على الدوام لن يشقى و لن يكون بحال سيئة كما تتخيلي ,, ان عليك أن تكوني حريصة على أن تجددي العلاقة مع الله بين الحين و الآخر ان هذه العلاقة هي السعادة المضونة على هذه الأرض
ان كانت الغاية من الحياة هي ارضاء الآخرين و الحصول على الاطراء والحب ستتعبي من الطبيعي أن تشعري أنك تضيعي من عمرك على اناس لا يستحقون ز لكن أنت ان فعلتت ما عليك تجاه الآخرين من باب الأخلاق ورضا الله تعالى ستكوني بخير ,, ان عليك أن تؤمني و ترسخي مفاهيم الصبر و الحلم على الناس لأن أكثرهم يجهلون النوايا الطيبة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قصص النجاح
احدث الوصفات
احدث اسئلة قصص النجاح
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين