جاري اعتدى على ابنتي لكني وقفت إلى جانبها حتى استعادت حياتها

كنت مع ابنتك و دافعت عنها بقوة و قدرت على احتواء ما حصل لها بوعي و حكمة و ها هي الآن بأفضل حالتها بفضل الله و بفضك عليها أنت أم رائعة و طيبة و أسأل الله أن يرزقك برها و بر ابنائها الذين أنت ستكوني سبباً في سعادتهم أيضا 

الحمد لله ربنا جبر بخاطرها وكنت أتمنى أعرف عقابه الحقير 

ابنة خمسة عشر عاما ما هي صغيره لتدافع عن نفسها بالصراخ اقل شيء..انت الم تكوني اما واعيه لتنبهيها..بما ان حصل ما حصل..احمدي الله على ان رزقها بمن قدر لها وضعها.....اللهم سترك لا ينكشف..

برافو عليك سيدتي دافعت عن ابنتك واقول ايضا برافو لاخيها الذي ساعدها ودعمها نفسيا انت قمت بم ستقوم به كل اسرة وقعت ابنتها ضحية حيوان لا يعرف الله 

لا تلومي أخوها على قعلته لأنه كان يفكر بالطريقة التي يفكر بها أغلب الشباب و هو كان قلق على مستقبلخا كفتاة ,, للكن الله خطط لها حياة أكثر كرامة و بما أن خطيبها استوعب ما حصل لها و هو يعلم أنها فتاة طيبة  ورائعة و ما حصل لها ابتلاء اذا هي مع الشخص الصح

أنت ام رائعة واستطعت أن تجعلي ابنتك سعيدة بجهد و حب و احتواء  وحلول صحيحة وواقعية ,, الأم التي مثلك تستحق أن تكون مثال للأأم المكافحة و التي لا ترى أن سعاجة ابنائها مسؤوليتهم وحدهكم بارك الله لك في ابنتك و رزقك أحفاد بارين أيضا 

طبعاً الابناء لا يستطيعون أن يمضوا و هم يعانون من غير دعم الأهل هنا تبرز أهمية العائلة لأنا هي مصدر الثقة و السعاجة هي البيت و الأمان و هي مركز العاطفة أيضا نحن ننتمي لاهلنا باللاشعور أي أن كل شيء فينا مرتبط بهذه العالئة 

ما تعرضت له ابنتك كان بسبب اهمال في توعيتها أو اهمال في مراقبتها  والحرص عليها و أنت تعلمي ذلك لذا كنت حريصة جداص على أن تعوضيها و تقفي الى جانبها ,, هي ضحية  ولكن الله عوضها بما هو أفضل لها و لكن للأسف هذه الحادثة لن تنساها و لمنها على الأقل تتصالح معها و لا تكره نفسها بسببها 

الغريب لا يستيقظ الإنسان الا بعد يقع الفاس في الرأس...الشي المعروف انه البنت بالذات مفروض مابسمح لأي رجل بالحديث معها او الإختلاء مهما كانت قرابته فمابالك بغريب. هنا تكمن المشكله إهمال الاهل وهي بمثابة طفلها لاتعي مايدور حتى تقع الكارثه. نسي الآية وأما اليتيم فلا تقهر.. والله نصيحة لكل ام وكل أسره لا تأخذكم الثقه أو المجامله في مراقبة بناتكم واولادكم حتى لا يحدث لهم مكروه تندمون طول اعماركم.. مراقبتهم حتى من اقرب الناس لهم ناهيك عن جار أو صديق. 

الخطأ كل الخطأ في البداية خطأك ببساطة لأنك لم تعطي البنت الاهتمام الكافي من أجل أن ابنتك، لم تراقبي افعالها بشكل فعال، لم تلاحظي تقرب هذا الرجل منها، أخذها الرجل في النهاية بعيدا وانت لا تعلمين بذلك من الاساس ، اين كنت؟ 

العلاج النفسي مسؤول عن نسيان جزء كبير مما يمر به الطفل في بعد حوادث التحرشات، ولكن اغلب الاباء والامهات يخافون من ذلك، ولا يؤمنون بأهمية الطب النفسي من الأساس، تلك هي المشكلة ، نقص الوعي 
 

انا ضد ان تدخل في علاقة وهي لم تتعافى بشكل نهائي من هذا الماضي، حتى لو قبل خطيبها هذا الان فإن هذا لن يستمر الى الابد يا عزيزتي، ستكون هناك مشكلة في المستقبل ، فأحذري ، وحاولي ان تتابع مع طبيبها 

لا اريد ان اقسو عليك لأنه وبصراحة لا الوم احد على حوادث التحرش بالاطفال الا الاب والام، لأنهما هما المسؤولان عن حماية الطفل من حيوانات الانس الذي يركضون وراء شهواتهم بدون تفكير، الافضل أن يعطي الاباء والامهات المزيد من الاهتمام 
 

يكون الفيصل دائما في مشاكل التحرشات هو عدم وجود الدعم الكافي من الاباء والكبار ، فالجميع يحمل الطفل المسؤولبية، وويصبح الطفل حامل لذنب ليس له دخل فيه من الاساس، الحل هو ان يجلس الكبار ويتناقشوا وينصحوا ويقدموا الدعم النفسي الكامل. 

يجب عليكم ان لا تستمروا فى الهروب اكثر من ذلك فعودي الى بلدك و احصلي على حق ابنتك من هذا الشخص اذا كان الوقت لم يمر على ذلك و لم يفوت الاوان فقومي بالتبليغ عنه عند الشرطه فلن تستطيع أن تعيش ابنتك بسعاده الا عندما تحصل على حقها من هذا الشخص

اهم شيئ يا عزيزتي ان تحسني من حالة ابنتك النفسيه و لا تتركيها الا و انت واثقه فى انها قد تحسنت و اصبح ما حدث فى الماضي لا يؤثر عليها فبالتأكيد لن تستطيع ان تنسى ما حدث بسهوله و لكن ما يجب حدوثه هو ان تتصالح معه نفسياً و تعلم انها لا يوجد لها و لا لجسدها ذنب

حسبي الله ونعم الوكيل فى من فعل في ابنتك هذه الفعله و فى كل من هم مثله فهم مثال سيئ للشباب ، و لا تقلقي يا عزيزتي لا تعتقدى انه سيستطيع ان يعيش حياته بطريقة طبيعيه،  لا والله فسيحاسب على ما فعله لابنتك فى الدنيا و فى الأخيره

لقد مَر كل مُر يا عزيزتي و لقد انتهت ازمتك و تخلصتي من محنتك و لله الحمد فلا تفكري فى ما قد مضى اكثر من ذلك فهو لا يستحق مادام قد عوضكم الله عن كل وقت صعب مررتوا به بسبب هذا الرجل  و ادعو الله ان يصلح لك حالك و حال ابناءك

اختي الكريمه بسبب ثقتك فى الله و فى كرمه لك قد بدل الله احوالك الى الافضل بين ليلة وضحاها فسبحانه قادر على كل شيئ يقول له كن فيكون فاعلمي انك فى حفظ الله و رعايته فلن يضيعك و لو اجتمع الانس و الجن على ان يضروك لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله لك

لم يكن هناك داعي لإخبار خطيب ابنتك بما حدث معها فى سنها الخامس عشر فكان من الممكن ان ينهي لك طبيب متخصص هذه المشله و كان من المستحيل ان يعلم بالحقيقه و لا أعتقد  ان فعل هذا محرم لأن الفتاه لم تخطئ فى شيئ و ما حدث لم يكن ذنبها