ظننت أن الله يعاقبني بمرض ابني ولكنه كان يكشف لي سر نعمته

ستصبحين مثل اعلى لكل سيدة تعاني من قلة اهتمامها ومشاعرها تجاه اطفاله وسيتعظون من امر انه لا يجب ان يتطلب الامر وجود الاطفال تحت خطر مشابه او كبير حتى تتحرك المشاعر وسيعلمون قيمة الاطفال واهميتهم فور معرفتهم بقصتك الجميلة

في رايي ان هذه المسائل المتعلقة بالمشاعر لا يوجد للشخص اي يد في التحكم بها وكان من الواجب عليكي تفهم هذا الامر من البداية وكان يجب عليكي ان تشرعي مبكرا في اهتمامك بالطفل ولكن دوما ما يحتاج الشخص لما يذكره باهميه ما يملكه

يا سيدتي ان الامر صعب قليلا في عدم استطاعه الام على مبادلة الطفل الحنان او ماشابه ولكن كان يجب ان يتم اي موقف او اختبار يقوم بتحريك مشاعرك تجاه الطفل والتعامل مع الامر بمشاعر افضل وحدث هذا عن طريق انذار صغير واصلح كل شئ

يجب عليكي يا اختي العزيزة الا تهملي الطفل ابدا ولم يكن هذا واجبا من البداية ولكن لابد وان صغر سنك وتهورك هو ما تسبب بهذه التصرفات ولا يوجد مشكلة ومن الجيد التعامل مع الامر بهذه البساطة وعدم تطور المشكلة بشكل كبير او صعب

انها قصة جيدة وملهمة لكل شخص لا يرغب بالانجاب او يصعب عليكي ان يكن شعور لاطفاله او يواجه صعوبة في التعامل معهم ولا يجب ابدا ان يميل الشخص بهذه الطريقة لاهتماماته الشخصية ويجب ان يقوم بواجباته مهما تطلب الامر

يجب عليكي الا تتراجعي عن الاهتمام بطفلك لانه طفل مميز بعد ان ياتيك العلامة في الاهتمام به من الله عز وجل باختبار متعلق بتشخيص خاطئ من الطبيب ومن ثم التعامل مع الامر بشكل اكثر جدية واتخاء الامومة على محمل الجد والاهتمام 

في رايي ان الامر لم يكن بهذه البساطة ويجب ان يتعلم الجميع من هذه المسالة ان الله لا يفعل شئ دون حكمة واختبار صغير جدا لك اظهر لك ما تتمتعين به من مشاعر امومة وتبادلها مع الطفل دون توقف بعد هذا الاختبار الصغير والمهم

يجب عليكي ان تهتمي بهذه المسالة بدرجة كبيرة لان الامر كان جيدا بشكل كبير في انه يتم لفت نظرك من الخالق عز وجل لمسالة لم تكوني لتشعري بها من تلقاء نفسك ولم تكوني متحكمة بالامر بينك وبين الطفل ولكن تم حل المشكلة بشكل بسيط وسريع

نعلم انه ليس من السهل ابدا ان تتجاوز ام في هذه المسالة او تهمل طفل مازال صغيرا وربما هذه المشكلة كانت بسبب التهاون في امور الطفل وكان بمثابة تنبيه صغير على ما يجب فعله تجاه الطفل او التعامل في تبادل المشاعر مع طفلك الصغير

في رايي ان المسالة كانت مسالة وقت وتاخر في ظهور المشاعر بعض الشئ ولكن كان الامر سريعا ولم يستطيع انشغالك بامور السفر وما شابه ان يوقف شعورك بالامومة وعدم التعامل مع الامر دون مشاعر ولم تستطيعي السيطرة على قلبك بشكل كامل

ليس من السهل ان تمنع سيدة عن مبادلة طفلها مشاعر الامومة وليس من السهل ان امتنعت ان تجعلها تبادله ايضا ولكن الاختبار كان بسيطا في حبك للطفل وظهرت مشاعر الامومة سريعا جدا ولم تتاخر وكان من السهل هذا لطبيعة مشاعر الامومة بداخلك

يجب علينا الاعتبار بهذه التجربة فقط بانه يجب علينا تقدير النعمة حق قدرها وشكر الله عليها والعلم التام بان الاختبارات عندما تاتي في شخص مقرب تكن من الصعب تخطيها وقد تغيرت حياتك كليا بسبب هذا الموقف فقط وتغير شعورك تجاه الطفل

اختي الغالية ان الامر لم يكن بهذه الصعوبة من البداية وكان يجب عليكي التعامل مع المسالة بفطرتها فقط ولم يكن يجب التطرق لامر مشابه دون التعامل مع الطفل وترك الامور تسير ولكن تمسكك بالحرية هو ما اثر عليكي قليلا في هذه المسالة

في رايي انها قصة جميلة وناجحه يا سيدتي فبغض النظر عن المسالة وكيفية اعتراضك على الامر من البداية ولكن الاهم هو ما توصلتي له مؤخرا في رعاية الطفل ونجاحك الكبير كان في ادارة حياتك واهتمامك بالطفل وعدم التقصير في حقه تماما

لم يكن من الواجب التعامل مع الامر بهذا الاندفاع من البداية وكان يجب ان تسيطري على مشاعرك ولكن لا مشكلة فلا يتعلم الشخص دون تجربة وما حدث هو اختبار بسيطة لحنانك عليه وخوفك وتمت المهمة باقتناعك واظهارك لمشاعر الامومة التي تمتلكيها

ليس من السهل المرور بمسالة مشابهة لهذه ولكن بغض النظر عن المغامرة فما يسعدنا شئ اكثر من سلامة الطفل واقتناعك التام بواجبات الامومة والتي كان من الواجب ان تتحلي بها من البداية ولكن الامر تاخر لسيطرة تفكير صغر السن عليكي قليلا

لا عليك يا سيدتي فكل شخص منا احيانا يحتاج لما يذكره بالقيمة التي بين يديه وانه لايجب ابدا ان يهمل رزقه وما ينعم عليه به الله ويجب عليكم التعامل مع الامر بسلاسة ومن الجيد انك علمتي اهمية الامر وعدم التجاوز في اهتمامك بالاطفال

لم يكن من الجيد عدم موافقتك على الامر من البداية ولكن الام هو عبارة عن رزق وان كنتي تعلمي معاناة الذين يبحثون دوام عمرهم عن الانجاب لما صدر منك هذه التصرفات ولكن يجب عليكي الا تتعاملي مع الامر كانه خطا كبير ولكن للتعلم فقط

انها غريزة يا عزيزتي ولا يمكن تغيير اي شئ بها ولا يمكن للام ان تكون قاسية او تتجاوز مولودها او ماشابه والواجب عليكي هو العمل على هذه المسالة والاهتمام بالاطفال ومؤكد قيامك بهذا بعد الظرف الذي كان بمثابة اختبار لحبك للطفل وتعلقك به

في رايي ان الامر جيد جدا ولا تقلقي ابدا عما صدر منك من تصرفات وكان يجب عليكي السيطرة على تصرفاتك فقط لا غير وكان من الممكن التفكير بها جيدا ولم يعد الامر سهلا الان فبعد هذا الاختبار علمتي جيدا دور الام دون شك واهميه الاطفال